محافظة الأسياح بلد الزراعة والرعي والآبار وينابيع المياه
الأسياح هي محافظة متوسطة تابعة إدارياً لمنطقة القصيم، يوجد فيها 11 مركزا وعدد من القرى، وتقع كلها على خط واحد، تمتد لأكثر من سبعين كيلومتراً شمالاً وجنوباً، وتحوي المحافظة أكثر من ثلاثين مدرسة للبنين مع مدارس قبة يدرس فيها أكثر من ستة آلاف طالب (عدا مدارس البنات وهي أكثر).
وتتوفر في المحافظة مقومات الحياة كالزراعة والرعي وصناعة الحرف القديمة، وبها بلدية وفرع للمياه، وشركة اتصالات، وتم إنشاء مستشفى عام بحجم 50 إلى 100 سرير، وبها متنزه سد مارد، وكثير من الآثار مثل قصر الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، وتشتهر الزراعة هناك بمزارع نخيل كثيرة تقدر بـ70 ألف نخلة، وتشتهر بمهنة الرعي لوجود مقومات هاتين المهنتين.
ويعود اسم “الأسياح” جمع سيح إلى ما فيها من آبار تسيح على وجه الأرض، وورد بالكتب التاريخية أنها سميت قديماً بالنباج لكثرة الينابيع المائية، وقيل أخذت هذه اللفظة من النبح، وهو كثرة الأصوات والازدحام، وورد ذلك في كتاب معجم البلدان للهمداني.
محافظ الأسياح: على خطى المؤسس.. خادم الحرمين يتفقد أحوال المواطنين عن قرب
أكد محافظ الأسياح محمد بن علي العريفي أن الفرحة بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ملك الحزم والعزم من الصعب وصفها، حيث تستقبل منطقة القصيم الأب الحنون، الذي يأتي قدومه مع نزول الأمطار التي عمت المنطقة، مؤكدًا أن زيارته تعدّ تجسيدا للتنمية التي خطها المؤسس، طيب الله ثراه، وأبناؤه من بعده، من تفقد أحوال المواطنين، وتلمس حاجتهم، ولكن نقول له أهلاً بك وبصحبك الكرام، حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا.
أن هذا البلد أصبح نموذجاً يضرب به المثل، ويقتدى به في الأمن والاقتصاد والسياسة، تتوجه إليه أنظار ملايين المسلمين في اليوم والليلة خمس مرات كما تستوحي منه كثير من الدول تجربته في الحكم وسلاسة الانتقال بدون ضجيج.
ونحن اذ نعيش هذه الايام الغامرة بالسعادة ونستبشر بلقاء خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم مع ابنائه ابناء منطقة القصيم لنجدد الولاء والسمع والطاعة،
وجدد “العريفي” الترحيبب بمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين حفظهم الله، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا، وولاة أمرنا، وأن ينصر جنودنا بالحد الجنوبي ويشفي مصابهم ويرحم شهاءهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أهالي الأسياح: زيارة خادم الحرمين تحمل في مضامينها السامية الدلائل الأكيدة على عمق ومتانة الترابط والتلاحم والمحبة
أكد سليمان بن سلطان الفهيد رئيس مجلس الأهالي بمحافظة الأسياح أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى منطقة القصيم تحمل في مضامينها السامية الدلائل الأكيدة على عمق ومتانة الترابط والتلاحم والمحبة التي تجمع مواطني هذه البلاد الطاهرة مع قيادتها الحكيمة، وهي زيارة مليئة دائماً بعطاءات الخير، فالمليك المفدى قد عودنا بزياراته السابقة وخلال زياراته الميمونة لهذه المنطقة بالرعاية والدعم، داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين ذخراً لهذه المنطقة ولجميع أرجاء الوطن المبارك، وحفظ الله بلادنا من كل شر.
وبين مدير إدارة قضايا الأراضي والعقار بإمارة منطقة القصيم وعضو لجنة الأهالي بمحافظة الأسياح صالح بن عبد العزيز الزيد سعادته بمناسبة الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه إلى منطقة القصيم والتي تعبر عن مدى التواصل القوي بين الشعب والقيادة
ولا شك أن لهذه الزيارة وقع كبير وتأثير بالغ في نفوس أهالي منطقة القصيم ودليل واضح على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لديه حفظه الله، والذي يكن لهم كل الحب والتقدير، فأهلا وسهلا بخادم الحرمين الشريفين بين أبنائه في القصيم الذين يبادلونه الحب والوفاء ونحن ننعم بما أكرمنا الله من نعم كثيرة كبقية مناطق المملكة، في عهد سلمان الخير حفظه الله ورعاه ونحن نستقبل الملك سلمان فإننا نجدد البيعة له ونعاهده على الوفاء والسمع والطاعة…
وقال فهد بن عبد العزيز الفهيد عمدة محافظة الأسياح: “بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة نقول أهلاً وسهلاً خادم البيتين أهلاً والد الجميع وقائد الأمة في قصيم الخير قصيم النماء التي ازدانت أرجاؤها معانقة السماء متزامنة مع هطول الخيرات والبركات فمرحباً سلمان العزم والحزم، فهذا المقدم الميمون للوالد القائد تعبير عما تكنه القيادة الرشيدة لأهالي القصيم من حب وتقدير يبادله إياه أهالي المنطقة صغيرهم وكبيرهم حباً وولاءً.
وأضاف: “ونحن في هذه المناسبة الكريمة إذ نرحب بالملك وصحبه نجدد لهم الولاء والبيعة والطاعة، حفظ الله خادم الحرمين وحفظ ولي عهده وحفظ الله وطننا الطاهر ونصر الله جنودنا البواسل”.