تقنية

«6 تقنيات حديثة» يمكن استخدامها في المدارس والجامعات

أثرت التكنولوجيا الحديثة على نمط التعليم التقليدي الذي كنا نعرفه فلم تعد المدرسة هي الصف الدراسي التقليدي الذي نعرفه، فصارت المدارس والمؤسسات التعليمية مطالبة بمواكبة هذه التكنولوجيات الحديثة واستثمارها، وتطوير محتوى العملية التعليمية، وقد قدمت التكنولوجيا الحديثة العديد من التقنيات المفيدة في هذا الصدد والتي تساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدرتهم على استيعاب دروسهم، ومن أبرز هذه التقنيات:


تطبيقات الألعاب
تحفز الألعاب الطلبة على حل المشكلات والتفكير، وتجعلهم أكثر تقبلًا لحل المهام الصعبة إذا ما صممت على شكل لعبة، كما تعزز داخلهم الرغبة في التنافس والفوز والنجاح، ولهذا فقد ظهرت العديد من تطبيقات الهاتف المحمول التي تستخدم الألعاب في تعلم اللغات والرياضيات، ومن المتوقع تزايد أعداد هذه التطبيقات على المستوى المحلي والعالمي في المستقبل القريب.

الطابعات ثلاثية الأبعاد
بدأت هونج كونج وفنلندا في توفير طابعات ثلاثية الأبعاد صغيرة وبتكلفة رخيصة بكل مدرسة، حيث تتيح هذه الطابعات تصنيع مجسمات بمواصفات فيزيائية وميكانيكية مختلفة، كما أطلقت شركة GADGETS3D مشروع «طابعة في كل مدرسة» عبر تصميم طابعة صغيرة ومنخفضة التكلفة مخصصة للقاعات الدراسية، ولكن إلى الآن لا توجد مبادرة عربية وحيدة في هذا الميدان.

الكتب الرقمية
انتشرت الكتب الإلكترونية وصارت تنافس الكتب الورقية، بجانب وجود العديد من الكتب التفاعلية وبالأخص القصص الكرتونية والتي من الممكن الحصول عليها في كثير من الأحيان بالمجان وصار توفرها في متناول اليد خاصة مع انتشار الحواسيب اللوحية.

الهولوجرام
يقدم تقنية العرض التجسيدي، التي تتيح محاكاة للشخص نفسه، وإقامة العديد من الفصول الدراسية عن بعد وربطها ببعضها، حيث يمكن للطالب أن يرى صورة ثلاثية الأبعاد طبق الأصل من أستاذه بغرفة معيشته مثلًا في حين أن أستاذه قد يكون موجودًا خارج نطاق دولته.ويمكن استخدام هذه التقنية في تسجيل المحاضرات بأبعاد ثلاثية، وتوفير كلفة حضور المحاضر من مكان لآخر، بل يمكن أن يعطي محاضرة في عدة جامعات في نفس الوقت، وتوضح الأبحاث أن تطوير هذه التقنية في ميدان التعليم؛ وابتكار العديد من الألعاب التعليمية الجديدة والأكثر واقعية وإثارة سيدفع العديد من الطلاب للمشاركة في العملية التعليمية بطريقة إيجابية.

التعلم الافتراضي
يعتمد على العديد من التطبيقات مثل zSpace التي توفر آفاقًا جديدة للتعلم الافتراضي، وبيئة تفاعلية تعتمد على التصوير المجسم، كما يمكن أن تقوم بالعديد من الجولات الافتراضية التعليمية عبر العديد من المواقع فيمكن للطلاب إجراء جولة افتراضية حول الكلية التي يرغبون في ارتيادها على سبيل المثال.
ومن هذا المنطلق تتجه العديد من الجامعات لتوفير جولات افتراضية عبارة عن نظارة للواقع الافتراضي توفر للمستخدم تجربة حسية داخل الرحلة الافتراضية، حيث بدأ موقع YouVisit في استخدام الصور والفيديوهات الناتجة عن هذه التقنية .

الساعات والنظارات الذكية
أصدرت عدة شركات أنواعاً من الساعات الذكية، والتي تعد وسيلة فعالة لجعل الطلبة على اتصال مع مدرسيهم وهواتفهم النقالة، حيث يمكنهم متابعة بريدهم الإلكتروني وواجباتهم ومهامهم وخططهم اليومية مما يساهم في رفع كفاءة العملية التعليمية، بالإضافة إلى النظارات والعدسات الذكية التي تعطي قوة بصر خارقة، تزيد من القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة، فيما توفر النظارات المصاحبة منصة عرض للتطبيقات والوسائط المتعددة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى