تغطيات

الإقبال الكثيف من الزوار والمسؤولين يتواصل على جناح الجامعة بالجنادرية

أمير القصيم يزور جناح الجامعة ويثني على محتوياته


استقبل جناح الجامعة بالمهرجان صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.
كما عبر سموه خلال زيارته لجناح الجامعة عن سعادته بمحتوياته وتنوع فعالياته، حيث تفقد سموه كافة أقسام الجناح وأثنى على منظموه والمشاركين به الذين يقدمون فيه بعضا من تراث القصيم وموروثاتها الشعبية.
ووكيل وزارة الداخلية: مشاركة الجامعة تدعو للفخر والاعتزاز
كما زاره اللواء عبدالرحمن الجلعود وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية الذي عبر عن سعادته بما يتضمنه الجناح من معروضات وما يقدمه من فعاليات وأنشطة، مقدما الشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة ومنسوبيها، على ما شاهده داخل الجناح الجامعة.
مؤكدا أن ما سمعه من أرقام وإحصائيات، واتفاقيات متعددة للجامعة مع الجامعات الدولية، والاعتمادات الدولية، ليست بمستغربه على مثل هذا الصرح الكبير، الذي يبشر بالخير، مشيرا إلى أن مثل هذه المشاركة التعريفية التي عرضتها الجامعة، تدعو للفخر والاعتزاز.
معلومات عن إكثار النخيل بـ «ركن النخلة»
ويقدم ركن النخلة أيضا شرحا مفصلا للزوار عن طرق إكثار النخيل، والتي تندرج تحت قسم رعاية النخلة، حيث يوضح المشاركون بالركن طرق البذر، والنواة، وإكثار النخيل، وزراعة الأنسجة، بالإضافة إلى تقديم شرح علمي مشوق للنخلة والتمور وما تحتويه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين لتعزز هذا الجانب لديهم.
ويضم ركن النخلة عدة أقسام أخرى منها التصنيف وجغرافية النخلة ورعايتها، والممارسات الزراعية، ووقاية النخلة، بالإضافة إلى ركن الصناعات الثانوية والتحويلية للنخلة، والذي يبين مقدار الاستفادة منها ومما تقدمه من صناعات تحويلة ومنتجات ذات عوائد اقتصادية جيدة ومتنوعة، فضلا عن استعراض لما تقدمه الجامعة لهذه الشجرة من اهتمام ودراسات ومؤلفات وبحوث وعقد اللقاءات الدولية والمحلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
وأوضح العاملون بالركن الذي تٌشرف عليه كلية الزراعة والطب البيطري أن إكثار النخيل يتم بعدة طرق: إما عن طريق البذرة وهي نواة التمرة، وهذه الطريقة يتم فيها إنبات البذور حيث تخرج النبتة من فتحة النقير وهو الجزء الوحيد الذي تخرج منه النبتة، وبالعادة تكون نوع النبتة مخالفة لنوع الأم ولا تكون نفس الصنف بعد الإنبات، أو بالطريقة الثانية وهي إكثار أشجار النخيل عن طريق الفسيلة وهي شجرة النخلة الصغيرة والملاصق لشجرة النخلة الكبيرة حيث تنزع النبتة من الأم وتغرس في الأرض وبعد حوالي خمس سنوات من غرسها تنتج ثمر وتكون مطابقة تماماً لأصل الأم.
أما الطريقة الثالثة فتكون عند طريق زراعة الأنسجة حيث يؤخذ من النخلة الأم جزء منها أو نسيج يكشط من جسم النخلة ويوضع بالمعمل ويربى لمدة حوالي خمس سنوات وبعد نموه ينقل إلى المشتل حتى يتأقلم مع الجو الخارجي لمدة سنه وبعد المشتل تؤخذ الفسائل وتغرس في التربة في الحقل وخمس سنوات يبدأ الأثمار ويأتي الاهتمام بري وسقاية الفسائل بطرقها الثلاث، والري يكون تقليدي عن طريق غمر المياه وضخها في قنوات ترابية حتى تصل إلى أشجار النخيل وتغمرها كليا بالمياه أو ري الأشجار بالتنقيط والثالثة ري الفسائل بالتنقيط وهو الري الحديث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى