برنامج تثقيفي لكلية التمريض عن «النظافة الشخصية»

حنان النويصر

نفذت كلية التمريض بجامعة القصيم بالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع، برنامجًا للتثقيف الصحي بعنوان «النظافة الشخصية» في المدرسة الثانوية الثانية لتحفيظ القرآن للبنات ببريدة، وذلك لتثقيف (120) زائرة من الطالبات والمعلمات في المدرسة، حيث تم توزيع هدايا عينية للحضور لزيادة التثقيف والوعي لدى الطالبات بمفهوم النظافة، وكيف أنها سلوك حميد يُحتذى به وينعكس تأثيره بشكل مباشر على حياة الأفراد، وقد أوجب الإسلام الاهتمام بالنظافة الشخصية والالتزام بها لما لها من فوائد بقوله تعالى (وثيابك فطهر)، كما حث رسولنا الكريم على ذلك.
وتم خلال البرنامج التأكيد على عموم الطالبات بعرض صور إرشادية لتنظيف اليدين قبل الطعام وبعده خلال ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية، لأن الاغتسال بشكل يومي من العادات الجيدة للحفاظ على النظافة بشكل عام، كما تم التطرق والتوجيه للمحافظة على الأظافر بكونها قصيرة ونظيفة وتقليمها بشكل دوري، حيث تعيش البكتيريا في الأظافر الطويلة، وبالتالي فإن الإنسان يكون معرضا للأمراض، كما أن هناك خطورة من انتقال هذه البكتيريا عند القيام بطهي الطعام لا سمح الله.كما قامت طالبات الكلية بتعريف الزائرات بطرق العناية بالشعر، وأنها من النقاط المهمة للنظافة الشخصية للفتاة، فيجب غسله جيداً بالشامبو وتسريحه بالفرشاة المناسبة حتى لا يتعرض للتلف والتقصف والتساقط، ويجب العناية به وتسويته وقص الأطراف وعدم الإسراف في مجفف الشعر لمرات عديدة، ويكتفي بمرة أو مرتين في الأسبوع لتهويته، وأن الإفراط في غسيل الشعر قد يؤدي إلى جفافه وفقدان نضارته وصحته، كما أنه يجب الاهتمام بالمناطق ذات التعرق وعدم استخدام الكريمات بكثرة، بل تستخدم بشكل موزون لأنها تحتوي على مواد كيميائية، وكذلك يجب المحافظة على الملابس نظيفة، والأحذية المغلقة قد تحتاج إلى مضاد للفطريات في بعض الأجسام الحساسة إلى جانب تنظيفها بشكل مستمر.
وتناول البرنامج ضرورة اتباع نظام غذائي صحي متوازن كتناول (الفواكه، والخضروات الورقية، والحبوب الكاملة، والزبادي) التي تعتبر مصدرا جيدا للبكتيريا المفيدة التي تحمي المناطق من العدوى، كما يجب الإكثار من شرب الماء بوفرة (على الأقل 8 أكواب يومياً) لأنه يعمل على ترطيب الجلد وحمايته من الجفاف، كما تم توضيح كيفية العناية بالأسنان وتنظيفها باستمرار وبمعدل مرة واحدة يومياً على الأقل، حيث يفضل غسلها بعد تناول الوجبات وقبل الخلود إلى النوم لتجنب احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، وتم التأكيد على أهمية النظافة لدى مرحلة البلوغ بالتحديد بسبب التغيرات الفسيولوجية الطبيعية التي تطرأ لتقليل خطر الإصابة بالأمراض، لا قدر الله.