مهرجان «تراث الشعوب» للطالبات يختتم فعالياته بكلية الشريعة للبنات ببريدة

اختتمت الجامعة مُمثلة في عمادة شؤون الطلاب قسم الطالبات، مهرجان «تراث الشعوب» للطالبات، يوم الأربعاء الموافق 1/6/1440هـ، بكلية الشريعة للبنات ببريدة والذي أقيم لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة (10) دول ممثلة في طالبات المنح من 15 كلية مختلفة بالجامعة، حيث هدف المهرجان إلى تعزيز روح الانفتاح الثقافي لديهن، كما أتاح الفرصة لطالبات المنح للتعريف بثقافة دولهن وهوياتها الشعبية والتراثية.
وشهد اليوم الأول من المهرجان تنوعا في المعروضات في أجنحة وأركان الدول المشاركة وهي: (ألبانيا، الهند، وبنجلاديش، الصين، وباكستان، والسودان، وتونس، وساحل العاج وفلسطين، ومصر والكويت والإمارات)، والتي اشتملت على عدد من أصناف الطعام الخاصة بكل بلد، إضافة إلى الزي التراثي الذي ارتدته المشاركات، حيث ارتدت المشاركات في ركن الهند الزي النسائي المسمى بالساري، واكتسين بالحلي على الطريقة الهندية، كما قدمت المشاركات بالركن الصيني عرضا بالزي الرسمي لبلدهم «الهانفو»، مع القبعة الخوص التي ارتبطت بالمزارعين الصينيين، وقدم الركن عرضًا مرئيًا عن الحضارة الصينية العريقة.
وقدمت المشاركات في ركن السودان زفة استعراضية تحاكي التقاليد السودانية في الأعراس، بينما تميز الركن الألباني بتقديم أهازيج شعبية من وحي الثقافة البلقانية المسلمة، والذي قدم من خلاله لوحة تعريفية بأهم الشخصيات التاريخية في ألبانيا كالعلامة الألباني وخير الدين بربروس.
بينما قدم الركن الإماراتي بعض المعلومات عن التراث الإماراتي القديم وصورا للشيخ زايد، رحمه الله، حيث لبست المشاركات الجلابية والبرقع الذهبي المشهور لديهن وعرضن طريقة النقش البسط الخاص بهن، وتوزيعات زينت بحبات اللؤلؤ أشهر تجارة قديما في الإمارات وزفة الطالبات بالطبول العروس الإماراتية التقليدية بكل زينتها وبهائها.
من جهته، عرض الركن المصري قصيدة شعبية ألقتها الطالبة باللهجة العامية المصرية للشاعر هشام الجخ، أما في تونس فقد استعرضت المشاركات أساليب الضيافة التونسية والأطعمة كالطاجن التونسي والزي التقليدي المعروف بالقفطان وكذلك القبقاب وهو حذاء من الفضة تنتعله العرائس عادة ويعتبر رمزا للأناقة في الثقافة التونسية، وفي ركن فلسطين ارتدت الطالبات الكوفية الفلسطينية (الشماغ الأبيض) والتي تعد رمزا من رموز الثقافة الشامية ثم ألقين قصيدة عن أرض فلسطين.
ومن الدول المشاركة دولة فرنسا والممتلئة بالحضارات، حيث عرضت الطالبات شيئا بسيطا من المنتجات الفرنسية مثل العطورات والشكولاتة والخبز الفرنسي والبسكويت الفاخر المشهور، وتزين الركن بالورد الأحمر والتماثيل لأشهر معالم فرنسا وصور للعاصمة باريس وقصص صوتية باللغة الفرنسية الجذابة.
وتميز ركن دولة بنجلاديش بعرض ملصقات تعريفية ومشغولات يدوية من تراث الدولة والملابس التقليدية وموديل لعروس بنجلاديش قديما وعدد من الزينات للمرأة البنجلاديشية، وشاركت أيضا دولة ساحل العاج في المهرجان للتعريف بهذه الدولة وتراثها وأكلاتهم الشعبية وعروض الرقص الشعبي.
أما في الركن الوطني فقد احتوى على عدد من المأكولات الشعبية كالكليجا والمعمول والقهوة العربية، وارتدت المشاركات الزي الشعبي المعروف بالشالكي والبخنق السعودي، كما اشتمل الركن على عرضٍ مرئي عن الألعاب في الماضي كالخطة والطاقية.