جامعة القصيم منظومة علمية وأكاديمية متكاملة
د. ماجد الفقيه
كلية العلوم
مما لا شك فيه أن تقدم الأمم والشعوب ورقيها يقاس بما تقدمه جامعاتها المختلفة من علوم ومعارف، ومن خلال رسالة ورؤية واضحة تلبي احتياجات المجتمع من الخريجين ذوي الكفاءات العلمية المتميزة، وكذلك إسهاماتها الفعالة في خدمة المجتمع والبيئة.
وهذا ما لمسناه في جامعة القصيم من اهتمام ورعاية للطلاب الموهوبين والباحثين المتميزين والطلاب الأجانب الدارسين فيها بمختلف جنسياتهم، ومن خلال تسهيل معاملاتهم الإدارية وتقديم الرعاية الطبية لهم، وعقد الدورات التدريبية والتأهيلية في مجالات علمية وأدبية يستفيد منها معظم الدارسين بالجامعة، سواء في مرحلة البكالوريوس أو في مرحلة الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه، بالإضافة إلى الأنشطة الطلابية المختلفة التي تقيمها الجامعة من مسابقات ثقافية ورياضية وتراث شعوب ولوحات فنية رائعة كل عام في رحاب جامعة القصيم.
بالجانب الآخر، ترى بنية تحتية كبيرة من قاعات وتجهيزات معملية في معظم كليات الجامعة على أرقى مستوى وأعضاء هيئة تدريس مؤهلين تأهيلا علميا محترما وإدارة تعمل بصمت وبجد، وتتشابك الجهود لتعمل بروح الفريق الواحد في خدمة الطلاب الذين هم عماد العملية التعليمية.
نقولها.. هنيئا لمن يدرس في جامعة القصيم ويمنح درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، لأنها بالفعل منظومة علمية وأكاديمية متكاملة تزود الباحث بكل ما هو مفيد من دورات تدريبية أو مؤتمرات علمية تكسب الباحث خبرات في مجالات علمية متعددة.
وأخيرا أتقدم بالشكر الجزيل لمدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، وذلك لما يوليه من رعاية كريمة ودعم للطلاب وللباحثين الأجانب الدراسين بجامعة القصيم، والشكر موصول كذلك لوكلاء وعمداء وأعضاء هيئة تدريس وقيادة الجامعة، ويدا بيد نبني جامعتنا الحبيبة ونصل بها إلى مصاف الجامعات العالمية في شتى المجالات العلمية والأكاديمية.