محافظة عقلة الصقور تتميز بتوسطها بين مجموعة من المراكز والقرى والهجر
عقلة الصقور إحدى محافظات منطقة القصيم وسبب التسمية “العقلة” هي البئر القريبة الماء والقصيرة الرشاء، وأخذت تسميتها من كونها يمكن أن يستقى منها بعقال البعير، وسميت عقلة الصقور بهذا الاسم لقرب مائها من وجه الأرض، والصقور نسبة إلى الصقور من قبيلة عنزة الشهيرة، وفي العام 1434هـ تمت ترقية مركز عقلة الصقور الإداري إلى محافظة.
وتقع المحافظة في الجهة الغربية من المنطقة، وتبعد عن مدينة بريدة حوالي 220 كلم، وتقع على طريق القصيم- المدينة المنورة، وتعتبر بوابة القصيم الغربية، وتتميز بتوسطها بين مجموعة من المراكز والقرى والهجر، وهي قريبة من حدود منطقة حائل، وكذلك منطقة المدينة المنورة، وتتميز بقربها من جبال قطن السياحية وقربها من منجم الذهب (الصخيبرات)، وكذلك جبل طمية المشهور، كما يخترقها وادي الرمة الذي يعتبر من أكبر أودية المملكة، وتتميز بقدم تاريخها، كما يبلغ عدد سكانها حوالى 25 ألف نسمة.
محافظ عقلة الصقور: نعيش عهد الإنجازات التنموية في كافة أرجاء الوطن
عبر محافظ عقلة الصقور الأستاذ سليمان بن علي الفوزان نيابة عن رؤساء المراكز المرتبطة ومديرو الدوائر الحكومية والأهالي بالمحافظة عن مشاعر البهجة والفرحة والسرور بالزيارة الميمونة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة جولته التفقدية لمنطقة القصيم، والتي تحمل في طياتها الخير الكثير.
وقال “الفوزان”: فرحتنا لا توصف بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين لمنطقة القصيم، التي حظيت مثل ماحظي غيرها من مناطق المملكة من عناية واهتمام من قبلهم -حفظهم الله- مؤكدًا أن هذا العهد تحققت فيه الكثير من الإنجازات التنموية في أرجاء الوطن كافة، لتوفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية لأبناء هذا الوطن المعطاء، والسعي قدماً نحو تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠م.
أهلا بملك الحزم والعزم، أهلا بملك العطاء والنماء بين أبنائكم بمنطقة القصيم التي لبست أبهى حللها لاستقبالكم بالحب والفخر، مستبشرة بقدومكم حفظكم الله الخير الكثير.
سائلاً الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، ويرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين في نحورهم.
أهالي عقلة الصقور: الزيارة تعم المنطقة بالخير والبركة وتدشين مشاريع حيوية وتنموية
أكد رئيس بلدية محافظة عقلة الصقور محمد بن عبدالله الكريديس أن منطقة القصيم تعيش هذه الأيام فرحة غامرة لا توصف بمناسبة زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- للمنطقة، وباسمي واسم منسوبي بلدية محافظة عقلة الصقور نرحب ونستبشر جميعاً بهذه الزيارة الميمونة والمباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه، والتي تأتي في سياق النهج والسياسة الثابتة التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.
وأكد “الكريديس” أن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة واهتمامها اللامحدود في تلمس حاجات الوطن والمواطنين، وتؤكد تلاحم القيادة مع شعبها من أجل نهضة الوطن ورفاهية المواطنين، كما أن هذه الزيارة سوف تعم المنطقة بالخير والبركة، حيث سيكون فيها تدشين مشاريع حيوية وتنموية فيها من الخير للمنطقة والمواطنين، إضافة إلى المنجزات العظيمة التي عمت أرجاء الوطن، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية في مصاف البلاد الأكثر تقدماً بالرخاء والرفاهية، ومنطقة القصيم تحظى كغيرها من سائر مناطقنا الحبيبة بالمشاريع والنهضة التنموية، خصوصاً المشاريع البلدية، وكذلك محافظة عقلة الصقور بقيادة أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، ومتابعة العمل البلدي من قبل سعادة أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي.
أكد رئيس لجنة الأهالي بمحافظة عقلة الصقور الأستاذ سالم الوهبي أنه حينما يكون الضيف بحجم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فإن الكلمات عاجزة عن الوصف والأفكار متزاحمة، فالقائد الملهم الذي جعل من دولته في مصاف الدول المتقدمة، وجعلها دولة عظيمة يشار إليها بالبنان، فكيف إذا حل هذا القائد الملهم على منطقة مثل القصيم التي لطالما تمنت رؤيته بفارق الصبر.
فأهلاً بقائد الأمة العظيم بين أهالي تنبض قلوبهم حباً لملك ووطن، وكنا نترقب منذ أيام هذه الزيارة الغالية وهنا نحن نسعد بقدم خادم الحرمين الشريفين ونكرر عبارات الترحيب بهذه المناسبة التي لا تصفها الكلمات، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا بأمنها واستقرارها، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويمد بيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.