بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية… الأمير فيصل بن مشعل يستقبل مدير تعليم القصيم ورئيس النادي الأدبي بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة، مدير عام التعليم بالمنطقة صالح الجاسر، ومدير تعليم عنيزة محمد الفريح ورئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمدالسويلم، والأديب الدكتور حسن الهويمل، وعدد من عمداء كليات اللغة العربية والعلوم والآداب بجامعة القصيم ، الذين قدموا للسلام على سموه بمناسبة اليومي العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، حيث حمل عنوان هذا العام “اللغة العربية والذكاء الإصطناعي”.
بعد ذلك دشن سمو أمير منطقة القصيم حساب مركز اعتزاز للغة العربية التابع لمؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية ”مجتمعي ” على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، واستمع سموه لعدد من الجهود المبذولة في قطاع تعليم المنطقة ونادي القصيم الادبي وجامعة القصيم والاكاديميين لتعزيز اللغة بين منسوبيها.
ورحب سمو الأمير فيصل بن مشعل بالجميع, منوهاً بما تحظى به اللغة العربية من دعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، مثنياً على الجهود التي يبذلها المثقفين والمثقفات من خلال دعم اللغة العربية في عدة محافل دولية، موجهاً سموه بضرورة تفعيل هذا اليوم بعدد من الوسائل الإعلامية للنشر والتعريف بأهمية اليوم العالمي للغة العربية لتعريف الأجيال والمجتمع بقوة وفصاحة وإبداع لغة القرآن التي هي لغة ديننا الحنيف، ومسؤولية الجهات والمؤسسات الحكومية في ذلك.
وقال سموه: إن بلادنا تولي اللغة العربية التي هي مصدر قوتنا كأمة عربية إسلامية جل اهتمامها لأنها باقية كونها لغة القرآن الذي تكفل المولى سبحانه وتعالى بحفظه، مشدداً على أهمية أن يتربى الجيل على الاعتزاز بها، وإكسابهم التقدير للغتهم كونهم عناصر فعالة ومساهمة في إنشاء المستقبل ، مباركاً لكافة معلمي ومعلمات اللغة العربية والمهتمين باللغة من مفكرين ومثقفين بهذا اليوم العالمي للغة العربية، داعياً المولى عز وجل للجميع مزيداً من العطاء لكل مايخدم لغة القرآن الكريم اللغة العربية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لـ “مجتمعي” ابراهيم بن سعد الماجد، أن مركز ‘اعتزاز للغة العربية’ سيعمل ومن خلال شراكات مع الجهات التعليمية والثقافية، على إقامة العديد من ورش العمل والمهرجانات التوعوية، مما سيساهم في ربط الجيل بلغتهم.
من جهتهم قدم الجميع شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة القصيم على تحفيزه وتشجيعه الدائم لكل مايخدم اللغة العربية، مؤكدين أن كلماته ستظل نبراساً لبذل المزيد من الجهد والعمل والعطاء لكل مايخدم لغتنا العربية، ومواصلة بناء الأجيال والتعزيز من تعلمهم اللغة العربية، من خلال ما تقدمه القيادة ـ أيدها الله ـ من دعم وعطاء لقطاع التعليم بالمملكة.