محافظو القصيم: في اليوم الوطني الـ 90 يتجلى إصرار القيادة على إحداث نقلة نوعية في التنمية المحلية بطموحات لا حدود لها
عبر محافظو منطقة القصيم عن فخرهم واعتزازهم بحلول الذكرى التسعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ذلك اليوم الذي يجسد ملحمة بطولية خاضها الملك المؤسس رحمه الله ورجاله المخلصين من شعب المملكة، واستمرت مسيرة هذا الوطن وتتابعت يومًا بعد يوم حتى وصلت إلى تمام العقد التاسع تحت راية التوحيد في ترابط وتلاحم منقطع النظير بين قيادته الرشيدة ـ أيدها الله ـ وشعبه الوفي الذي يلقى اهتمام ودعم ساهم وبشكل كبير في تعزيز وتنمية هذه البلاد المباركة التي يوجد بها أطهر بقاع الأرض.
حيث أكد محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، على أننا نستلهم من اليوم الوطني التسعين كل مشاعر الفخر والاعتزاز لبلادنا الغالية، والتي وحد من خلالها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ هذا الكيان العظيم وأرسى قواعده على نهج قويم ودستور سليم، عماده كتاب الله وسنة رسوله، وتواصلت من بعده ـ رحمه الله ـ مسيرة البناء والتطور والتنمية وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ واللذان يحملان في أعناقهما رسالة سامية ورؤية بعيدة المدى وطموحات لا حدود لها لرفعة الإنسان نحو كل آفاق العز والمجد وتحقيق كل الطموحات.
ومن جهته، لفت محافظ الرس حسين بن عبدالله العساف، إلى أن هذا اليوم المبارك يعكس أمام العالم أجمع ما تقدمه المملكة العربية السعودية عبر إطلاقها أكبر برنامج تنموي وخطة إصلاح اقتصادي واسعة تحت عنوان ـ رؤية المملكة 2030 ـ، عبر برنامج طموح يقوده سيدي خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، من خلال العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها أن تحقق أكبر نقلة تاريخية للاقتصاد السعودي وفقاً للعديد من قراءات مراكز الدراسات الاقتصادية الدولية، لننتقل إلى مرحلة جديدة من العمل التنموي القائم على أهداف محددة وفي مختلف المجالات بما يتواكب مع تطلعات القيادة الحكيمة في إيجاد جميع ما يحتاجه المواطن من خدمات.
وبدوره، أوضح محافظ المذنب سليمان بن علي الفوزان، أن اليوم الوطني الـ 90 يؤكد ما يمتلكه هذا الوطن من مقدرات ومكتسبات وإنسانية وكرم وعطاء بدءً من احتضانه لمهبط الوحي وقبلة المسلمين مكة المكرمة ومدينة المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ واهتمام قيادة هذه البلاد بالإسلام والمسلمين، وبضيوف بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزوار، وبرامج التطوير وبناء المدن وإنشاء الهيئات، والخطوات المتسارعة نحو تحقيق العديد من الاستراتيجيات وتنفيذ الخطط والبرامج التنموية المستدامة، مما يعكس الرغبة والإصرار نحو إحداث نقلة نوعية في إدارة التنمية المحلية للوصول إلى تحقيق ضمان اقتصادي مستدام لأبناء هذه البلاد وللأجيال القادمة بطموحات لا حدود لها.
وفي ذات السياق، نوه محافظ البكيرية صالح بن عبد العزيز الخليفة، إلى أننا نستلهم من خلال الاحتفال باليوم الوطني الـ 90 ما قدمته المملكة من إنجازات سطرها الآباء والأجداد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وما تقدمه حكومتنا الرشيدة بمختلف القطاعات من جهود كبيرة، وتدابير احترازية غير مسبوقة خلال جائحة كورونا لفتت أنظار العالم أجمع وأصبحت واحدة من أكثر الدول تقدماً في احتواء انتشار الفايروس”.
ومن جانبه، أشار محافظ البدائع عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس، إلى أن اليوم الوطني الـ90 هو بمثابة ثمرة كفاح الملك المؤسس عبدالعزيز ورجاله الأوفياء، والذي واصل عنايته وصيانته وتنميته ورفع بنيان أمجاده من بعده أبناؤه البررة ـ رحمهم الله ـ وصولاً إلى هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، اللذان طوعا من خلاله ـ بعد توفيق الله ـ كافة التحديات العالمية والإقليمية والاقتصادية وذللوها لمواصلة القفز لصفحات مجد سيخلدها التاريخ حاضراً ومستقبلاً.
رأى محافظ الأسياح محمد بن علي العريفي، أن هذا الوطن ظل يسير طيلة تسعين عاماً تجاه البناء والإنجاز بروح التكاتف والتعاضد بين القيادة والشعب، حتى أضحت مضرب مثل بالتطور والعزة، مبيناً على أن اليوم الوطني الـ 90 يجدد فينا همة الآباء والأجداد، الذين بنوا هذا الوطن العظيم ويذكرنا بصاحب الهمة والعزم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ طيب الله ثراه الذي بنى هذا الوطن العظيم من لا شيء حتى أصبح اليوم كل شيء، سواء بحضوره السياسي، أو قوته الاقتصادية.
كما أكد محافظ النبهانية طارق بن عبدالله اليحياء، على أن اليوم الوطني الـ 90 عكس تواءم قلوب جميع أبناء الوطن مع القيادة ـ أيدها الله ـ في ظل أجواء وظروف استثنائية ألقت بظلالها على جميع أرجاء العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وقدمت منذ بداية الأزمة كل القيم والمبادئ العظيمة للحفاظ على صحة الإنسان سواء أكان للمواطن والمقيم وحتى المخالف، مشيراً إلى أن ما توليه القيادة ـ أيدها الله ـ من اهتمام متواصل بتعزيز تنمية وأمن هذه البلاد المباركة على مر العقود يعكس قدرتها الكبيرة على حماية مكتسباتها من كافة الطامعين.
ومن جانبه، بين محافظ عيون الجواء محمد بن عثمان العساف، أن المملكة اليوم تحتفي بيومها الوطني الـ 90 وفيه نتذكر أبناء هذا الوطن يوم توحيد هذا الكيان على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ـ طيب ﷲ ثراه ـ وما قام به من جهود عظيمة وسار على نهجه أبناؤه ملوك هذه البلاد، وواصلوا مسيرة التطوير إلى أن وصلنا إلى هذا المستوى الذي نباهي به دول العالم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وأصبحت بعزيمة قيادتها وتكاتف أبنائها قادرة على ردع كل من يحاول المساس بها وبأمنها ليعيش مواطنيها بكل فخر تلك الأمجاد.
ومن جهته، أوضح محافظ رياض الخبراء فهد بن حسن السلطان، أن اليوم الوطني المجيد فرصة لاستلهام كافة أبناء الوطن ما تقدمه المملكة من خطوات غير مسبوقة جعلت منها بلاداً ذات قدرة عالية على حماية نفسها، وأصبحت بعزيمة قيادتها ـ أيدها الله ـ محققة لكل نجاح بتلاحم أبنائها، من خلال تطبيق منظومتها الاجتماعية الأكثر رسوخاً وتماسكاً وترابطاً، حتى أصبحت مضرب مثل في وحدتها الوطنية التي تجلت بلم الشمل وتحقيق التنمية والتي يتفاخر بها أبناء شعبها الأوفياء على مر التاريخ.
تلك الخطوة الطموحة رسمت للمملكة ملامح المستقبل لتكون ضمن مقدمة دول العالم، يجد من خلالها المواطن كل ما يتمناه في التعليم والتأهيل وإتاحة الفرصة من خلال الخدمات المتطورة والمشاريع التي يرافقها الجدية في التنفيذ، ودعم كبير لأجهزة الدولة الرقابية والقياس والمحاسبة، وتعتمد وتتكامل جميعها على ما تتميز به هذه البلاد من مميزات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية تمتلكها المملكة في شتى أنحائها، بالإضافة إلى ما تمتلكه من قدرات بشرية من شباب وفتيات هذا الوطن الأوفياء والثرية بالعلم والمعرفة.
وبدوره، عبر محافظ الشماسية فهد راضي الراضي، عن سعادته بحلول اليوم الوطني الـ 90 للمملكة العربية السعودية، مؤكداً على أننا نعيش نهضة كبيرة في جميع المجالات وأصبحت المملكة تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم لما لها من تأثير كبير، وأصبح المواطن يعيش في بحبوحة العيش الكريم من خلال ما يتلقاه من بذل وعطاء وجهود تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وفي شتى المجالات من أجل رفاهية المواطن والحفاظ على صحته وأمنه.
فيما لفت محافظ عقلة الصقور حسون بن صالح الحسون، إلى أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، مؤكداً على أن هذا اليوم تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، وأصبح التاريخ شاهدا بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل نتاج جهودٍ متواصلة بدأها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وواصل أبناؤه تنميتها والحفاظ عليها لتحصد بلادنا الإنجازات سياسياً واقتصادياً وتنموياً ولتجسد مسيرة بناء ورخاء لهذه الدولة العظيمة.
ومن جانبه، أشار محافظ ضريه صالح بن مبارك الشعمل، إلى أن مرور 90 عاماً على توحيد المملكة حمل في تفاصيل أيامه العديد من المشاريع النهضوية العملاقة والتي تعاقب عليها قادة عظام، إلى أن جاء عصر ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ـ اللذان أعادا تشكيل الكثير من مفاصل الدولة بما بتوافق مع النهضة السعودية الشاملة، عبر العديد من الأعمال التي كان لها الأثر الكبير والمؤثر في حضور المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية السياسية والاقتصادية، مما مكنها من أن تكون الرقم الأصعب سياسياً واقتصاديا.
وفي هذه المناسبة الغالية على نفوس كل الشعب السعودي، رفع محافظو منطقة القصيم في ختام تصاريحهم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ـ حفظهم الله ـ، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قيادتنا وأن ينصر جنودنا وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم والرخاء والاستقرار، وأن يكشف عن بلادنا وسائر بلاد العالم هذه الجائحة إنه على كل شيء قدير.