500 مستفيد ومستفيدة من نشاط كلية التمريض «مرض حساسية القمح» في الواحة مول بالرس

‏حنان النويصر

نفذن طالبات السنة الثانية بكلية التمريض حملة توعية بعنوان «مرض حساسية القمح”،وذلك يوم الجمعة الموافق ٢٣/٣/١٤٤٠هـ، في الواحة مول بالرس وتم تثقيف 500 زائر وزائرة، وتم التعريف بمرض حساسية القمح وأنه مرض يصيب الجهاز الهضمي ويؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة ويوقف امتصاص العناصر الغذائية وهذا يحدث عندما يتناول بعض الأشخاص مادة الجلوتين وعلاجه، هو النظام الغذائي خالٍ من الجلوتين مدى الحياة لذلك يجب تجنب الحبوب من قبيلة العشب القمحي (القمح الهجين) أي القمح والشعير وتنفيذ نظام غذائي صارم ، ويجب استشارة أخصائي التغذية على الأقل في بداية العلاج ويجب أيضاً معالجة أي نقص في الفيتامينات والمعادن بما في ذلك حمض الفوليك (B12) والفيتامينات التي تذوب في الدهون والحديد والكالسيوم .
وفي الوقت الحاضر يعتبر الشوفان غير ضار لغالبية مرضى حساسية القمح وأمثلة على ذلك، التهاب الجلد: وهو مرض مزمن وغير حراري في العادة سببه غير معروف في العادة ويمكن أن يحدث في كل الأعمار وبالنسبة لعلاجه فأن الحمية الخالية من الجلوتين تشفي الجلد وكذلك تشوهات الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة .
وهناك طرق أكل صحيحة لمرضى حساسية القمح: يجب أن يكون الطعام خالٍ من الجلوتين وأساس الأطعمة التقليدية الخالية من الجلوتين هي، ( الأرز، الذرة، البطاطس، الفاصوليا، الفواكه، الخضراوات، اللحوم، مشتقات الحليب، الحبوب المصنوعة من دون القمح والشعير ) ،و الأطعمة المشتقة من القمح ( حبوب الجاودار، والشعير ) ويعتقد تاريخياً أنها سامة وتسبب أمراض الجلوتين ويوجد في الخبز والبضائع المخبوزة ، والأطعمة مثل ( الخل، الكحول، والمقطر، والتوابل ) والعديد من الحبوب القديمة أو البديلة تكون آمنة ، ومن البقوليات التي لاتنتمي إلى القمح الجاودار والشعير هي ( الكينوا، الدخن، الحنطة السوداء، نبتة القطيفة ) حيث أنها لا تحتوي على نفس تسلسل البروتين لذلك تعتبر آمنة
وهناك مخاطر مرتبطة بعدم الالتزام بنظام غذائي خالٍ من الغلوتين، ضعف التغذية، وضعف النمو وتأخر بدء وتطور سن البلوغ ، وهشاشة العظام وانخفاض كثافة المعادن في العظم، وزيادة خطر الكسور المرضية ، و ورم الغدد اللمفاوية في الأمعاء الدقيقة، و مشاكل في الخصوبة، ونتائج الحمل غير المواتية مثل، انخفاض الوزن عند الولادة والإجهاض، و تطوير أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل، مرض السكري وقصور الغدة الدرقية
وتتوفر الأطعمة المصنفة ( خالية من الجلوتين ) في المحلات والمتاجر الكبيرة المعروفة منذ سنوات وقد تحتوي أطعمة أخرى على جلوتين غير مرئي، أي القمح أو مشتقات الجولتين التي قد تكون ضمن المكونات المستخدمة كمكثف أو أغشية واقية من ضمنها: ( الهامبرقر ، الصلصات ، الحساء المجفف ، الجبن المعالج ) ومع التثقيف المستمر نتاج أمة واعية ملمة لتفادي الإصابة بمرض حساسية القمح .