نائب أمير القصيم يرعى انطلاقة «المؤتمر العلمي السنوي الثامن لطب وجراحة القلب»
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مؤخراً انطلاقة المؤتمر العلمي السنوي الـ8 لطب وجراحة القلب, الذي ينظمه مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالمنطقة، بحضور وكيل أمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, وعدد من القيادات الصحية والمتحدثين المتخصصين في مجال أمراض القلب .
وفي بداية المؤتمر عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم عبر الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالقصيم الدكتور سلطان بن سعود الشائع في كلمته عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم على رعايته لهذا المؤتمر، مشيراً إلى أن وزارة الصحة أخذت على عاتقها الاهتمام بصحة المواطن وتحسين الخدمات الصحية جميعها، بجودة وأداء عالي.
وقال الدكتور الشايع: إن وزارة الصحة وضعت رضا المواطن محوراً هاماً في جميع برامجها الصحية، من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مؤكداً أن المؤتمر العلمي السنوي الثامن لمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم شهد تطوراً كبيراً خلال الـ8 سنوات الماضية، إذ استفاد من برامجه التدريبية 2920 ممارساً صحياً، بمجموع ساعات تدريبية بلغت أكثر من 108 ساعات، قدم فيه 336 ورقةً عملية.
وأوضح أن المؤتمر يشهد تخريج عدد من الأطباء والأخصائيين في برامج الزمالة السعودية لقلب الكبار وقلب الأطفال ودبلوم تمريض القلب، الذين أمضوا فترة تدريبية بإشراف طبي، جرى تأهيلهم على تخصصات طبية دقيقة في مجالات علاج أمراض القلب، لافتاً الانتباه إلى أن مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم له دور كبير في دعم و توطين خدمات تشخيص وعلاج جراحة وقسطرة أمراض قلب الأطفال في جازان ، إذ أجرت العديد من حالات القسطرة التداخليه والعلاجية لمختلف الأعمار وجميع مشاكل القلب والعيوب الخلقية وعمليات القلب المفتوح، جميعها تكللت بالنجاح ولله الحمد.
من جانبه بين المشرف العام على مركز الأمير سلطان لطب وجراحة لقلب الدكتور عبدالرحمن عبد العزيز المسند أن المركز اعتاد على عقد هذا المؤتمر السنوي كجزءُ أساسي من الخطة التدريبية الإستراتيجية للمركز، سعياً لتدريب وتطوير مهارات الكوادر الطبية في مجال العناية بالقلب، أهمها كيفية التعامل مع جميع الحالات الطارئة الخفيفة منها والمتوسطة والحرجة، كاشفاً سعي المركز قدماً نحو تطوير جميع البرامج التدريبية، التي أهم أهدافها دعم التخصصات الطبية والهامة في مجال أمراض القلب.
بدوره نوه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بالمكانة التي يحتلها أطباء وجراحو القلب السعوديين، مؤكداً أن ذلك أتى من رعاية الدولة ـ أيدها الله ـ المستمرة للقطاع الصحي عموماً وقطاع القلب وجراحته خصوصاً، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر والمشاركات الواسعة والعالية فيه توضح مدى الدعم الكبير الذي تبذله حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – للتقدم نحو التطوير حتى يصبح قطاع طب وجراحة القلب قطاعاً فاعلاً ومميزاً ضمن رؤية المملكة 2030.
بعد ذلك كرم سمو نائب أمير القصيم الأطباء والأخصائيين الخريجيين في برامج الزمالة السعودية لقلب الكبار ، وقلب الأطفال ، ودبلوم تمريض القلب.