الرأي

جامعتك موطن إبداعك

د. محمد عبدالرحمن الرميح
كلية التربية


عزيزي الطالب، سنوات دراستك الجامعية ستمر سريعاً، وسريعا جداً، وستكون ذكريات في تاريخك..كل هذه السنوات المعدودات التي قد تراها منهكة ومتعبة وشاقة..ستكون من الماضي.. حقاً! لن يطول بك الزمان وستكون وثيقة تخرجك بين يديك..وستخرج من أسوار الجامعة مودعاً وفخوراً بما تحمل من شهادة وإنجاز.. مستقبلا حياتك الجديدة!..
لكن..؟!
هل فكرت أن تصنع فرقاً وإنجازا مميزا تختلف فيه عن أفواجٍ تتخرج كل عام؟
هل فكرت، في أبعد من تحقيق علامة مميزة، بمساهمة إبداعية تخدم فيها بلدك وأهلك والبشرية جمعاء؟
هل فكرت في إسهامٍ جديد في تخصصك تصنع فيه بصمة مميزة تضاف لإنجازاتك؟
إن جامعتك هي موطن إبداعك، وأنت اليوم في الوقت والمكان المناسب لصناعة إبداعك، ولو رأيت سير المبدعين والمبتكرين في العالم، فستجد أن مرحلتهم الجامعية كانت هي باكورة العطاء وفيها صُنعت أعظم الإنجازات….
واليوم، وأنت في رحاب جامعة القصيم، فأنت في (وقت) و(موطن) الإبداع، فجامعتك بدءا من معالي مديرها وأعضاء هيئة التدريس وحتى أصغر موظفيها سيدعمونك في إبداعك وسيحفلون به ويقفون معك لتتجاوز أي صعوبة قد تواجهها. وجامعتك بكل إمكانياتها وقدراتها وتجهيزاتها هي بين يديك وتحت تصرفك لتحقق إبداعك..
عزيزي الطالب، أياً كان تخصصك، سواء في العلوم أو التربية أو الهندسة أو الاقتصاد أو الطب أواللغويات أوالفنون، فنحن ننتظر منك صناعة إبداعٍ نفتخر فيه جميعا، وتصنع فيه مجداً ويكون لك فيه بصمة مؤثرة!
وهمسة أخيرة، فكّر.. وأبدع..! ونحن بانتظارك!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى