أعمدة

بعض وبعض..

أ.د. فهد بن إبراهيم الضالع
الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية

من فضل الله علينا في هذه الدولة المباركة أن نعيش في تلك المؤسسات كلبنات متناغمة متكاملة يشد بعضها بعضا، لنجعل من جدار المؤسسة التي نعمل فيها حصنا حصينا متماسكا مع بقية الجُدر في قصر الوطن الشامخ..
وحين يكون بين يديك عمل أو موقع تؤسس له فأنت من خلال الوفي (إنجاز) ترسل إشارات التناغم لبقية الجهات لتتفاعل معك بصورة تنعكس على الانطباع العام للجامعة وإداراتها الخدمية وعماداتها التعليمية والمساندة..
إنها شبكة من الفخار والتكامل والعطاء..
بل إنها فرصة للقراءة اللذيذة لواقع الحال وتناسب التفاعل وتناغم العطاء مما يبعث على الغبطة والسرور..
إنك حين ترسل صقورك الصائدة تريد أي شيء من جهة أو جهات ستجد التجاوب بالجملة جميلا.. ومع ذلك ستعرف التغذية الراجعة، فمن التفاعل في نفس اليوم أو بعده بيوم أو بعده بأسبوع.. فالجميع تفاعل مشكورا.. ولكنك ستدرك حتما أنه بقدر سرعة التغذية الراجعة بقدر ما تعرف أن من يقف خلف التسارع في الأداء فريق حقيق بالشكر، لأن خلف الإنجاز والعطاء عملا مرتبا وعناية بالعمل وأبعاده وإبداعاته..

همسة..
دعوة وتحية لذلك المسؤول الذي يتسارع بالتفاعل ..رغم كثرة أعماله ومعاملاته..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى