أعمدة

ماذا نريد من الوحدة

أ.د. فهد بن إبراهيم الضالع
الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية

يدرك الفضلاء الكرام من أطياف القيادات الجامعية الكريمة أن قد بلغهم عبر نظام إنجاز من وحدة الوعي الفكري طلب ترشيح ممثل أو ممثلة لكل عمادة من عمادات الجامعة الغراء، والهدف من هذا أن يكون لوحدة الوعي الفكري أحداث وأحاديث في كل كلية، متناغمة مع حركة الوحدة ذاتها.
فإن كان العمل يستهدفه ممثل الوحدة داخل الكلية فالوحدة ستكون بحول الله هي الحاضن للفكرة والمشارك للعمادة الأكاديمية ومن حيث يجتمع حول الوحدة ممثلون وممثلات فسيتكون لها فريق قوي يحمل مناسباتها الكبرى خير محمل ويتعدد في عطائه بما يسارع من وجود ملموس على الصعيد الرسمي والطلابي، ثم إن هذا الفريق المتناغم في ظل الوحدة سيكون ذا تواصل عالٍ مع الطلاب يخالطهم ويسمع منهم ويقترحون عليه وينفذون بقناعتهم ما يرون أنه الأهم في توازنات الحياة.
وبعد الاجتماعات الدورية المزمع إقامتها قريبا بحول الله.. سيحضر الممثلون عن الكليات ومعهم المرشحون من الطلاب ثم تدور عجلة الفكر بوعي.. والوعي بكل فكر على الأطراف.. للمحافظة على الوسط والوسطية.. وأما المناسبات الكبرى فخير من يقيمها ويقومها هم الطلاب أنفسهم، ويظل دور المسؤول استشاريا وإشرافيا..
والجدير بالذكر هنا ..أننا جميعا حقيق بنا أن نحمل هم حصانة الجيل الذي نحن مسؤولون عنه وعن توعيته وكشف الألغام التي تزرع في طريقه صباح مساء.. فهو يرى على اليوتيوب ويقرأ في تويتر ويتلقفهما معا عبر السناب شات ..فإذا أحصينا المؤثرين بفئة الشباب فلا يحصى عدد المتأثرين.. وهؤلاء الذين يتلقفون فماذا يلقفون وممن يلقفون.. وحيث نقصر نحن فسيتقدم الآخرون الأبعدون ليرسموا طريق أبنائنا نحن..

همسة..
معا.. من الوحدة إلى الشراكة الفاعلة..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى