محافظة ضرية محطة هامة على طريق الحج قديما

تقع محافظة ضريه على بعد 250 كلم من مدينة بريدة وعلى بعد 150 كلم جنوب مدينة الرس، ويبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة ويتبعها 70 مركزا وقرية، وفيها كان حمى ضرية، الذي اختاره عمر بن الخطاب حمىً لإبل الدولة الإسلامية، ثم صارت له شهرة أكثر لمرور طرق الحج عبره من العراق، وهي مركز الخلافة إلى الحرمين الشريفين.
وأبرز المعالم التي تحيط بهذا الحمى واديان يحيطان به شرقاً وغرباً، فالشرقي هو وادي الرشاء المعروف قديما بوادي التسرير، فهو ينحدر من جهات الحمى الجنوبية ومن جبل النير ويسير من الجنوب إلى الشمال من أسفل طرف الحمى الجنوبي، أما من الناحيتين الشمالية والجنوبية فهناك جبلان يميزان الناحيتين: فمن الجنوب جبل النير، وهو في الواقع سلسلة جبال يحف طرفها الشرقي الجنوبي بحدود الحمى، ثم تمتد نحو الجنوب الغربي، حدودية مع الرياض محافظة عفيف ومحافظة الدوادمي حدودية مع المدنية المنورة محافظة الحناكية، ويمر بالقرب منها طريق القصيم مكة السريع الجديد.

محافظ ضرية المكلف: القصيم لبست أبهى حللها استعدادا لهذا التشريف العظيم
أوضح محافظ ضرية المكلف صالح بن مبارك الشعمل أن منطقة القصيم على موعد مع أيام استثنائية بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائد المسيرة المباركة، مؤكدًا أن لهذه الزيارة وقعا كبيرا وتأثيرا بالغا في نفوس الأهالي الذين لا يستطيعون وصف مشاعرهم والتعبير عن مدى الفرح والسرور الذي يحيط بهم وخادم الحرمين الشريفين بينهم في هذه الزيارة الميمونة.
وأشار “الشعمل” إلى أن القصيم قد لبست أبهى حللها بهذه الزيارة، وهي تشريف عظيم لأهالي القصيم لكي يعبروا عن ولائهم الصادق لولي الأمر، ويجددوا البيعة للملك الغالي ويستمعوا لكلماته الأبوية في لفتة أبوية مباركة تجسد عمق التلاحم والتواصل بين الراعي والرعية، وإنها زيارة تعبر عن تلاحم كبير بين القيادة والشعب، وتجسيد فعلي لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بشعبه الوفي وتلمس احتياجاتهم عن قرب.
‎وأضاف “الشعمل” أن قادتنا الأوفياء يبذلون الجهود الكبيرة من أجل الوطن والمواطن، فهم لا يكتفون بأن أبوابهم مفتوحة للجميع، بل يحاولون أن يتلمسوا احتياجات المواطنين عن قرب، حيث رحب باسمه وباسم أهالي محافظة ضرية والمراكز والهجر التابعة لها بقدوم مولاي خادم الحرمين الشريفين، وأهلا وسهلا بملك الحزم والعزم، سائلاً الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، ويسدد على طريق الخير خطاه.

أهالي ضرية: الكلمات تعجز عن وصف صناع الإنجازات
وأكد ناصر بن محمد القزلان رجل أعمال من محافظة ضريه على احتفال منطقة القصيم كافة بمحافظاتها ومدنها وقراها في هذه الأيام السعيدة بقدوم خادم الحرمين الشريفين، والتي سيسجلها التاريخ بحروف من ذهب، ليرسم البسمة ويزرع الفرح على أفئدة أبناء هذه المنطقة.
ووجه “القزلان” الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على كل ما يقوم به من جهود ملموسة في تطوير هذا البلد الحبيب، موجهاً تحية صادقة ومن القلب لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين عودانا على مثل هذه الزيارات الخيرة لتفقد احتياجات المواطنين، ولا شك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم تأتي ضمن اهتماماته – حفظه الله – المتعددة والتي تبرهن للجميع مدى ما يتمتع به من تحمل للمسؤوليات والمهام الجسام التي تعود على هذه البلاد المباركة بالخير والأمن والاطمئنان.
وتحدث نايف بن علي السكران أحد أعيان المحافظة: إننا نحمد الله أن هيأ لزماننا هذا ملكا يتخذ من حكم الله أحكامه، ويعلي على علمه راية التوحيد التي اتخذها شعاره، لقد قدر الله في غيبه أن تأتي على ميعاد ونفع بك المسلمين في أصقاع شتى، ووجدك المسلمون لهم عندما احتاجوك في شتى الأصعدة، وكان خير الله الذي أجراه على يديك مشتملا صنوف المحتاجين من العباد، فصرت للخير رمزا عالميا نباهي به ونشعر بالاطمئنان على الدوام، فلا يزال الخير باقيا ما دام مثلك من يرعى البلاد.
وقال “السكران”: سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين نشهد الله أنك حكمت فأحسنت، ولك الشكر على ما قدمت، دمت مليكا وأبا وسندا واسما وعلما لا يتكرر، وإن الكلمات فقيرة عندما تحاول الانحناء لتقدير الهامات، فماذا تصنع اللغة أمام صناع الإنجازات، أمام من حول المستحيلات والأماني البعيدات إلى ممكنات!.
حياك وبياك بين محبيك * بارك الله لك وبك وعليك
دمت خيرا للوطن، درعا أمام التحديات والمحن.
وتحتفل منطقة القصيم كافة بمحافظاتها ومدنها وقراها في هذه الأيام السعيدة بقدوم خادم الحرمين الشريفين، ويسجل التاريخ بحروف من ذهب زيارة خادم الحرمين حفظه الله لهذه المنطقة ليرسم البسمة ويزرع الفرح على أفئدة أبناء هذه المنطقة , لمقامكم الكريم كل الشكر على كل ما تقومون به من جهود ملموسة في تطوير هذا البلد الحبيب.. تحية صادقة ومن القلب لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين عودانا على مثل هذه الزيارات الخيرة لتفقد احتياجات المواطنين ولا شك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم تأتي ضمن اهتماماته – حفظه الله – المتعددة والتي تبرهن للجميع مدى ما يتمتع به من تحمل للمسؤوليات والمهام الجسام التي تعود على هذه البلاد المباركة بالخير والأمن والاطمئنان.