وكلاء جامعة القصيم في ذكرى البيعة الثالثة لولي العهد: نجدد البيعة لصاحب الرؤية والقدرة الإدارية الصارمة كالجبل الشامخ
رفع وكلاء جامعة القصيم، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله- بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لسموه، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بالإنجازات والنجاحات التي تحققت منذ توليه ولاية العهد قبل ثلاث سنوات.
حيث تحدث الدكتور محمد عبد الرحمن السعوي وكيل الجامعة، مؤكدًا على أن ذكرى البيعة الثالثة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، تأتي في وقتٍ استثنائيٍ ليس ككل الأوقات، وفي مرحلة استثنائية ليست ككل المراحل، وتأتي هذه الذكرى وسط متغيرات دولية هائلة عصفت بها جائحة فيروس كرونا “كوفيد ١٩”، وأصابت عصب حياة الدول، وأوقفت عجلة اقتصاداتها، وأعلنت أنظمتها الصحية حالة الطوارئ، واقتطعت الكثير من الدول جزءً ضخماً من ميزانياتها لمواكبة احتياجاتها لمكافحة هذه الأزمة الصحية العظمى.
وأضاف “السعوي”: إننا في هذه الأوقات العصيبة ونحن نرى كيف يحصد هذا الوباء عشرات الألوف من البشر ليس في الدول النامية أو الفقيرة وإنما في الدول المتقدمة، والدول الصناعية الكبرى المصنفة كعالم أول، وكيف تنهار اقتصاديات كبرى وشركات عظمى، وكيف تهوي أسعار الطاقة معلنة استسلامها أمام هذا التفشي الكبير لهذا المرض الهجومي العنيف لتزيد من المعاناة ولترفع من مستوى التحدي وتصعّب من المسؤولية، ونحن في بلدنا الحبيب بلد الحرمين الشريفين حرسها الله ننعم بنظام صحي متقدم جداً، وننعم بإدارة للأزمة نجحت بحمد الله تعالى في الحدّ من آثار هذا الوباء الطاغي.. إدارة أزمة هذا الوباء لم تكن لتنجح لولا فضل الله وكرمه ومعونته ثم وقوف رجال أكفاء يسيرون وفق توجيه قيادة تقف بحزم وقدرة إدارية صارمة كالجبل الشامخ في وجه هذه المهددات التي تموج كالرياح العاتية والأعاصير المدمرة، وأسأل الله أن يكفينا ويكفي بلدنا الحبيبة وجميع البلدان شر هذا الوباء البغيض وأن يخلص المجتمعات منه عاجلا غير آجل حفظ الله هذا البلد وحفظ له قيادته وشعبه وخيراته.
من جهته، قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن إبراهيم العضيب، إن ذكرى بيعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد في عامها الثالث، تمر علينا والمملكة العربية السعودية تشق طريقها وتأخذ مكانتها العالمية المستحقة بين دول العالم، ولقد تزامنت ذكرى هذه البيعة الميمونة مع المنجزات العديدة لمملكتنا الغالية، ولا أدلَّ من هذه التحولات التطويرية والتحفيزية للتنمية الوطنية والاقتصادية، وما كان لها أن تكون لولا توفيق الله للخطط الطموحة؛ وقيادة العزم والحزم الكبير في الإصلاحات كافة التي لمسناها وعشناها حين اختصرت الوقت لتحقيق أعلى المستويات المحلية والإقليمية والدولية في كثير من القطاعات الحيوية والتنموية، وإن دولتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة سمو ولي عهده الأمين، تخطت ولله الحمد كثيرا من العقبات التي تمر في هذه الفترة العصيبة للدول كافة، وما ذاك إلا لأنّ حرص دولتنا تركَّز على المواطن وعلى صحته أولا، ولمس الجميع ذلك من التضحيات الاقتصادية التي قدمت من أجل صحة المواطن، وبالوقت نفسه كان هناك مبادرات جلية لمعالجة تداعيات هذه الأزمة، وتقليل أثرها؛ لكي تواصل مملكتنا الغالية بإذن الله منجزاتها وتطورها والمحافظة التنمية، ونسال الله أن يحفظ بلادنا ومليكنا وولي عهده الأمين وأن يوفقهما ويبارك في عمرهما.
وبدوره، أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي، أن الذكرى الثالثة لبيعة ولي العهد تمر علينا ونحن نرى الخطى الراسخة لرؤيته الطموحة وهمته غير المحدودة في تنمية الوطن وتطويره في شتى الجوانب الحضارية والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة في خطة زمنية قياسية، وإن رؤية سموه الكريم الثاقبة جعلت التعليم بشكل عام والجامعات بشكل خاص شريكا أساسيا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وهذا يتأتى من خلال تحمل الجامعات مسؤوليتها في تطوير البرامج العلمية وتأهيل الكوادر الوطنية على النحو الذي تتطلبه النهضة التنموية الشاملة التي جعلها سمو ولي العهد ركيزة أساسية في هذه الرؤية. إضافة إلى ضرورة تطوير برامج الدراسات العليا والتوسع بها على النحو الذي يستوعب الدراسين ويسهم من خلال الرسائل العلمية في النهضة المجتمعية الشاملة.
وأضاف “التركي”، أن ذلك يأتي في إطار توجيه البحث العلمي إلى الأولويات التي تلبي حاجة الوطن والمواطن وتسهم بشكل فاعل في تعزيز الابتكار والحصول على منتجات واعدة قابلة للتطوير والتسويق لتسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي والتحول في الاقتصاد الوطني وفتح الآفاق لمصادر الدخل غير النفطية.
وأردف، تأتي الذكرى الثالثة لبيعة ولي العهد لنتذكر الدعم غير المحدود لميزانيات التعليم في المملكة بما يتناسب وطموح رؤية ولي العهد لتكون خمس جامعات في المملكة ضمن أفضل 100 جامعة في العالم ولنحصل على العدد الكافي من براءات الاختراع الواعدة في دعم الاقتصاد الوطني وبدء التعاون والشراكات العلمية والبحثية مع الشركات الصناعية العالمية لتفعيل الاقتصاد المعرفي الوطني، وإن عزيمة ولي العهد التي لا تعرف التثاؤب أو الاستكانة ماضية بحول الله نحو تحقيق المكانة السامية للمملكة إقليميا وعالميا في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والتنموية والاجتماعية والثقافية حتى تأخذ المملكة مكانها اللائق بها بين الدول المتقدمة.
ومن جانبه، قال وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي، إن السعوديين يحتفلون اليوم بذكرى عزيزة على قلوبهم، وهي ذكرى البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين، حيث تعتبر هذه المناسبة من المناسبات الوطنية الغالية على السعوديين لما يمثله شخص سمو الأمير لكل سعودي يفتخر بوطنيته ومنجزات وطنه العظيم، وما يقدمه سمو الامير الشاب حفيد المؤسس من جهد عظيم على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، تكفل لوطننا الغالي أن يعتلي المجد في مصاف الدول المتقدمة عالميا، كيف لا؟ وسمو الأمير زرع الطموح اللامتناهي في قلوبنا وأسقاه من جهده الكثير، ليقودنا بحكمته وحنكته لما هو خير لبلادنا وشعبنا الذي شبهه سمو الامير بعلو الهمة تماما كما هي جبال طويق الشامخة، فقد وصل سموه الليل بالنهار من أجل شعبه الذي أحبه ليقدم لهم ما يراه من غد مشرق، رأينا ثماره تتجلى في وقتنا الحاضر متطلعين لغد أفضل بقيادة ملهمنا وصاحب رؤيتنا، مجددين له البيعة على السمع والطاعة في المنشط والمكره، فسر بنا للمجد.. لنعتلي القمم.