جامعة نورة تطلق مشروعاً لتطوير القيادات بالتعاون مع «CCL»

بدأت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مؤخراً في تنفيذ مشروع جديد لتقييم قيادات الجامعة وتطويرها، بالتعاون مع مركز القيادة الإبداعية CCL، والذي يعرف بـ «أداة قياس 360 درجة»، حيث تقوم هذه الأداة بتقييم عام لنقاط القوة والاحتياج لدى القيادي، ما يتيح فرصة الحصول على بيانات دقيقة، تساعد المدربين على تقديم الإرشادات التي تساعد على خلق بيئة تعليمية آمنة وسرية، وإجراء تغييرات سلوكية إيجابية على المدى الطويل.
وأوضحت الدكتورة ابتسام بنت محمد الماضي، وكيل الجامعة للتطوير والجودة، خلال افتتاحها لأولى ورش العمل بالمشروع، أن تعاون الجامعة مع مركز القيادة الإبداعية «CCL» في تصميم وتنفيذ هذه الأداة، يأتي لاعتباره من أفضل 5 منظمات في العالم في مجال القيادة، مشيرة إلى أن «أداة قياس 360 درجة» تم تصميمها خصيصاً لقيادات جامعة الأميرة نورة، وفقاً لدليل الجدارات الخاص بقيادات الجامعة.
وأشارت «الماضي» إلى أن هذ التعاون يأتي تحقيقاً لغايات الجامعة الاستراتيجية، المتمثلة في رفع قدرات وتحسين جودة عمل الكوادر البشرية في الجامعة، الذين يعملون في مجالات التعليم والبحث والإدارة، عن طريق تقديم البرامج ذات العلاقة، وتبني برامج تدريبية بشراكات مع مؤسسات عالمية معتمدة، تضمن تطوير مهارات ومواهب القيادات.
ومن جانبه قال الخبير «فريدريك» من مركز القيادة الإبداعي «CCL»، إن الأداة تساعد على تنمية المنظمة والفرد، وتمثل نظاماً للتغذية العكسية المتكاملة، حيث يعد تحولاً جذرياً في عمليات قياس الأداء سواء على مستوى الفرد، أو المنظومة، ويمهد السبيل لمعرفة كل المعلومات الممكنة على مستوى الأداء، موضحاً أن أهم مزايا هذا النظام، هو اعتماده على عدة مصادر للتقييم، بحيث لا تكون عملية التقييم مقتصرة على الرؤساء فقط، بل وتشمل جميع المرؤوسين وزملاء العمل، بما يساعد في زيادة درجة الاحترافية في أداء المهام لينعكس إيجاباً على أداء القيادي.
وأضاف «فريدريك» أن الأداة تساعد القادة في المنظمة في معرفة نقاط القوة والاحتياج لديهم، والعمل على تنمية جوانب القوة، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق «أداة 360 درجة» على 100 من قيادات الجامعة، وتشمل الاستراتيجية والإشرافية والتنفيذية.