«الأميرة عادلة بنت عبدالله»: جامعة القصيم بيئة متميزة ومحفزة للبحث والتعليم.. وهذا أول تعاون أكاديمي للمركز مع الجامعات
«الداود»: المركز يوثق جزءً هاما من تاريخ المملكة.. ونرحب بكل الجهات التي ترغب في التعاون مع الجامعة
وقعت الجامعة مذكرة تعاون مع مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك في مقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية، يوم الخميس الموافق 25/2/1441هـ، بحضور وكلاء الجامعة، وعدد من منسوبيها.
ونصت بنود الاتفاقية التي وقعتها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ومعالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، على التعاون بين الجانبين في مجالات النشر والأبحاث، ورعاية وتنظيم الفعاليات ذات العلاقة، وكذلك تبادل البيانات والمعلومات ذات العلاقة، وتبادل الخبرات والكفاءات في مجال نشاط المركز، والتعاون في تنفيذ المبادرات المشتركة وفق المستهدفات المقررة، بالإضافة إلى فعاليات علمية مشتركة من خلال حلقات النقاش، والندوات، وورش علمية والتأليف والأبحاث والدراسات العلمية.
وتحدثت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله، بهذه المناسبة، مؤكدة على أن جامعة القصيم تعد بيئة متميزة ومناسبة ومحفزة للبحث والتعليم، وقالت سموها: «أسعدني جداً ما وصلت إليه الجامعة من مستوى أكاديمي متميز، ولهذا السبب نحن فخورون في مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – بأن يكون أول تعاون أكاديمي مع الجامعات هو التعاون مع جامعة القصيم، وبإذن الله سوف تكون هناك منافع متبادلة لتحقيق الأهداف المشتركة».
من جانبه، عبر معالي مدير الجامعة عن سعادته بأن تكون جامعة القصيم هي الجامعة الأولى التي توقع مذكرة تعاون مع المركز، مؤكدًا أن الجامعة تتشرف بتوقيع هذه الاتفاقية مبينًا أنها سوف تنعكس بإذن الله على أساتذة وطلبة الجامعة من خلال التعريف بمحتويات المركز وما يشتمل عليه، حيث يمثل جزء هاما من تاريخ المملكة وبإذن الله يكون للجامعة دور واضح في توثيق سيرة الملك عبدالله –رحمه الله–.
وأوضح «الداود» أن هذه الاتفاقية تعد جزء من الدور الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن الجامعة تسعد بالتعاون مع المجتمع بجميع مؤسساته وقطاعاته، قائلا: نحن بحاجة إلى تعريف طلابنا على الأعمال التي يقوم بها المركز، والتي سوف تنعكس على أساتذة الجامعة»، وأردف: «وبهذه المناسبة نرحب بكل الجهات التي ترغب بالتعاون مع جامعة القصيم وذلك انطلاقا من مسؤولياتها الكثيرة نحو خدمة المجتمع في كافة المجالات».
من جهته، أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد التركي، أن وجود مركز علمي وبحثي متخصص في توثيق سيرة رجل من عظماء التاريخ وأصفياء الملوك المتمثل بشخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله من الأهمية القصوى، وذلك لحفظ سيرته وأعماله المتنوعة في العطاء والبناء والتطوير في كل نواحي الحياة عبر عقود من الزمن، مشيرًا إلى أن مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما يملكه من إمكاناته الإدارية والعلمية هو خير من يقوم بهذه المهمة على نحو أكاديمي وفق الأصول العلمية والبحثية.
بعد ذلك تحدث عميد عمادة البحث العلمي الدكتور منصور الشريدة، مؤكدًا أن رسالة الجامعة تقوم على ثلاث ركائز وهي: التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ونظراً لما يحظى به قطاع التعليم من دعم كبير من لدن حكومتنا الرشيدة، فقد أصبحت الجامعة متميزة وطنياً وذلك بحصولها على الاعتماد المؤسسي كثالث جامعة وثاني جامعة حكومية من حيث البرامج المعتمدة وطنيا ودوليا، ومن هذا المنطلق رحبت الجامعة، وبتوجيه من معالي مدير الجامعة ومتابعة من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بالشراكة البحثية والعلمية مع مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله- الذي يعتبر مصدرا معلوماتيا ومركز أبحاث ودراسات علمية وتاريخية، يسهم في توثيق حياة الملك عبدالله وإبرازها، ويشمل ذلك سيرته الشخصية والعملية، والتعريف بقيمه ومبادئه وأولوياته واهتماماته وتوثيق جميع أعماله وإنجازاته على جميع الأصعدة.