الرأي

نصف طريق..

عبدالله العواد
كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور


تعلمنا بأن لا نقبل أنصاف الحلول.
ولا نقبل بالنصف مهما اختلفت أشكاله وألوانه.
كأن نعيش نصف حياة ونصف حب ونصف صداقة..
فقد خلقنا الله في أحسن تقويم.
وكرمنا بجلائل التكريم،
وعزنا بالإسلام وبالعروبة،
فكيف لأمثالنا بأن يرضيهم النصف!
بمنتصف الطريق..
الذي لا يوصلك لنجاح،
ولا بمنتصف علاقة،
التي لا ترفعك ولا تعتز فيك
فنصف الكأس لا يسد ضمأك.
ونصف مباراة لا تحقق لك الفوز.
ونصف الجملة لا تتم لك معنى.
ونصف نوم لا يتمم لك الأحلام.
ونصف يوم لا يكفي لسير حياتك.
ونصف جهد لا يحقق لك ما تريد..
فكيف يرضينا النصف..ونحن لا نقبل القسمة على اثنين!
وأكبر دليل..
القبر لا يضم جسدين..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى