الجامعة توزع أكثر من 50 ألف بوكس صحي على مدى 15 يوما ضمن حملة «نعود بحذر»
في إطار مسؤولية الجامعة المجتمعية، وانطلاقا من حرصها على المساهمة في التخفيف من الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا، وزعت عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، أكثر من 50 ألف بوكس صحي، في عدد من الأماكن العامة وصالات السفر بمطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي بالقصيم، ومحطة قطار القصيم، إضافة إلى مراكز التسوق والطرق السريعة في عدة أماكن بالمنطقة.
واحتوت الصناديق التي تم توزيعها على بعض من أدوات الوقاية والتعقيم (كمامة ومعقمات للأيدي)، وسجادة صلاة، إضافة إلى الأطعمة الشعبية الصحية التي تشتهر بها المنطقة كالتمور الفاخرة والكليجا والمعمول، وذلك بهدف توعية أبناء المجتمع بكيفية العودة تدريجيًا للحياة الطبيعية مع أخذ الحيطة والحذر لضمان الحفاظ على الصحة العامة وحماية أبناء المنطقة من العدوى.
كما قدم طلاب الجامعة خلال الحملة التي نفذها النادي الصيفي الافتراضي ضمن حملة “نعود بحذر”، العديد من أساليب وطرق التوعية والنصائح الطبية اللازمة حول وجوب تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19)، مع وجوب الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي والحد من التجمعات لمنع تفشي الجائحة.
من جهته، أوضح عميد عمادة شؤون الطلاب، المشرف العام على النادي الصيفي الافتراضي بالجامعة الدكتور علي العقلاء، أن أنشطة وبرامج النادي الصيفي لهذا العام قد جاءت على نحو مختلف عن السنوات السابقة في ظل الظروف الطارئة التي أوجدتها جائحة كورونا، حيث تركزت جهود النادي على توعية وتثقيف أبناء المجتمع بطرق الوقاية من العدوى، والحفاظ على الصحة العامة، ومساعدتهم في التأقلم مع الإجراءات الجديدة التي فرضتها الجائحة من خلال برامجها الدينية والثقافية ومسابقاتها المتنوعة، علاوة على تقديم أدوات التعقيم والحماية الشخصية لهم بما يضمن سلامتهم من الإصابة بالفيروس.
وأشار “العقلاء” إلى أن شعار الحملة الداعي إلى ضرورة العودة بحذر يعكس مرحلة جديدة للعودة لممارسة الحياة بشكل تدريجي، كما يعزز من أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي يجب اتخاذها كأسلوب حياة، إضافة إلى التحذير من العادات التي توسّع انتشار الفيروس، لافتًا إلى أن الدور المجتمعي للجامعة متواصل في كافة الظروف انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع كونها أكبر مؤسسة تعليمية بالمنطقة، مؤكدًا على ضرورة التكاتف والتعاون بين كافة مكونات المجتمع وقطاعاته الحكومية والخاصة من أجل اجتياز هذه الفترة بأمان والعودة إلى الحياة الطبيعية.