عمداء الجامعة: اليوم الوطني يعيد لنا ذكرى أمجاد الوطن والتلاحم بين قيادة المملكة وشعبها تجلى في أعظم صوره خلال أزمة كورونا
90 نعمة
د. خالد بن عبد العزيز أبا الخيل- عميد كلية الشريعة بجامعة القصيم
90 عاماً من عمر هذا الوطن الكبير مرت.. كانت مليئة بالكفاح والصمود والإنجاز.. كانت كلها نعم تترى وفضائل لا تعد ولا تحصى، بدأها المؤسس – طيب الله ثراه – باعتقاد راسخ وإيمان صادق وعزم لا يلين، وسار عليها أبناؤه البررة من بعده، حيث وضع المؤسس قاعدة الانطلاق فقال قولته المشهورة: “وإن أول شيء نحافظ عليه ونَعض عليه بالنواجذ ونحارب دونه -ولو أهل الأرض- هو ديننا ووطننا، وهذان الأمران لا نقبل فيهما قولاً، ولا تصرفاً، ولا هوادة. وإننا نبذل النفس والنفيس دونهما لأنهما عظيمان عندنا، ولا يمكن أن نتخلى عنهما ولا قيد شعرة».
وكانت هذه الكلمات العظيمة عقيدة راسخة لهذه البلاد، ونبراساً يستضيء بها الأبناء البررة، إذ الحفاظ على الدين هو حفاظ على هذا الوطن في الوقت نفسه لأن الدين أساس هذا الوطن وقاعدة وجوده، فلم نكن نحلم بهذا الوطن العظيم إلا بالدين الذي حماه وكف أيدي الناس عنه، والحفاظ على هذا الوطن هو حفاظ على الدين لأنه لا يستقيم حال الناس في معاشهم ومعادهم دون وطن يكتنفهم ويظلهم.
أدام الله على هذا الوطن نعمته وحرس قادته الكرام الكبار خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومتعهم الله بالصحة والعافية، وحمى الله هذا الشعب الكريم النبيل، وأغدق عليهم من الخير والبركات والرحمات.
المحبة الصادقة للوطن
د. فهد بن سليمان الأحمد – عميد عمادة القبول والتسجيل
اليوم الوطني يوم كل مواطن ينتمي إلى تراب مملكتنا الغالية، وطنً نشأنا نردد حبه كل صباح مجداً رفعةً ونماء.. وطنٌ أينما نولي نرى إعجاباً وتقدير فخراً واعتزازا (نحن سعوديون)، وحقيقة الولاء والمحبة للوطن ليس كلمة تقال أو شعارا يرفع فحسب، وإنما هي انتماء حقيقي وشعور صادق نابع من قناعة صادقة ومحبة لكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن قيادة وأرضا وشعبا.
وحتى يكون الانتماء مخلصا اجعله حقيقا نابعا من التدين الحق لله والنصح والمحبة لولاة الأمر والدعاء لهم تعبدا لله بحبه ((ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك))؛ رواه الترمذي، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في الرقية: ((باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا))؛ رواه البخاري ومسلم.
إننا في ظل هذه الجائحة (كورونا) مثلنا أعلى قمة الهرم في التلاحم والترابط والتكاتف امتثالا وانتظاما ومسؤولية مجتمعية.
إن لنا أن نفخر بما حققته دولتنا من سبق في التعامل مع هذه الجائحة حتى سبقت بذلك الدول التي كنا نعتقد أنها مثالية.
إننا نعي أن المحبة الصادقة للوطن تعني أن نكون فاعلين في المجتمع مستشعرين للمسؤولية نقدر ممتلكاته ونستشعر نعم الأمن والأمان والعيش الرغيد في ظله.
أيها الشباب والشابات إياكم أن تسلموا عقولكم لمن يريد اختراقكم فيرسم للواحد منكم أهدافا خادعة ويزعم أنه يريد أن يصل به إلى الحرية والاستقلالية عبر دعوات مغرضة تلبس لباسا براقا.
وأخيرا: كن إيجابيا فاعلا مشجعا لغيرك في التكاتف والمحافظة على اللحمة وقطع الطريق على الحاقدين الذين لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية والوصول إلى أهدافهم وزرع أفكارهم وإياك أن تكون تربة صالحة لهم، واستشعر النعمة التي أنت فيها والإمكانيات التي سخرت لك وإياك أن تكون متذمرا لا تعرف معروفا ولا تسدي نصحا وانقد نقدا هادفا عبر الوسائل المشروعة.
يوم الانتماء لهذا الوطن المعطاء
أ.د. محمد بن ابراهيم الدغيري – عميد الدراسات العليا
في هذه الأيام، تحل علينا ذكرى تاريخية عزيزة على قلوبنا يفتخر فيها كل أفراد المجتمع بجميع أطيافه وهي ذكرى اليوم الوطني لوطننا الغالي، الذي وحد فيها جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – هذا الكيان العظيم وأعلن فيه ميلاد المملكة العربية السعودية دولة رائدة وقائدة على مستوى العالم.
وهذا العام الجديد عام يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجازات والخير والسلام، فمن نعم الله عز وجل على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة راشدة سعت ولازالت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات بقيادة ملكنا – أمد الله بعمره – الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وفي السنوات الأخيرة، ارتفع سقف طموحات مملكتنا الغالية برؤية أمير الشباب وقائد المسيرة التطويرية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة – حفظه الله – رؤية الوطن 2030 وما تضمنته من برامج وخطط ومبادرات متنوعة تشمل مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، مقدمة تجربة تنموية فريدة للبنية التحتية ومشاريع النهضة الحضارية، معبرة عن نقلة نوعية في مختلف الأصعدة، إضافة إلى النهضة العلمية والبحثية التي قادت المملكة إلى المنافسة في جميع مجالات العلم والمعرفة، فالجامعات اليوم هي المحرك والداعم لحاضر ومستقبل مملكتنا العزيزة.
وبهذه المناسبة الغالية، أتقدم بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم بهذا اليوم، داعيا الله أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن نعود لمثل هذه الذكرى ومملكتنا الغالية شامخة في سماء المجد في ظل قيادتها الرشيدة إنه سميع مجيب الدعاء.
نعتز بماضي الوطن ونتباهى بحاضره المشرق
د. فهد محمد المنصور- عميد عمادة تقنية المعلومات
يعيش وطننا الغالي في هذا اليوم أجواء ذكرى اليوم الوطني الـ 90 لهذا الوطن الشامخ، ذكرى سطرها مؤسسه في سبيل ترسيخ أركان هذا الوطن وتوحيده، وها نحن نقف اليوم أمام هذا الوطن بكل الفخر والاعتزاز نعتز بماضيه ونتباهى بحاضره المشرق لنعبر بما في صدورنا من تقدير لبلادنا فيما تنعم به من أمن واستقرار، وما تشهده من تطور وازدهار في شتى المجالات والقطاعات حيث أولت للتعليم حيزاً ليكون رافداً يساهم في تعزيز مجتمع المعرفة وتقدم المجتمع والتحول إلى العالم الصناعي والرقمي.
وبهذه المناسبة يسرني ويشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وإلى كافة زملائي منسوبي جامعة القصيم بقيادة معالي رئيس جامعة القصيم وإلى كافة أبناء هذا الوطن.
بلادنا في طليعة العالم تعليميًا واقتصاديًا واجتماعيًا
د. ياسر محمد الغفيلي – عميد كلية العلوم والآداب في محافظة عقلة الصقور
يطيبُ لي أن أتقدّم بمدادٍ من التهاني الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على مرور تسعين عامًا على توحيد هذه البلاد المباركة تحت راية مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
وقد أصبحت بلادنا بحمدِ الله في طليعة العالم تعليميًا واقتصاديًا واجتماعيًا، يجمعنا كتابُ الله وسنةُ رسوله صلى الله عليه وسلم، في مودةٍ ورحمةٍ، وطاعةٍ لولاة الأمور، تمثلها المواطنة الصالحة التي يتحلّى بها أهل هذه البلاد.
ذكرى عـــزّ وافتخار
د. أشواق بنت صالح الشريدة- عميدة كلية التأهيل الطبي
نحتفي هذا العام باليوم الوطني التسعين، وهي ذكرى عـــزّ وافتخار خالدة في قلوب الشعب السعودي، ومناسبة عظيمة تُجسًد مسيرة رائدة من التنمية المستدامة والإنجازات الوطنية الشاملة التي انطلقت على يد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وأبنائه المؤسسين الذين نجحوا بتكاتفهم في إرساء بنيان الدولة لتصبح في مصاف الدول المتقدمة.
وبهذه المناسبة، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، سائلة المولى أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعزة والتمكين والتقدم والازدهار.
قصة ملهمة
د. محمد بن فهد الشارخ – المشرف العام على فرع الجامعة الجنوبي
إن لهذه البلاد المباركة قصة ملهمة منذ تأسيسها على يد الموحد غفر الله له جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وحتى يومنا هذا.. بلاد حباها الله بنعم زاخرة وقيادة مباركة ومقدسات طاهرة وشعب هممه تناطح السحاب ولا تعرف المستحيل.. وعندما يكون الحديث عن الوطن يصبح الحديث ذو شجون..
وفي ذكرى اليوم الوطني التسعين لبلادنا والاحتفاء به في ظل قيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود صاحب الحزم والعزم، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود قائد الرؤية الطموحة ومبدعها، حيث تأتي هذه الذكرى الغالية علينا جمعيا تحت ظروف استثنائية يمر بها العالم في ظل جائحة كوفيد- ١٩ إلا أن قيادتنا الرشيدة أثبتت وأبهرت العالم أجمع بمستوى الاحترافية في التعامل مع الأزمات كما هي عادتها منذ تأسيسها، حيث كانت المملكة في مصاف الدول الأولى التي ساهمت في كل المجالات لتجاوز هذا الوباء العالمي.
إن لهذا الوطن رجال يقدمون النفيس والغالي ذوداً عن قيادتهم ومقدساتهم، حاملين الراية خضراء خفاقة في كل الميادين فهي بلاد محصنة بإذن الله تعالى بحفظه ثم بوعي شعبها وعزيمة رجالها، أدام الله هذه البلاد منارة مشرقة للعلم والازدهار ومنبع السلام للعالم أجمع.
طموحات المواطن وقدرات الوطن
د. سليمان بن عبد الله السحيباني- عميد كلية الحاسب
عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه –، تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي تم بفضل الله وقوته على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين.
ويشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الغالي يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين سواء العلمية أوالاقتصادية أوالثقافية أوالحضارية، وتعبر رؤية المملكة العربية السعودية 2030م التي ستحقق– بمشيئة الله – التقدم والازدهار لوطننا الغالي عن طموحات المواطن وقدرات الوطن، وتحمل أهدافاً طموحة ستتحقق بفضل الله ثم بفضل ارتكازها على مكامن القوة في بلدنا الغالي ومن أهمها العمق العربي والإسلامي وقدراته الاستثمارية الضخمة وموقعه الجغرافي الاستراتيجي.
وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة.
90 عامًا حافلة بالإنجازات والتنمية
د. أحمد بن عبد الكريم الحركان – عميد كلية إدارة الأعمال بمحافظة الرس
نحتفي في هذا اليوم العزيز بذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، ذلك اليوم الذي نشأت فيه دولة مواكبة للتطور والنهضة، بدأها المغفور له الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وواصل أبناؤه من بعده استكمال مسيرة التطور على مدى 90عامًا حافلة بالإنجازات والتنمية، فكانوا خير خلف لخير سلف.
وتأتي ذكرى العام الـ 90 في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –، حيث تشهد المملكة العربية السعودية تقدمًا ملموسًا في كافة المجالات والأصعدة وفق رؤية المملكة 2030، ولا سيما ما نراه في مواقعنا في المؤسسات التعليمية فالمملكة في تقدم مشهود تسعى لإخراج جيل متميز يواكب تغيرات العصر الحالي.
وها نحن اليوم، نعبر عما تكنه صدورنا من ولاء ومحبة لهذا الوطن الغالي الذي شهد قفزات هائلة خلال سنوات قليلة ليقدم للمواطن السعودي ما يليق به، ولا يسعني إلا أن أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء وقادته ويعم علينا الأمن والأمان.
نهضة تنموية شاملة على كافة الأصعدة
د. عليان بن عالي الرشيدي – عميد كلية الصيدلة بعنيزة
يسرني ويطـيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله – بمناسبة اليوم الوطني التسعين لوطننا الغالي.
ونحن نحتفل بيومنا الوطني هذا العام والوطن يعيش بقيادة ولاة أمرنا –حفظهم الله- نهضة تنموية شاملة على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات مما كان له الأثر الكبير والمباشر في تحقيق الرفاهية ورغد العيش والصحة وجودة الحياة في ظل رؤية المملكة 2030، وقد أولت حكومتنا الرشيدة اهتمامًا بالغًا وقدمت دعمًا سخيًا للتعليم ليحافظ على استمراره بجودة عالية في ظل جائحة فيروس كورونا، وذلك بما وفرته حكومتنا الرشيدة من دعم واستثمار لتمكين الجامعات من استخدام أحدث التقنيات في التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد.
حفظ الله وطننا الغالي تحت ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأدام الله علينا الأمن والأمان ومزيد من الإنجازات والنجاحات لمملكتنا الحبيبة.
نحو المزيد من الرقي والرخاء
د. نصار بن صالح النصار- عميد كلية الاقتصاد والإدارة
يختلف هذا العام عما سبق من أعوام، فقد ألقى الوباء العالمي بظلاله على كافة مناحي الحياة، لكن من رحم المعاناة تولد الإنجازات العظيمة، ولا غرو بأن كل محايد يشيد بإدارة قيادتنا الرشيدة لهذه الأزمة، ولا يراودنا الشك بأن اقتصاد بلادنا المباركة سيعاود النمو بوتيرة متسارعة بعد انحسار هذه الجائحة بإذن الله، لذا فلنغتنم مناسبة اليوم الوطني للتفكر بما تم تحقيقه من مكتسبات ولننطلق منها بكل عزم وتصميم نحو المزيد من الرقي والرخاء بإذن الله.
ويسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري وأبنائي الطلاب والطالبات بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اليوم الوطني، ولا يفوتني أن أهنئ صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ونائبه ومعالي رئيس جامعة القصيم وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الجامعة وكافة منسوبيها وطلابها بهذه الذكرى الغالية، والله نسأل أن يوفق ولاة أمورنا لما فيه صلاح هذه البلاد.
صفحة مضيئة في سجلات تاريخ الوطن المعطاء
د. عبد الرحمن بن إبراهيم العطية – عميد كلية الهندسة بعنيزة
عام يملؤه الازدهار يضاف إلى تاريخ الوطن المجيد، وذكرى جديدة لتوحيد الوطن العظيم والتي بدأ مسيرتها المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وتحقق بسببها بعد توفيق الله سبحانه وتعالى كل ما هو خير لهذا الوطن من أمن واستقرار وازدهار، واليوم الوطني هو مناسبة جليلة نتذكر فيها نعم الله علينا، الذي هيأ لهذا الوطن قادة وحكاماً أوفياء جعلوا رضا الله غايتهم ومصلحة الوطن والمواطنين هدفهم وفوق كل اعتبار.
وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبدعم ومؤازرة سديدة من سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله استمر العطاء والنمو في مختلف المجالات وتحققت إنجازات تنموية كبيرة وإصلاحات اقتصادية واسعة على مختلف الأصعدة وشتى المجالات.
وإن أبهى صور الاحتفال بذكرى هذا اليوم الوطني هو تأكيد الالتزام بتحمل المسؤولية لكل فرد من هذا البلد المعطاء، والمشاركة في التنمية الشاملة العملاقة لهذا الوطن العظيم، وما ذاك إلا وفاءً وولاءً لمشاعر الوطنية.
وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.
الدولة المباركة ضربت أروع الأمثلة في احترام الإنسان
أ.د. فريد بن عبد العزيز الزامل السليم – عميد كلية العلوم والآداب بعنيزة
في كل عام مفخرة جديدة، إنجاز يُحقق، عقبة تُذلل، هدف يُنال، قد تحل أزمة، أو تصيب جائحة، أو تتعثر خطة، ولكن تعود المحن منحًا، وكم تمر الشدائد، فتسر المآلات، بفضل الله وكرمه.
اليوم الوطني التسعون، يأتي بعد عام من الإنجاز في أحوال استثنائية، ضربت فيها هذه الدولة المباركة أروع الأمثلة في احترام الإنسان، ورعاية المواطن والمقيم، لم يثنها حال اقتصادي، أو سبب مادي، عن جعل الإنسان هو أول اهتماماتها، وسلامته أعلى أهدافها، إن تسابقت في هذا سبقت، وإن راهنت كسبت.
اليوم الوطني يربط فخر التاريخ بنشوة الحاضر، يصل الأمس باليوم، في عقد من المفاخر منضود، وحبل من الإنجازات ممدود، بناء متواصل، يكمل الأولَ التالي، وشعاره:
نبني كما كانت أوائلنا+++++++تبني ونفعل (فوق) ما فعلوا
حفظ الله هذه الدولة المباركة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، وسددهما وحمى الله البلاد من كل سوء.
تسعون عامًا من الشموخ والتقدم
د. فهد بن محمد المندرج- عميد كلية العلوم
وطني.. المملكة العربية السعودية.. وطني أيها الوطن الحاضن للماضي والحاضر والمستقبل
تسعون عامًا على وحدة المملكة العربية السعودية، تسعون عامًا من الشموخ والتقدم.
تسعون عامًا ويتولى قيادتك ملوك الحزم والعزم، ابتداءً من مؤسسها الملك عبد العزيز رحمه الله، وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، حيث التمسنا منهما مشاعر الأبوة والاهتمام بما قدماه في ظل الجائحة حمى الله العباد والبلاد منها. فأنت يا وطني وطن الاعتزاز بك والانتماء لأرضك.
كل عام وأنت تعانق السماء مجداً وفخراً وعزاً.
كل عام ويخلد حب الوطن أكثر مما مضى.
دمت يا وطني متفرداً بالحب والعطاء، متميزاً بالآمن والرخاء، شامخاً بالمجد والعز في ظل حكومتنا الرشيدة.
ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن مخلص
د. عائشة بنت ناصر البطاح – عميدة كلية العلوم والآداب برياض الخبراء
إنه ليوم عز وفخر لكل مواطن، يوم تتجدد فيه ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن مخلص، تلك هي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد قائد المسيرة المغفور له -بإذن الله- الملك عبد العزيز، التي تحكي كفاح الأجداد والآباء، لتصنع مجدا شامخا بشموخ صناعه، مجدا صلبا متماسكا بتماسك قادته وشعبه، ليبقى على مر الأزمنة.
هذا المجد العظيم الذي تأُسس على أُسسٍ متينة، وقيم سامية أساسها عقيدة التوحيد الخالصة، فكان توحيد المملكة تحت راية التوحيد بقيادة حكيمة بدأها المؤسس وسار على نهجه أبناؤه ملوك هذا البلد، لتصبح المملكة دولة عظيمة لها اعتبارها وثقلها في كافة المجالات سياسية واقتصادية.
ولا شك أن هذه المناسبة هي مناسبة لشحذ الهمم لمواصلة المسيرة على خطى راسخة وقيم وإيمان لا يتزعزع يقودها حكام هذا الوطن لتحقيق الحياة الكريمة، والارتقاء بالوطن والمواطن، وما تشهده المملكة اليوم في كافة المجالات، وفي التعليم خاصة خير شاهد على ما حققه توحيد المملكة.
دمت يا وطني في عز وشموخ، ولتهنأ يا وطني بيومك المجيد.
تاريخ خالد وحاضر مشرق
د. ماجدة بنت عبد الله العايد- عميدة كلية العلوم والآداب بالنبهانية
ها نحن نحتفل بالذكرى الـ 90 لتوحيد هذا الوطن الشامخ بتاريخه ومنجزاته وماضيه الخالد، وحاضره المشرق، ونقف بكل الفخر والاعتزاز أمام هذا الوطن الذي أضحى مفخرة يباهي بها كل مواطن ومقيم على ترابه، حيث تشهد بلادنا الغالية ولله الحمد إنجازات طموحة وازدهارا تنمويا متسارعا في كافة المجالات بفضل الله، ثم بدعم قيادتنا الرشيدة.
ونحن نحتفي بهذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعا لنتذكر ونستلهم السيرة العطرة للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ الذي استطاع بحكمته وشجاعته توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف حتى حل الأمن والأمان، وجاء من عقبه من الملوك الذين استكملوا لبنات البناء والإصلاح والتطور حتى وصلنا إلى مراتب متقدمة بين دول العالم.
واسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ـ حفظهما الله ـ ليواصلا مسيرة البناء والتطوير بخطط طموحة ستحقق المزيد من الخير والرفاهية للوطن والمواطن في كافة الأصعدة.
عشت يا وطني
د. هدى بنت محمد الغفيص- عميدة كلية العلوم والآداب بالأسياح
في يوم الوطن يتجدد العهد بيننا وبين أرضنا حبا وانتماءً، ويجتمع الكل على قيادته ميثاقًا وولاءً، ونعاهد بكل أطيافنا وطننا عزمًا ونهضة ومزيد اعتلاءَ.
تمر الأيام الصعبة على العالم ويتقاسم وطننا مع الإنسانية قدرها بهذا الوباء الذي حل ولا دافع له؛ إلا أن إمكانات وطننا وسواعد شبابنا وصدق نيتنا والجد في سعينا؛ تتذلل معه الصعوبات ويركب الجميع الصعب التزاما بخطة البناء والتطوير التي عاهدنا أنفسنا عليها حكاما ومحكومين في أرض الحرمين، في إصرار وسعي لا يلين على الوصول.
في يومك يا وطني أقول:
سلمت عاليا حرا شامخا
وسلم أهلك بناة سعاة للمجد عاليا
وسطرنا بجدنا وعلمنا وعملنا نموذجا رائدا
عشت يا وطني وكل عام ونحن في حضنك سالمين آمنين.
صبح يتنفس
أ. د. فهد الضالع – عميد عمادة خدمة المجتمع
يطل علينا يومنا الوطني بصبح يتنفس.. ونعم تترى من كل منذ عهد المؤسس.. فلا نامت أعين الجحود ولا الحسود.
بين فتح الرياض على يدي الملك عبد العزيز رحمه الله وبين فتح الآفاق والتنوع والعلوم وتثبيت اليد الراسخة بالتجديد وحرب الفساد، بارقة مباركة وسحب ممطرة لم تزل تسقي مواطن المملكة العربية السعودية عبر مراحله وأطواره وتطوره.
المملكة العربية السعودية.. يكتسي الحبر بهاء وجلالا وجمالا حين يسوق حروف الأوزان والألوان بين يديك.. لأنك العقيدة والقيادة والتأريخ والولاء والفخار.. وأنت الماضي والحاضر والمستقبل.
الدعوات المغرضة.. اختلال الأمن.. كورونا والتعامل مع الأزمة.. تمر بك الأحداث وهي عظيمة ووجهك وضاح وثغرك باسم..
وتقييد النعمة يكون في شكرها والحفاظ عليها ومراعاة حق الله تعالى وتبارك فيها فلك اللهم الحمد على نعمة الوطن ونعمة الأمن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
يوم الوطن الغالي
د. فهد بن محمد البجيدي – عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية
تمر بنا هذه المناسبة الوطنية الغالية ونحن تغمرنا مشاعر السعادة والفخر بانتمائنا إلى وطننا الحبيب، الذي بذل كل غالي ونفيس على مدى ٩٠ عاماً من الحكم الرشيد، منذ عهد الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، ومن خلال الحكم العادل لأبنائه البررة، حيث يتبين الحرص الشديد على تحقيق كل سبل الرخاء والأمن والسعادة في كل مناحي الحياة.
ونحن ولله الحمد الآن نشهد التطور والتقدم والتحديث في جميع مناحي الحياة في عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، ولا شك أن المواطنين يشهدون بكل حب وولاء هذه النقلة النوعية للوطن في كل مجالات الحياة الصحية والتعليمية والاجتماعية والتي تضاهي الحياة في المجتمعات المتقدمة والتي تنعم بجودة حياة، ونسأل الله دوام أفراح الوطن وهو ينعم بالأمن والأمان.
لبنات الخير والعطاء والنماء
د. عبد الله بن صالح النفيسة – عميد كلية الطب والعلوم الطبية بعنيزة
تحل علينا الذكرى التسعون لتوحيد هذا البلد المعطاء ونحن ننعم في خير ورخاء، بلدنا هذا هو بلد التوحيد الذي أسسه قائد المسيرة الملك عبد العزيز رحمه الله، ثم توالى من بعده أبناؤه من الملوك يبنون لبنات متتالية من لبنات الخير والعطاء والنماء حتى وصلت بلادنا إلى ما وصلت إليه من نمو وتطور.
وإن المتأمل في مسيرة هذا البلد سوف يرى حجم العمل الذي تسير به وفق هذه الرؤية المباركة والخطوات المدروسة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وإن ما يمر به بلاد العالم أجمع في وقتنا الحالي من ظروف صعبة بسبب جائحة فيروس كورونا، وما تم عمله من جهود مباركة من بلادنا في مجابهة هذا الفيروس ليس على المستوى المحلى فحسب بل على المستوى العالمي ليجعلنا نشكر الله على نعمة هذه البلاد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن حفظهما الله، وأدام علينا أمننا واستقرارنا.
90 عاماً من العطاء والأمن والرخاء وبهمة حتى القمة
د. محمد بن علي السهلي – عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية
تتحلى اليوم مملكتنا الغالية بحلة وطنية خضراء بهيجة يتميز عبق شذاها بذكرى عظمة إنجاز توحيد هذه البلاد على يد المؤسس البطل طيب الله ثراه ورجاله المخلصين تحت راية التوحيد، وتضيف صفحة للصفحات المضيئة المليئة بسجلات الإنجاز والخير والسلام، وتخلد ذكرى عطرة نتذكر فيها نعمة من نعم الله التي من علينا بها في هذا الوطن المبارك في أن هيأ لنا قيادة حكيمة وحكومة وفية، جعلتنا بلا شك نفخر بماضي بلدنا العريق ونعاصر حاضره المشرق ونتطلع لمستقبله الواعد.
وتأتي ذكرى اليوم الوطني الـ 90 في مملكتنا الحبيبة لتبعث فينا المزيد من الوفاء والولاء والحب والإخلاص لبلدنا الغالي وحكومتنا الرشيدة، ولتشحذ الهمم والعزائم لمواصلة المسيرة الموفقة بخطى ثابتة وبهمة حتى القمة وبثقة في توفيق الله وبتفاني أولي الأمر، فمنذ أرسى الملك المؤسس طيب الله ثراه قواعد الدولة بهمة وحنكة وسار على نهجه أبناؤه فقادوا البلاد من بعده في مسيرة تطوير وازدهار بخطى موفقة حتى توفر الأمن والأمان والعيش الرغيد والحياة الكريمة كُفلت لكل من عاش على أرض هذه البلاد المباركة وفي زمن قياسي أذهل العالم.
واليوم وطننا الغالي يمضي بخطى متسارعة نحو تحقيق رؤية 2030 والتي تعد نقلة نوعية في مسيرة العطاء والإنجاز والاستقرار والإصلاح في وطننا الغالي بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله واستمرارهما في تلبية احتياجات وتطلعات المستقبل تؤازرهما سواعد شعب تفانى لخدمة دينه ووطنه وولاة أمره.
وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولحكومتنا الرشيدة ولشعبنا الوفي، ونسأل الله أن يعيد لنا هذه المناسبة بالعز والسؤدد وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا ويديم علينا الأمن والاستقرار.
في ذكرى يوم الوطن
د. خالد بن محمد الحميضي – عميد كلية التربية
يحتار المحب لهذه البلاد في هذه الذكرى العزيزة في كيفية التعبير عن مقدار حبه ووطنيته وولائه، إنه الوطن الذي كنا وما زلنا نعيش في أرضه ونتفيأ ظلاله ونرتمي في حضنه …
وطن من الله بنعم علينا فيه لا تعد ولا تحصى.
وطن الكرامة والعزة والحزم، منبع الحضارة والاسلام.
تسعون عاماً من المجد والعطاء المتدفق.
بدأت بملحمة قادها المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود بعد معاناة البلاد ويلات الحرب والتشرذم..
واليوم في ذكرى الوطن نحتفي بما وصلنا له من نماء واستقرار وأمن وبناء، تحت قيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مهندس رؤية المملكة ٢٠٣٠، التي تمثل مستقبلنا وتطورنا العلمي والحضاري، فهنيئا لنا مواطنين ومواطنات، مقيمين ومقيمات بقيادتنا الرشيدة ولندعو الله بأن يحفظهم لنا وأن يديم ووطننا أمنا مطمئنا، وأن يعيد هذا اليوم علينا أعواماً مديدة ومملكتنا ترفل بثوب العز والمجد.
شهدت المملكة في هذا العهد الميمون المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن
د. مشعل المشيقح- عميد كلية الهندسة
يُعدّ يوم ٢٣ من شهر سبتمبر يوماً مميّزاً للمملكة العربيّة السعوديّة، حيث تمّ توحيد أراضيها في ذلك اليوم، ويحتفلُ الشعبُ السعودي بهذا اليوم الذي أعلن فيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – توحيد بلادنا المباركة تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” بقيادة حكومتنا الرشيدة.
وأثبت الشعب السعودي للعالم أكمل بأنه على قلب رجل واحد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، حيث شهدت المملكة العربية السعودية في هذا العهد الميمون المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع التعليم بقطاعيه العام والجامعي، ونشهد على هذا الإنجاز في جامعاتنا السعودية بجودة التعليم والبحوث العلمية والخدمات المجتمعية.
وطن العزة والكرم والكرامة
د. جمال بن محمد السمري- عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية بالرس
في الذكرى 90 ليومنا الوطني، أتشرف برفع تحياتي المطرزة بالذهب والمعطرة بالحب والإجلال والتقدير لوطن العزة والكرم والكرامة، في يوم يلهم التاريخ بأسفار من شجاعة وإقدام، تسرد للأيام حكايات البطولة والتضحية من أجل بناء صرح شامخ ينعم أبنائه بالأمن والأمان والعيش الرغيد تحت قيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سلمه الله الذي يستمد الحكمة ونفاذ البصيرة والنظرة الثاقبة والطموح العالي والهمة المتقدة حماسة وعنفوان من مؤسس هذا الكيان المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود الذي جمع الشتات وضم الأضداد ووحد الرؤية والأهداف، ليغسل بالود والتراحم صراعات الثأر المغموس بالكراهية والدم ليجعل بتوفيق الله الفرقة توحد وبناء وراية يحملها جيل إلى جيل يتسابقون في حماية حدوده والذود عن كرامته ويبنون بسواعد فشتية وهمم عالية ومعارف متجددة تواكب العصر وطنهم المتدفق بالخير والعطاء ويضحون بالنفس والنفيس من أجله.