أعمدة

شيء هين

حتى لا يصدأ القلم

أ.د. فهد الضالع

مع رجوع الصحيفة الجامعية من جديد ربما يجذبها الجيل الورقي للخلف ويجلو بريقها للأمام خصائص الأمان والتربية في المحبرة والمداد والسطر والورق.

وبين جيل وجيل تختلف آراء الناظرين أي الخيارين أولى : مجاراة التحديث التقني الذي يواكب جيل اليوم مع إلغاء ماقبله أم الاتكاء على الأصول الثابتة الأولى ( الورقية ) وتفعيلها مع مواكبة التطور والتحديث ؟ .

في الحقيقة أننا إذ نريد جيلا متمكنا من ( هويته اللغوية ) من خلال التربية العملية ومنها الجوانب النحوية والإملائية، وكذلك تمكنه من ( هويته الإسلامية ) بمراعاة الجوانب الأخلاقية والأدبية حيث يَطرح ما يريد متسقا مع هذين القيدين فلا بد من هذه الكتابات التي تُرعى وتُحرر وتُراجع من قبل متخصصين في هذه المجالات.

إننا إذ نقيم هذه الشوامخ من صحف في محاضننا التربوية حسبنا أنها تغذي الجوانب التربوية اللغوية والصحفية والاستجابة لتطلع منسوبي المؤسسة – خصوصا الطلاب والطالبات- ليمارسوا من خلالها مواهبهم الصحفية والإعلامية ضمن ضوابط دقيقة ومقاييس تصنع منهم منابع صافية متوازنة نحو المستقبل ..

همسة ..

القلم يصدأ كما يصدأ الحديد ..وشحذه بين السطرين ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى