السديري: الذكرى السادسة للبيعة استمرار لمسيرة النماء والتطوير
قطاع التعليم من أهم القطاعات التي أخذت نصيبها الوافر من الاهتمام والرعاية في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-
أ.د.محمد بن أحمد السديري – نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار
رفع معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أ.د.محمد بن أحمد السديري خالص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- والشعب السعودي بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-.
وأوضح د.السديري أن المملكة العربية السعودية قد تبوأت خلال السنوات الماضية مكانة اقتصادية وسياسية رفيعة على المستويين الإقليمي والعالمي، كما اتصفت تلك المرحلة بشمولية البناء والإنجاز والعزيمة على المضي قدماً نحو الأمام وتذليل كل الصعوبات على طريق التنمية الشاملة المستمرة.
وقال معاليه: “إن قطاع التعليم من أهم القطاعات التي أخذت نصيبها الوافر من الاهتمام والرعاية في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- حيث شهد فيه تقدماً هائلاً وقفزات كبيرة كماً ونوعاً، وبدعم وتشجيع قائد التنمية ومهندس الرؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حتى أضحى قطاع التعليم أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة؛ لاسيما في ظل جائحة كورونا التي صنعت واقعاً جديداً واستطاعت معه الوزارة الخروج بحلول ابتكارية، بل واستثمرت فيها الوزارة كل الطاقات البشرية والمادية والعقول والأفكار، واستطاعت ولله الحمد المحافظة على استمرارية العملية التعليمية للطلاب والطالبات في جميع المراحل بدون توقف عبر نظام التعليم عن بُعد، وتذليل كافة الصعاب التي قد تعترض تنفيذ التقييمات والاختبارات الإلكترونية، كما كان هناك دور بارز لمشاركة المستشفيات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس في كليات الطب وطلاب الامتياز وموظفي الخدمات الطبية التمريضية”.
وأشار نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد تقدّم مركز المملكة بين دول العالم في مجال الأبحاث الخاصة بالجائحة حتى بلغت المرتبة العشرين قبل نحو أسبوعين، إضافةً إلى صدور النظام الجديد للجامعات السعودية، وانطلاق مسار التميز للابتعاث، وهو أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والكثير من الإنجازات.
وتطرق معالي د.السديري إلى النجاحات التعليمية التي حققتها الجامعات السعودية بمجال الريادة العالمية، وتحقيقها لمراكز متقدمة في التصنيفات الدولية ملبيةً للاحتياجات والمتطلبات الأكاديمية على مستوى الأبحاث وتقنية المعلومات ورفع كفاية أداء منسوبيها.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء بأن يديم الله على الوطن الأمن والرخاء، وأن تبقى مملكتنا الغالية شامخةً في سماء المجد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.