القصيم

أمير القصيم يدشن المرحلة الثانية من انطلاق الفريق الكشفي التطوعي

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس رابطة التطوع بالمنطقة الرئيس الفخري للفريق الكشفي بالمنطقة، بديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة، المرحلة الثانية من انطلاق الفريق الكشفي التطوعي بانضمام ومشاركة 12 فريقاً كشفياً جديداً على مستوى محافظات المنطقة، بحضور وكلاء إمارة المنطقة ومحافظي المحافظات ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة.
حيث ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ألقاها الكشاف حمد العوفي، تلت ذلك كلمة وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، أكد من خلالها أن اليوم العالمي للتطوع ومنذ انطلاقته عام 1985م على مستوى العالم عكس تأكيد أهمية العمل التطوعي وتعزيزه كقيمة إنسانية نبيلة يحتفل بها العالم، تكريماً للعمل التطوعي والمتطوعين ودعم شأنهم في تحقيق التنمية الشاملة بمجتمعاتهم، وتشجيع العطاء بلا مقابل، مؤكداً على أن مبادرات سمو أمير منطقة القصيم انعكست على تعزيز العديد من المشاركات الرائدة على مستوى المملكة وأسبقية تفتخر بها المنطقة وأبناؤها عبر إنشاء الفريق الكشفي ورابطة التطوع وغيرها من مبادرات، والتي أسهمت في تقديم أعمال نوعية على مستوى المملكة، مؤكداً على أن تقلد سموه القلادة الكشفية الذهبية ومشاركة 5000 متطوع ومتطوعة بالمنطقة انعكس على تسليط الضوء على تلك المبادرات والتي ارتسمت بتوجيه سمو وزير الداخلية -حفظه الله- بتعميم تجربة إمارة المنطقة وجعلها أنموذجاً يحتذى به في كافة مناطق المملكة، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه لأبنائه وبناته بالمنطقة.
بعد ذلك ألقى مدير الدفاع المدني اللواء عبدالرحمن الصالح كلمة، بين من خلالها أن العمل التطوعي عمل ريادي إنساني خادم للمجتمع ومحقق لأهداف رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الدفاع المدني أسهم في تعزيز عملهم عبر إطلاق نظام تطوع إلكتروني، وعقد العديد من ورش العمل لتعزيز العمل التطوعي، مبيناً أن هناك 480 متطوعا يمارسون العمل التطوعي في الدفاع المدني بالمنطقة، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه ورعايته، سائلاً المولى -عز وجل- التوفيق.
عقب ذلك قُدِّم عرض مرئي عن جائزة فيصل بن مشعل للعمل التطوعي، ثم دشن سمو أمير منطقة القصيم المرحلة الثانية من انطلاقة الفريق الكشفي التطوعي عبر انضمام 12 فريقاً كشفياً جديداً على مستوى محافظات المنطقة، تلا بعد ذلك مشاري العنزي وكافة أعضاء الفريق الكشفي التطوعي الوعد الكشفي أمام سمو أمير منطقة القصيم. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أن هذه المناسبة من أعز وأغلى المناسبات عليه، لأنها تمس جانبًا وطنيًا وإنسانيًا ومبتكرا لهذه الإمارة، حيث إنه -ولله الحمد- خطونا خطوات بفضل الله سبقنا بها الجميع، مفتخراً بذلك ومعتزاً به لمواكبتها الرؤية 2030 التي تهدف إلى أن يكون هناك مليون متطوع.
وأفاد سموه بأن التطوع من طبيعة المجتمع السعودي، حيث إن المسلم والعربي أيضاً من شيمته دائما عون غيره وتقديم المساعدة لمستحقيها، حيث إنه ليس غريباً إيجاد فرق التطوع في مجتمعنا، مشيداً بجهود الدفاع المدني وما يقومون به من تنظيم لجهود المتطوعين.
وقال سموه: ميز منطقة القصيم هو توحيد الفرق التي كانت في هيئة الرياضة وجامعة القصيم والتعليم والتدريب التقني والفني، حيث توحدت -ولله الحمد- في فريق واحد تحت مظلة إمارة المنطقة، وإقامة رابطة التطوع، متشرفاً بتمثيل مثل هذه الرابطة، مهنئاً الجميع بأن لدينا من هذه المبادرات الاجتماعية التي كانت وما زالت تصب في أهداف الرؤية 2030، قبل أن تصلنا تفاصيل الرؤية وأهدافها، مشيراً إلى أن في إمارة القصيم لنا العديد من الأهداف في منظور تنموي واجتماعي ولتحقيق الأهداف الوطنية التي نسعى لها في إمارة المنطقة.
وبارك سموه للفرق التطوعية التي حصلت على هذه الجائزة، لافتاً الانتباه إلى أهمية أن تكون هناك فرق محترفة ومنظمة على مستوى عالٍ، مفيداً بأن أبلغ رسالة لهذه الجائزة هي النفع العام وما يعود على المجتمع بكل ما هو خير، منوهاً بعمل كثير من الفرق التطوعية وجهودها في السيول الأخيرة التي هطلت على المنطقة وتقديم يد المساعدة والعون للمواطنين، سائلاً الله تعالى لهم التوفيق والسداد، مكرراً فخره بهذه الفرق التطوعية وبأسبقية إمارة منطقة القصيم في تحقيق مثل هذه الأهداف الوطنية والتطوعية التي أصبحت عنوانا للتقدم والرقي على مستوى العالم، معتقداً سموه أننا نجب أن نكون في المملكة العربية السعودية لنا الأسبقية في مجال التطوع، لأننا بلاد العون وبلاد إغاثة اللاجئين، والوصول بالدعم من حكومتنا الرشيدة وأيديها الندية التي وصلت إلى بلدان كثيرة، مدللاً على ذلك مركز الملك سلمان للإغاثة الذي وصل لتقديم المساعدة ومد يد الإغاثة لعدد من دول العالم، مفيداً أن ذلك مثال على مبدأ التطوع، موصياً المحافظين ومديري القطاعات الحكومية بأن يهتموا بجانب التطوع، وأن يشجعوا الفرق التطوعية، وأن يكونوا معهم، وأن يبذلوا كل غال ونفيس بدعمهم ولا يبخلون على المتطوعين بأي تسهيلات، سواءً من المحافظات أو غيرها، مرحباً سموه بكل من لديه عمل منظم ويفيد المجتمع ويخدم التطوع، قائلاً سموه «نحن رهن إشارته» وجهودنا مسخرة لجميع أبنائنا وبناتنا في الفرق التطوعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى