بجوائز تصل إلى مليون ريال أمانة جائزة عبدالله السليمان للنخيل والتمور (جود) تعلن شروط الترشح للجائزة
أعلنت أمانة جائزة عبد الله السليمان الدولية للإبداع العلمي في النخيل والتمور (جود)، عن شروط الترشح لكافة فئات الجائزة، حيث وضعت عدداً من الاشتراطات العامة الواجب توافرها في طلبات الترشح لأي من فئات الجائزة التي يبلغ مجموع جوائزها مليون ريال في دورتها الأولى، ولن يلتفت للأبحاث والمشاركات غير المستوفاة لشروط الجائزة.
وأوضح الدكتور خالد بن باني الحربي المدير التنفيذي للجائزة، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة، أن الشروط العامة للجائزة تشمل تقديم المستندات الخاصة للمترشح من السيرة الذاتية وصور الهوية الوطنية أو جواز السفر وصور المترشح، مع ضرورة إرفاق العمل أو البحث المرشح لنيل الجائزة بشرط ألا يكون جزء من عمل مقدم لمنافسة أخرى أو حاصل على جائزة علميه في أي مكان آخر، كما أنه لا يجوز لأي عضو له علاقة عمل بالجائزة أن يتقدم للترشيح بها، بالإضافة إلى عدم إمكانية التقدم للترشح لفرعين في الجائزة لنفس العام أو بنفس العمل.
وأضاف «الحربي» أنه يحق للجان المختصة بأمانة الجائزة أن توصي المجالس المعنية بمنح الجائزة في أي من فئاتها لطرفين فائزين أو أكثر، كما يحق لها أن توصي بحجب الجائزة عن أي فئة من فئات الجائزة ما لم تستوفي شروط المنح وفق الآلية المنظمة لذلك، بما يحقق أقصى استفادة من كافة فئات الجائزة التي تهدف جميعها للنهوض بالبحث العلمي في مجال النخيل والتمور والصناعات المتعلقة بهذا المجال.
وأشار «الحربي» إلى أن جائزة عبد الله السليمان الدولية للإبداع العلمي في النخيل والتمور، التي أطلقت مؤخرا في عام 1438هـ، تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، الرئيس الفخري للجائزة، وبتمويل سخي من مؤسسة عبد الله السليمان الخيرية، وبشراكة علمية متميزة مع الجامعة ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري كجهة أكاديمية متخصصة.
في حين أكد الدكتور عبدالله السحيم وكيل كلية الزراعة والطب البيطري ورئيس اللجنة العلمية بأمانة الجائزة أن الجائزة تتميز بشمولية فئاتها، حيث خُصصت الفئة الأولى من الجائزة للأعمال الإبداعية والبحثية المتميزة وبراءات الاختراع والتصاميم الصناعية الإبداعية، وغيرها من الأعمال الابتكارية في مجالات النخيل والتمور، سواء من الأفراد أو المؤسسات أو الهيئات الدولية، وخُصص لهذه الفئة جائزة مقدارها 350 ألف ريال تمنح للفائز أو الفائزين بها، أما الفئة الثانية فقد استهدفت العلماء والباحثين المتميزين ممن لهم إسهامات علمية متميزة في مجالات العلوم التطبيقية والابتكارية التي تخدم هذا القطاع سواء من الأفراد أو المؤسسات أو الهيئات الدولية، وتبلغ قيمة جائزة هذه الفئه 250 ألف ريال.
وأضاف «السحيم» أن الفئة الثالثة خُصصت للإنتاج المتميز من الأعمال المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، وعرض وتعليب وتداول المنتج أو الصناعات الثانوية والغذائية للتمور، وكيفية الاستفادة المثلى من تقنيات الإنتاج الحديثة واشترط في هذه الفئة أن تكون المشاركات من الأفراد والمؤسسات أو الهيئات السعودية بجائزة قيمتها 200 ألف ريال، كما خُصصت الفئة الرابعة للأعمال المحلية النموذجية المتميزة، ذات الطابع المستدام باستخدام الطرق العلمية التطبيقية والتطويرية في هذا المجال بجائزة قيمتها 200 ألف ريال.
وبهذا تكون الجائزة بفئاتها شملت بجنباتها أهم ما يتعلق بزراعة النخيل وإنتاج التمور، وذلك لتحفيز الإبداع العلمي ودعم وتشجيع العلماء والباحثين والمخترعين وجميع العاملين والمهتمين بهذا القطاع الحيوي محليا وإقليميا ودوليا.