محافظة المذنب الواجهة الجنوبية للقصيم وأكبر المدن من حيث المساحة الخضراء
المذنب إحدى محافظات المنطقة، وتبلغ مساحتها ما يقارب 11800 كلم، وتبعد عن العاصمة الإدارية مدينة بريدة ما يقارب 65 كلم، وهي من أشهر جهات القصيم الزراعية لتوفر المقومات الزراعية من تربة خصبة ومياه وفيرة، وقد سمِّيت بهذا الاسم لأنها تنتهي بها سيول عشرات الأودية، فقد ورد في القاموس المحيط أنّ المِذنب هو مسيل الماء إلى الأرض، والمذنب هي الواجهة الجنوبية لمنطقة القصيم، ويطلق عليها لقب فيحان لتنوع نباتاتها البرية التي يفوح لمسافات بعيدة، وعرفت بهذا الاسم منذ العصر الجاهلي، كما ورد في كتب التراث العربي وورد اسمها بالجمع المذانب، وأتاها مسمى (المذنب) لكونها تقع في أذناب الأودية والشعاب، وهذا ما جعلها منطقة غنية التربة نتيجة جلب الأودية عناصر مهمة من مناطق بعيدة.
وتعتبر المذنب أكبر مدينة من حيث المساحة الخضراء في منطقة القصيم، كما تستقطب هواة جمع الآثار لما تزخر به أرضها من كنوز مدفونة، وتستضيف المذنب سنويا احتفالات وتجمعات شعبية شبابية في متنزهات برية، وهي عبارة عن خوض غمار للصحراء متكونة من راليات واختراق ضاحية صحراوي، ويقدر عدد الزوار بما يزيد على 200 ألف نسمة على مدار السنة، ومن أشهر منتجاتها الزراعية ثمرة النخيل السكرية الحمراء سكرية المذنب، وهذا النوع من الثمار من أجود أنواع التمور، فهو يتمتع بطعم حلو المذاق، لا سيما إذا كان مزروعا في تربة مالحة.
محافظ المذنب: فرحة لا توصف تحل على القصيم وأهلها.. والزيارة امتداد لنهج قادة هذه البلاد
عبر محافظ المذنب سليمان التويجري عن الفرحة التي لا توصف والبهجة التي تحل على منطقة القصيم وأهلها، بمناسبة هذه الزيارة الميمونة لقائد مسيرة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لها، والتي يتلمس من خلالها احتياجات أبناء شعبه في مختلف مناطق ومحافظات المملكة عن قرب، وهي دليل على ما تحظى به منطقة القصيم من مكانة لدى قائد المسيرة، أيده الله.
ويرى “التويجري” أن تلك الزيارة هي امتداد لنهج قادة هذه البلاد من عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى هذا العهد الميمون المبارك في الوقوف ميدانياً على أوضاعهم والالتقاء بهم، وتدشين مشاريع الخير والنماء في بلادنا وفي مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن المنطقة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز -حفظهما الله- تشهد تقدماً ملحوظاً وتطوراً سريعاً في كافة المشاريع والبنى التحتية، وتحظى بمشاريع الخير من ملك الحزم والعزم الذي آثر على نفسه إلا أن يكون بين أهلها مثلها كغيرها من مناطق المملكة.
وأضاف “التويجري” أن خيرا بهيجا يحل بالمنطقة وأهلها، ودعما تناله القصيم ومحافظاتها من حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وتوجيهاته الكريمة والمباركة عبر تنفيذ المشاريع التنموية والحيوية التي تخدم المواطن، وعبر تحقيق أهداف رؤية 2030، ومحافظة المذنب وأهلها كافة هي جزء من هذه المنطقة في هذا الوطن المبارك تسعد بأهلها، منتظرة قدوم قائد مسيرة الوطن بكل فرحة وابتهاج.
أهالي المذنب: زيارة خادم الحرمين ترسم التباشير والابتسامات لرؤية قائدهم
أوضح عبدالله بن فهد المجماج عضو لجنة أهالي المذنب أن القصيم تستعد استعداد عظيم لمقدم قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أعزه الله – لمنطقة القصيم، بكل فرحة وسرور في مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة، مبيناً أن هذا الوطن ومنذ تأسيسه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه- وأبناؤه يحظون بطيب وكرم العطاء والنماء، مشيراً إلى أن هذه الزيارة هي فرحة تجسد من خلال ما نراه من تباشير وابتسامات تعلوا محيا كل مواطن ومواطنة لمحبتهم لقائدهم ورؤيته بينهم.
وأكد المجماج أن هذه الزيارات الميمونة من قادة هذه البلاد لأبناء المناطق والمحافظات تحمل من البشرى والخير والسعادة الشيء الكثير، موضحًا أن منطقة القصيم كغيرها من مناطق المملكة حظيت في هذا العهد الزاهر والميمون بعديد من المشاريع الكبيرة والنوعية، والتي نقلت المنطقة خطوات كبيرة في طريق التقدم والرخاء والنماء، والمملكة بشكل عام خلال العامين الماضيين أحرزت تقدماً ملموساً في كافة المجالات، ورؤية تبشر بمستقبل واعد تجعلنا من ضمن الدول الكبرى اقتصادياً وعسكرياً وتنموياً، فأهلا ومرحبا بملك الحزم والعزم بين أبناء منطقة القصيم.
ويرى عبدالله بن محمد الحصين عضو لجنة أهالي المذنب أن الله تعالى قد أنعم علينا في هذه البلاد المباركة بقادة قريبون من كل فرد من أفراد هذه البلاد المباركة المخلصين، يهمهم ما يهمنا ويسوئهم ما يسوئنا ويسعون لخدمتنا، كما نحن نتشرف بخدمتهم ونسعد بقيادتهم بكل ولاء ومحبة ووفاء، منذ سنوات وكافة مواطنين هذه البلاد المباركة ألفوا زيارة ملوكها لمنطقة القصيم منذ عهد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – حتى عهد الملك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – والذي نسعدُ بزيارته للمنطقة خلال هذه الأيام المباركة وكلنا فرحٌ وغبطة وسرور، فشخصية الملك المبارك – حفظه الله – وأعماله الرائدة والمباركة منذ تسلمه مقاليد الحكم تجعلنا نفخر بقيادته وحزمه وكرمه وعطائه، ونسعد بوجوده بين أبناء وأهالي منطقة القصيم .
وأكد “الحصين” أن هذه الزيارات الملكية لمناطق المملكة تأتي نتيجة حرص القيادة – حفظها الله – للوقوف على أرض الواقع ورؤية أبنائها عن قرب والمشاريع المقامة في المنطقة والتي أصبحت كثيرة – ولله الحمد – وفي كافة المجالات التي يحتاجها المواطن وتلبي مصلحته وفق الرؤية الحكيمة والسديدة 2030، وما تقدمه من إنجازات اقتصادية مختلفة تسعى من خلالها لأن تكون المملكة في مصاف الدول الاقتصادية الكبرى، وبإذن الله ستكتمل الرؤية ويسعد المواطن الذي يستشعر كل الولاء والمحبة لقيادته الحكيمة – أيدها الله -، ومشاعر الفرح التي لا يمكن وصفها بزيارة خادم الحرمين الشريفين وكلنا شغف برؤيته بيننا في هذه المنطقة المهمة من المملكة، سائلين الله له العز والنصر والتمكين وأن يحفظه ويمده بالصحة والعافية.