وكلاء الجامعة: المملكة أصبحت حاضنة لمشروعات تعليمية واقتصادية وتنموية كبرى
الملك سلمان والبيعة المباركة
أ. د. أحمد بن إبراهيم التركي- “وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي”
يصادف اليوم الأربعاء الموافق الثالث من ربيع الآخر 1442هـ، الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وهي ذكرى مجيدة نستعيد فيها أجواء البيعة المباركة وسلاسة انتقال الحكم في بلادنا الغالية، كما نستذكر خلالها حجم الإنجازات التي حققتها المملكة في هذا العهد الزاهر التي تمثل امتدادًا للإنجازات التي شهدتها المملكة منذ أن تأسست هذه البلاد الطاهرة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – ورجاله المخلصين.
إن المتأمل في حجم الإنجازات التي حققتها المملكة خلال الست سنوات الماضية يدرك الرؤية الحكيمة والسياسة الناجعة التي تنتهجها المملكة بقيادة الملك سلمان، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله -، فرغم كل التحديات والاضطرابات التي تأثرت بها أجزاء من العالم إلا أن المملكة وبسياستها المتزنة نجحت في تجاوز هذه التحديات بكل سلاسة وأمان، واستمرت في تحقيق التنمية الشاملة والبناء والإصلاح ومحاربة الفساد بما يحقق النمو والاستقرار والرفاهية للوطن والمواطن. ويكفي في هذا المقام السريع، الإشارة إلى تميز المملكة في إدارة جائحة كورنا بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله – في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة فور ظهور هذا الوباء وفي وقت مبكر وقبل أن تتخذ الكثير من الدول نفس الإجراءات في مراحل لاحقة، وهو ما جعل تجربة المملكة في مواجهة الوباء من أفضل التجارب في العالم.
إننا ونحن نحتفي بهذه الذكرى العطرة.. ذكرى البيعة والولاء؛ نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا الغالية من كل مكروه، وأن يسبغ على قائدنا الملك سلمان بن عبد العزيز نعمة الصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
ستبق ىمملكتنا شامخة للأبد
د. محمد بن إبراهيم العضيب- “وكيل الجامعة للشؤون التعليمية”
بمناسبة ذكرى البيعة السادسة، نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو سيدي ولي العهد الأمين – حفظهما الله – نجدد الولاء والبيعة والمملكة – ولله الحمد – تحقق العديد من المنجزات المحلية والعالمية والتي كانت نتائج للعمل والدعم والتوجيه من قيادتنا الرشيدة.
تأتي ذكرى تجديد البيعة هذا العام والعالم أجمع يمر بظروف جائحة فيروس كورونا، والذي قدمت مملكتنا الغالية الكثير من التضحيات من أجل الإنسان، وكانت المملكة من الدول القليلة التي استطاعت مواجهة هذه الأزمة بكل حكمة واقتدار. ومازال الجميع يستذكر كلمة خادم الحرمين الشريفين في بداية الجائحة والتي أشعرتنا جميعا بفخرنا وانتمائنا لهذا الوطن العظيم، وستحفظ كلماته الخالدة في قلوب الجميع.
فالمملكة العربية السعودية ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم تحقق العديد من المنجزات على كافة الأصعدة، وأخذت المملكة مكانتها العالمية التي تستحقها، وهو ما نجده هذا العام برئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وعلى الرغم من الظروف الحالية إلا أن المملكة من خلال رئاستها للمجموعة حققت الكثير من النتائج والأهداف المرجوة.
فعلى العهد والوفاء باقون، ونجدد بيعتنا لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو سيدي ولي العهد حفظهما الله، وستبقى مملكتنا الغالية شامخة للأبد.
ذكرى البيعة السادسة
أ. د. خالد بن باني الحربي- “وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة”
يُعدّ اليوم الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1442هـ، الموافق 18/11/2020م، ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية، حيث تقف المملكة في هذا اليوم أمام حدث وذكرى عطرة للبيعة السادسة، فهي ست سنوات من هذا العهد الميمون شكلت منعطفاً تاريخياً ليس في الداخل السعودي فحسب، بل لأمتنا العربية والإسلامية جمعاء.
وفي هذه المناسبة الغالية لا بد من استحضار رؤيته الثاقبة – وفقه الله –، واستراتيجية الحزم والعزم التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – والتي مكنته بفضل من الله ثم بإدراكه وبعد نظره العميق لعملية الإصلاح والتجديد والتطوير، وإعادة بناء مرتكزات الدولة وفق أسس ومعايير عصرية وحديثة، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية والتحديات التي تشهدهما الساحتين الإقليمية والعالمية، عبر المضامين التي ارتكزت عليها الرؤية الوطنية للمملكة 2030م، من أجل رفعة الوطن ورفاهية المواطن. ويشرفني بهذه المناسبة، أن أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة هذه الذكرى الجميلة، مجددين بذلك البيعة والعهد على السمع والطاعة، وأسأل الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد دينها وأمنها ومقدساتها.
بيعة فسمع وطاعة
د. نوال بنت ناصر الثويني-“وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات”
البيعة ليست عبارات تردد ولا شعارات ترفع إنها دين أمرنا به، ففي عقد البيعة طاعة وفي تركها مخالفة، روى مسلم في صحيحه أن النبي ﷺ قال: ”من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعه مات ميتة جاهلة”.
لقد رسم لنا ديننا الحنيف حياتنا وعلاقتنا فيما بيننا وعلاقتنا مع قادتنا بيعة فسمع وطاعة، وإنني في هذه المناسبة – ذكرى البيعة السادسة – أجدد البيعة لسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله – فأقول: سيدي نبايعك على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر.
ستة أعوام مضت مليئة بالإنجازات التي تلبي حاجة ومتطلبات الوطن والمواطن ليرتقي إلى أعلى المستويات، مع الاعتزاز بالهوية الدينية التي قامت عليها دولتنا بحمد الله تعالى، فعلى الرغم مما مرت به دولتنا من دفاع في الجنوب لمنع العدو الحوثي من المساس بأمن واستقرار هذا البلد، وأيضاً مكافحة وباء فيروس كورنا الجديد كورنا (COVID-19) ، الذي أثر على اقتصاد العالم إلا أن دولتنا بحمد الله تعالى أثبتت قوتها وقدرتها على مواجهة الصعاب فالحياة تسير كما هي وإن تغير نمطها المعتاد، إلا أننا بفضل الله تعالى، ثم توجيه حكومتنا الرشيدة، استطعنا التغلب على هذه المحنة، فعجلة الحياة تسير مع الأخذ بالتوجيهات والاحتياطات التي تضمن سلامة المواطن.
حفظ الله بلادنا من كل سوء تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين –حفظهما الله ورعاهما.