أخبار الجامعة

10 منح بحثية تقدمها الجامعة لخدمة التنمية بمنطقة القصيم بقيمة تتجاوز مليون ونصف المليون ريال

تقدم عمادة البحث العلمي بالجامعة، منح بحثية لعدد 10 مشاريع بحثية لخدمة التنمية في منطقة القصيم، حيث تدعم الجامعة هذه المشروعات التي يقوم عليها 46 باحثًا، بإجمالي دعم يصل إلى 1.517.865 ريال، وذلك بهدف المساهمة في دفع عجلة التنمية في المنطقة بما يساعد في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وقد تم توجيه هذه المنح البحثية التي تقدمها الجامعة إلى عدة مجالات حيوية في مقدمتها مجال الطرق والنقل، ومجال المياه والبيئة، ومجال الإنتاج الحيواني ومجال وقاية النبات، حيث يستفيد من نتائج هذه المشروعات البحثية ومخرجاتها عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة مثل مديرية خدمات المياه بالقصيم، وفرع وزارة النقل بالقصيم، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، ويقوم على تنفيذها قسم الهندسة المدنية وقسم إنتاج النبات ووقايته، وقسم الطبي البيطري، وقسم إنتاج الحيوان وتربيته.

من جهته، أوضح الدكتور منصور الشريدة عميد عمادة البحث العلمي بالجامعة، أن هذه المنح البحثية يتم تقديمها لخدمة التنمية في المنطقة، حيث تم توجيهها إلى العديد من الأبحاث العلمية في الأقسام ذات الصلة، حيث تناقش الأبحاث في مجال النقل أسباب ظاهرة التخدد وعلاجها في طرق منطقة القصيم، وفاعلية إعادة تدوير الأسفلت في رصف الطرق، فيما تناقش الأبحاث الخاصة بمجال المياه والبيئة طرق كشف التسريبات في شبكات إمدادات المياه واستراتيجيات الحد منها، وكذلك التسرب في خزانات المياه الاستراتيجية، وكذلك إدارة حماة الغسيل العكسي من خلال تطوير مواد ماصة جديدة لمعالجة المياه، بالإضافة إلى بحث عن التقنية الخضراء لاستغلال رجيع محطات تنقية المياه بمنطقة القصيم، وتقليل التلوث البيئي الناجم من عنابر الدواجن باستخدام تقنيات حديثة.

وأضاف “الشريدة” أن الأبحاث تشمل مجال الإنتاج الحيواني، حيث تشمل المنحة بحثًا بعنوان “صورة العناصر النادرة في الأغنام والماعز في منطقة القصيم وعلاقتها بالحالة التناسلية ونظام الإدارة”، إضافة إلى بحث عن تعظيم إنتاجية الأغنام والماعز بتطبيق تقنيات التلقيح الصناعي والسونار وإنتاج التوائم من الأمهات مفردة الولادة، مشيرًا إلى أن العمادة قد دعمت بحثًا في مجال وقاية النبات أيضا عن الإدارة المتكاملة الآمنة لأكاروس الغبير في نخيل التمر بمنطقة القصيم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى