وزير التعليم يرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين بحلول الذكرى السادسة لمبايعته ملكاً للبلاد
التعليم في المملكة حظي بدعمٍ واهتمام كبيرين من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ إيماناً منهما بأهمية بناء أجيال المستقبل والاستثمار فيه
د.حمد بن محمد آل الشيخ- وزير التعليم
رفع معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بمناسبة حلول الذكرى السادسة لمبايعته ملكاً للبلاد، وتوليه مقاليد الحكم، وتجديد السمع والطاعة والولاء لمقامه الكريم، والدعاء بأن يديم الله تعالى على مملكتنا الحبيبة أمنها واستقرارها وعزها ورخاءها في ظل قيادته ورعايته -أيده الله-.
وقال وزير التعليم: “إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين التي تحلّ في الثالث من شهر ربيع الآخر هي مناسبة عظيمة، تتجدد فيها أعمق معاني الولاء والوفاء والعرفان لقائد عظيم، أعطى وطنه وشعبه الكثير، ووضع الإنسان في أعلى سلم أولوياته، وانطلق في تنمية وطنه ورخاء شعبه، وإرساء قيم العدل والمساواة، وترسيخ النزاهة ومكافحة الفساد، وتنويع الاقتصاد، وفرص الاستثمار، إضافةً إلى تعزيز حضور الوطن في شتى المحافل الدولية بمواقف ثابتة، وعلاقات متواصلة، ومصالح مشتركة، وفق سياسة حكيمة تجمع بين العزم والحزم، حيث نرى ثمارها واضحة في كل مجال؛ تحقيقاً لرؤية المملكة 2030”.
وأضاف د.آل الشيخ أن التعليم في المملكة حظي بدعمٍ واهتمام كبيرين من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ إيماناً منهما بأهمية بناء أجيال المستقبل والاستثمار فيه، ودور التعليم كشريك في تنمية الوطن، منوهاً معاليه بحجم الدعم السخي ودقة التوجيهات السديدة التي يحظى بها التعليم خلال جائحة كورونا التي أدت إلى استمرار العملية التعليمية عن بُعد حرصاً على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، ومنسوبي ومنسوبات التعليم في قطاعيه العام والجامعي، وضمان عدم انقطاع التعليم في هذا الظرف العصيب ليوم واحد، لافتاً معاليه إلى أن وجود التعليم ضمن أجندات أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة السبت المقبل؛ دليل على اهتمام الدولة بهذا القطاع الحيوي المهم، ورؤيتها العميقة بدوره الفاعل في التنمية الشاملة.
وأكد معالي الدكتور آل الشيخ أن الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تعود بنا إلى النجاح المسجّل لقطاع التعليم، الذي شهد في هذا العهد الزاهر حراكاً متسارعاً في التطوير والتحديث، وكان أكبر شاهد على نجاح هذا الحراك هو مشروع التعليم عن بُعد، وإثبات جدارته كنموذج سعودي فريد بشهادة منظمات دولية، حيث وقف شامخاً في وجه جائحة كوفيد_19 التي ألقت بظلالها وتبعاتها على العالم أجمع، مشيراً إلى أن الخطط والبرامج والمنجزات التي حققتها وزارة التعليم متواصلة، وستستمر في تحقيقها وفق رؤية طموحة في ظل قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-.