عن الوطن
د. علي بن فريح العقلاء
عميد عمادة شؤون الطلاب
في ظل المتغيرات التي تحيط ببلادنا الغالية، فإنه من أولى الأولويات التي يكتب عنها وينبه عليها ما أحاط الله به بلادنا من نعم عظيمة متعددة ومتوالية ولله الحمد والمنة.
من تلك النعم نعمة الإيمان والأمن والأمان، التي تنعم بها بلادنا المملكة العربية السعودية، وهذه النعم تظهر جلية وواضحة في منة الله على أهل مكة بقوله تعالى: (( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )).
هي نعمة عظيمة مَن الله بها على بلادنا، وواجب على كل مواطن ومقيم على تراب هذه الأرض الطيبة أن يحافظ عليها قولاً وعملاً، من خلال شكر الله عز وجل عليها أولاً ثم العمل والحفاظ عليها ثانياً.
العمل بإخلاص وأمانة وتحمل المسؤولية، كلٌ فيما وكل إليه من عمل أياً كان هذا العمل، الأستاذ في جامعته والموظف في وظيفته والعامل في مهنته…. الخ.
المحافظة على مقدرات هذا البلد المبارك ومكتسباته، فهي مسؤولية الجميع رئيسا كان أو مرؤوسا.
والبعد عن كل فكر دخيل يحاول زعزعة أمن بلادنا أو العبث بمكتسباته، يجب أن يتحمله كل أفراد المجتمع، فوطننا ولله الحمد، محط أنظار العالم الإسلامي، فهو يحوي الحرمين الشريفين وهو قبلة المسلمين أجمع وكذلك محط أنظار العالم أجمع بما فيه من خيرات عظيمة، فوطن كالمملكة العربية السعودية ولله الحمد أصبحت بمكانتها وحكمة قيادتها مقراً للقرار الخليجي والإسلامي، وأصبح رأيها وقرارها مؤثراً تأثيراً كبير في القرار العالمي، فحق لها علينا أن نقوم بحقها واجب علينا أن نحمد الله عز وجل على هذا الوطن الغالي، وأن نكون صفاً واحداً مع قادتنا حفظهم الله تعالى ومكن لهم وأن تكون أقوالنا وأفعالنا لبلادنا إيجابية وبناءة.
وللأوطان في دم كل حر .. يد سلفت ودين مستحق
أسأل الله العلي القدير لبلادنا المملكة العربية السعودية كل تقدم وازدهار، وأن يحفظ علينا ديننا وأمننا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى اللقاء.