أعمدة

نظرة في بحوث الترقية

أ.د. فهد بن إبراهيم الضالع
الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية

لا ينال العلم مستحٍ ولا مستكبر..
لعل هذه الحكمة العابرة لكثير من الأزمان الغابرة تتربع على هامة مقالة اليوم..
فنحن طارقي أبواب الدراسات العليا نعيش مزيجا من البيئات المختلفة والمتراوحة النفسيات بعد أن نحصد الشهادة العالمية (الدكتوراه)..
والجدير بالإشارة إليه أننا بقدر ما نرتقي في العلم ندرك أن العلم أوسع من أن نحيط به، فتتفتح في وجوهنا خلف كل باب أبواب.. وننتهي إلى أن الإنسان هو ذلك المحدود.. ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء..
وأعود لبحوث الترقية وإشكاليتها المزمنة، وهي أن الباحث يتأبط الماجستير بيده اليسرى، والدكتوراه بيده اليمنى ثم يحلق بهذين الجناحين في الهواء الطلق.. وهذه نتيجة طبيعية لكده وكدحه.. ويبقى حقيق به وحري بمثله أن تكون أفكار بحوث الترقية ليست بمعزل عن علاقاته العلمية، واستشارة الأصحاب وإشراكهم بالأفكار والعقبات، فهذا تنضيج للفكرة وتأطير لها ودعم من أهل الثقة..
وبسبب البعد عن المداولات العلمية يبست أقلام عن البحوث، وبعضها تمشي وتتعثر عند بعض السطور.. وبعضها تكتب وهي تغرد خارج السرب..

همسة
النجباء.. لم يسكبوا المحابر على الورق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى