وكلاء الجامعة: وطننا الغالي لا مثيل له.. وجائحة كورونا أكدت على اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان أولا
يومنا الوطني التسعون
يأتي يومنا الوطني التسعون ورهاننا الأكيد في قوة لحمتنا والتفافنا حول قادتنا صفاً واحداً متماسكاً ومتينا، لأن مصدر قوتنا هو في اعتزازنا بديننا وشرف خدمة مقدساتنا، إنه ثقتنا برجال أمننا البواسل الأشداء الذين يذودون عن حياضنا،
يأتي يومنا الوطني التسعون مؤكدا عزيمتنا في تأسيس اقتصادٍ قويٍ ومتين تدفعه إلى ذلك رؤية طموحة جعلت من أهم اهدافها الاستراتيجية تنويع مصادر الدخل والتقليل المتدرج في الاعتماد على الطاقة النفطية دون غيرها.
يأتي يومنا الوطني التسعون في وقتٍ استثنائيٍ، وفي مرحلة استثنائية ليست ككل المراحل.. تأتي هذه الذكرى وسط متغيرات دولية كبيرة عصفت بها، ولا تزال جائحة فيروس كورونا كوفيد ١٩ التي تسببت في شلل عصب حياتها، وأوقفت عجلة اقتصادياتها، فأعلنت أنظمتها الصحية حالة الطوارئ، واقتطعت الكثير من الدول جزءً ضخماً من ميزانياتها لمواكبة احتياجاتها لمكافحة هذه الأزمة الصحية العظمى.
في هذه الأوقات العصيبة ونحن نرى هذا الوباء يواصل حصده لأرواح مئات الآلاف من البشر ليس في الدول النامية أو الفقيرة فحسب وإنما في الدول المتقدمة والدول الصناعية أيضا، لنرى بلدنا الحبيب بلد الحرمين الشريفين حرسها الله تنعم بنظام صحي متقدم، وننعم بإدارة للأزمة نجحت – بحمد الله تعالى – في الحدّ من آثار هذا الوباء الطاغي، فبدأنا نرى ثمرات هذه الجهود تنعكس على انخفاض وتناقص الأرقام في حالات الإصابة يوماً بعد أخر. وإن إدارة أزمة هذا الوباء لم تكن لتنجح لولا فضل الله وكرمه ومعونته، ثم وقوف رجال أكفاء يسيرون وفق توجيه قيادة تقف بحزم وقدرة إدارية في وجه هذه الأزمة الصحية العالمية.
د. محمد بن عبدالرحمن السعوي “وكيل الجامعة”
اليوم الوطني 90 وصدق المواطنة
تسعون عاما تمر على وطننا مهبط الوحي، ومعقل التوحيد، ونحن ننعم باستقرار كيانه واستدامة قوته ورغد عيشه وتلاحم قيادته مع شعبه واستمرار تطوره ونهضته.
وفي اليوم الوطني الـ 90 يتجدد ولاؤنا لقادتنا ويزداد شعورنا بمسؤوليتنا اتجاه الوطن وإدراكنا لمفهوم المواطنة الحقة، فإن صدق الانتماء للوطن يتحقق في الأقوال والأعمال التي نسهم من خلالها في المحافظة على مكتسبات الوطن والاعتزاز بها والسعي في تطويرها واستدامتها.
ويُصَدِّق الصورة المشرقة للمواطنة شعورنا بأن الوطن هو بيتنا الحقيقي المسؤولين عن حمايته والدفاع عنه قولا وفعلا، كما تتحقق المواطنة الصادقة حينما تقوم محاضن التعليم بدورها في تربية الجيل على صدق الانتماء للوطن وصيانة عقولهم وأفكارهم من مسالك التفريط والإفراط والتزام الاعتدال والوسطية في القول والعمل.
وإن من أمارات صدق المواطنة أداء العمل الوظيفي في القطاع الحكومي أو الخاص بجودة وإتقان والمحافظة على ممتلكات الوطن العامة والخاصة، ومن صور المواطنة المشرقة تمثل القيم السامية التي جاء بها الدين الحنيف مثل الصدق والأمانة والعدل وإعطاء كل ذي حق حقه وإشاعة السماحة والخلق الحسن، ونبذ التعصب والعنصرية والعمل بالأنظمة والقوانين التي تضعها الدولة تحقيقا للعدل وحفاظا على سلامة المواطنين، ومنها تمثيل الوطن في كل مكان فلا يصدر منه إلا ما يشرف وطنه ويرسم الصورة الحسنة عنه.
أ. د. أحمد بن إبراهيم التركي “وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي”
هذا الوطن لا يماثله أي بلد آخر
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة وطنية غالية تُذكرنا بيوم توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ال سعود، ونرفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بهذا اليوم المجيد والغالي علينا جميعا.
وتمر الذكرى التسعون لليوم الوطني والمملكة العربية السعودية تخطو خطوات تطويرية على كافة الأصعدة، وترسم خارطة مستقبل طموح ومشرق لمملكتنا الغالية.
وعلى مر العصور يبرز حرص قادتنا على الإنسان، وما لمسه الجميع خلال جائحة كورونا من اهتمام ملكنا الغالي وولي عهده الأمين بالإنسان وجعله من أولوياتهم إلا دليل على أن هذا الوطن لا يماثله أي بلد أخر، ولذا يجب علينا جميعا أن نستشعر مسؤولياتنا تجاه وطننا وولاة أمرنا حفظهم الله، والمحافظة على أمنه وأمانه والمحافظة على لحمته الوطنية.
ونسأل الله عز وجل أن يديم على بلدنا الأمن والأمان والعز والرخاء، ويحفظ هذا الكيان شامخاً في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
د. محمد بن إبراهيم العضيب “وكيل الجامعة للشؤون التعليمية”
الوطن.. للمرة التسعين
يُعدّ اليوم الوطني للمملكة ذكرى عظيمة لترسيخ الوحدة واللُحمة الوطنية، ويعود علينا هذا اليوم للمرة التسعين ووطننا يرفل بثوب العزة والتمكين، ويتهادى فيه مواطنيه أصدق وأعذب مشاعر الحب والولاء على ما وجدوه في كنف هذا الوطن المعطاء.
وكما يشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً.
ويشرفني بهذه المناسبة أن أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين حفظهما الله، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى اليوم الوطني (90)، كما أسأل الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد دينها وأمنها ومقدساتها في ظل راعي نهضتها وباني مجدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين. وبالهمم نصل للقمم والله الموفق.
أ. د. خالد بن باني الحربي “وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة”
بلد التحديات
إن اليوم الوطني التسعين يوم استثنائي، فعلى الرغم مما يمر به العالم من ظروف في ظل جائحة كورونا ( كوفيد 19)، إلا أن المملكة العربية السعودية أثبتت أنها راسخة كرسوخ جبل طويق أمام جميع التحديات لتجسد للعالم صورة العبارة التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – حين قال “همة السعوديين مثل جبل طويق ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض”، وتمثل هذا الرسوخ في قوة توجيهات القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وجنود الصحة الأبطال ورجال التعليم الأوفياء فبفضل الله تعالى ثم توجيهات القيادة الحكيمة ووجود مثل هؤلاء الرجال الداعمين، استطاعت المملكة الوقوف أمام هذا التحدي الكبير.
وإنني بهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمــان –حفظهما الله – وكل أبناء الوطن الذين جسدوا أجمل صور محبة للوطن من خلال الوقوف مع القيادة لتخطي هذه الأزمة والامتثال لجميع التوجيهات والتضحية والإباء والعطاء وبذل كل غالي ونفيس ليرتقي هذا الوطن للقمة، إيماناً منهم أن حب الوطن ليس كلماتٍ تقال أو عبارات تكتب. دمت يا وطني شامخاً دائماً.
د. نوال بنت ناصر الثويني- “وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات”