برعاية معالي مدير الجامعة.. وكالة الجامعة للشؤون التعليمية تنظم «اللقاء السنوي الأول لرؤساء الأقسام العلمية»
أقامت الجامعة، مُمثلة بوكالة الجامعة للشؤون التعليمية، «اللقاء السنوي الأول لرؤساء الأقسام العلمية»، يوم الأربعاء الموافق 14/4/1441هـ، بمسرح العيادات الطبية، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، وبحضور ومشاركة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، حيث هدف اللقاء لمناقشة الإشكالات والتحديات التي يواجهها عضو هيئة التدريس، وطرح الحلول المناسبة لها.
وأكد معالي مدير الجامعة في بداية اللقاء، على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع صناع العمل الأكاديمي بالجامعة، للتشاور في كل ما يتعلق بالأقسام العلمية التي يُبنى عليها الكثير بل جل العمل الأكاديمي بالجامعة، مشيرًا إلى أن مجلس الجامعة يتخذ قراراته بناء على ما يخرج من الأقسام العلمية، من تعيين أعضاء هيئة التدريس والترقيات، وأعداد القبول، وغيره، مبينًا أنه لا يخفى الجميع أهمية عمل رئيس القسم وصعوبة عمله، حيث إنه إذا نجحت الأقسام العلمية فإنها تؤدي إلى نجاح الجامعة بأكملها.
وأوضح “الداود” أنه سيتم في بداية كل فصل دراسي – بإذن الله – اجتماع معهم لنستمع لبعضنا البعض، ونراجع ما اتفقنا عليه في الاجتماع السابق، ونبحث ما يمكن أن نحققه بالمستقبل بكل شفافية، منوهًا إلى أن الجامعة تعتبر من أكبر الجامعات السعودية من خلال عدد الكليات 38 كلية، يدرس بها قرابة 70 ألف طالب وطالبة وتغطي محافظات المنطقة، ولها السبق في الكثير من الأمور، وكان لها السبق في العام الماضي في المناشط العلمية من خلال عقد الكثير من المؤتمرات والندوات واللقاءات وورش العمل وغيرها، كما تعتبر ثاني جامعة في عدد البرامج المعتمدة، إضافة إلى حصولها على الاعتماد المؤسسي كثالث جامعة بالمملكة، فضلا عن حصول بعض الكليات على برامج متقدمة ومتطورة، ومن خلال البحوث العلمية قفزت الجامعة قفزات كبيرة في هذا المجال.
ولفت “الداود” إلى أن هذه الإنجازات قد تحققت بتوفيق من الله، ثم بما تلقاه الجامعة من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومتابعة وحرص واهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وتشجيعهم لنا ووقوفهم معنا دائمًا، ثم جهودكم جميعاُ، لأنكم تزرعون هذه الثمرات حتى تنضج وتقطف، لأنكم أساس العمل الأكاديمي بالجامعة.
وقال معالي مدير الجامعة في ختام حديثه: “إنه سيتم تدوين جميع ما تم طرحه خلال هذا اللقاء، ومتفائل بأننا سوف نخرج بالكثير من الأمور التي سوف تنعكس على الأقسام العلمية، والكليات بشكل عام”، مقدمًا الشكر للحضور على ما قدموه في أقسامهم العلمية، لافتًا إلى أن التكاتف والعمل كفريق واحد سوف ينعكس إيجابًا على أقسامنا وكلياتنا وجامعتنا بشكل عام، كما قدم الشكر لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية، ووكلاء الجامعة على المشاركة في اللقاء، متمنيا دوام هذا التواصل بين الجميع في كل وقت، ومتمنيا للجميع التوفيق والسداد.
من جهته، أوضح وكيل الجامعة الدكتور محمد العضيب، أنه تم التواصل مع الأقسام ورؤسائها، منذ وقت مبكر لعرض مرئياتِهم حول القضايا التي يرغبون في طرحها ومداولتِها في هذا اللقاء، وبعد الجمعِ والترتيب للمقترحات، حاولت الوكالة تقديم الكثير منها بشكل موجز وجامع، مبينًا إنه من بين أفكار ومقترحات رؤساء الأقسام التي تمت مناقشتها مثل تخفيف العبء التدريسي للعاملين باللجان والأعمال الإدارية، وكذلك إمكانية قطع الإجازة لرؤساء الأقسام، ودعم البحوث العلمية والمعامل، إضافة إلى صلاحية رئيس القسم في تقويم أعضاء هيئة التدريس أو إلزامه بالمهام الأكاديمية، والنظر في موضوع أعضاء هيئة التدريس المتعاقدين ذوي الكفاءات المتميزة ممن تجاوزوا العشر سنوات، ومن تجاوزوا الستين عامًا.
وأضاف “العضيب”، أن اللقاء قد ناقش إيجاد آلية لتحفيز رؤساء الأقسام وتطويرهم، ونقص أعضاء هيئة التدريس وزيادة الأنصبة لاسيما في الكليات الناشئة، إضافة إلى وجود موظف مختص لكل قسم للمساعدة في أعمال الجودة والاعتماد والمعاملات بشكل عام.
وأردف، أن اللقاء ناقش أيضا إيجاد آلية لإيقاف الأقسام وفتحها أو إعادة هيكلتها حسب متطلبات سوق العمل، وعرض التجارب الناجحة بين الأقسام وخلق التنافس بينها، وكذلك تتويج لقاء معالي المدير برؤساء الأقسام بدراسة استطلاعية على رؤساء الأقسام تهدف إلى تطوير الأداء واقتراح الحلول للتغلب على الصعوبات ورفع نتائج وتوصيات الدراسة لمعالي مدير الجامعة، كما تمت الإجابة على جميع الاستفسارات المطروحة من قبل رؤساء الأقسام، سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع.