جاءت في المرتبة 342 عالميًا والثالثة سعوديا ..الجامعة تنضم للتصنيف الأخضر العالمي لالتزامها بمعايير الاستدامة البيئية في الحرم الجامعي
تتويجا لأدوارها واهتمامها بالاستدامة مفهوما وممارسة، نجحت جامعة القصيم في الدخول ضمن التصنيف الدولي الذي يهتم بمعايير ومفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة واستهلاك الطاقة، وقد جاءت جامعة القصيم في المرتبة ٣٤٢ عالميا، والثالثة سعوديا، على المقياس الأخضر العالمي (Green Matric World Ranking)، حيث تعتبر التصنيفات الدولية للجامعات أحد أهم الوسائل المعروفة لقياس التقدم الأكاديمي للمؤسسات، ومن بينها هذا المقياس الذي يصنّف الجامعات حول العالم وفق معايير تتعلق بالحرم الجامعي ومدى التزامه بمعايير الاستدامة البيئية.
وتنقسم البيانات التي يتم تصنيف الجامعات على أساسها في هذا المقياس إلى ست فئات رئيسية هي: (الإحصائيات الخضراء، والطاقة والتغيرات المناخية، وإدارة النفايات، واستخدام المياه والمواصلات والتعليم)، وتختلف قيمة فئات البيانات المدرجة في التصنيف العالمي، حيث تتمتع العوامل المتعلقة بالطاقة والتغيرات المناخية بأهمية أكبر من استخدام المياه.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس المجلس الاستشاري لمركز التنمية المستدامة بجامعة القصيم، قد دشن، العام الماضي، مبادرة نوعية على مستوى التعليم العالي السعودي تمثلت في إعلان جامعة القصيم كـ «جامعة مستدامة».
حيث سخرت الجامعة كافة إمكانياتها العلمية والبحثية لخدمة التنمية التنمية المستدامة، ووضعت منهجا فريدا تكامليا لتطبيق مبادرة الجامعة المستدامة تحت إشراف لجنة عليا برئاسة مدير الجامعة، لتنفيذ المبادرة في أربعة مسارات متكاملة وهي: خضرنة المقررات، الخضرنة البحثية، الخضرنة المؤسسية، خضرنة المقرات، لتنضم الجامعة بهذه المبادرة لنادي الجامعات المستدامة في العالم.