783 مليون ريال دعم لميزانية الجامعة على مدار عامين لتسديد مستحقات المقاولين هيئة متابعة وتطوير المشروعات.. سلاح الجامعة لمواجهة تأخر المشروعات وتعثره
استعرض المشرف العام على إدارة المشاريع والصيانة المهندس حمد بن محمد الشهوان ، الجهود التي بذلتها هيئة متابعة وتطوير المشروعات بالجامعة منذ إنشائها وحتى الآن، أمام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وبحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، وذلك خلال لقاء معالي الوزير بمنسوبي الجامعة مطلع الأسبوع الماضي, حيث قدم “الشهوان” شرحا مفصلاً تناول فيه الأسباب التي أدت لإنشاء هذه الهيئة، والجهود التي بذلتها وأبرز الحلول التي لجأت إليها لمعالجة تأخر المشاريع وتعثرها، والصعوبات والتحديات التي واجهتها
الأسباب التي أدت لإنشاء الهيئة
بادرت الإدارة العليا للجامعة بتشكيل هيئة لدعم ومتابعة المشاريع الجامعية، بعدما لاحظت وجود تأخير وتعثر في تنفيذ عدد من المشاريع، وذلك لتقوم الهيئة بدراسة تلك المشاريع، والعمل على معالجة مشكلاتها، وقد باشرت الهيئة وظيفتها فور تشكيلها، حيث استطاعت في فترة وجيزة تقليص العوائق، وتحسين الأداء بما يتفق مع الأولويات والخطط المرسومة لتحقيق هدف الجامعة في تهيئة البيئة التعليمية المثالية في جميع الكليات.
أهداف هيئة دعم ومتابعة المشاريع الجامعية
تهدف الهيئة إلى توفير المناخ المناسب لأكثر من سبعين ألف طالب وطالبة، يتلقون تعليمهم في 38 كلية موزعة بين المقر الرئيسي بالمليداء، وفي مدينة بريدة و11 محافظة منتشرة في مختلف نواحي المنطقة، وفي سبيل ذلك اتخذت الهيئة عدداً من الإجراءات الاستثنائية لمتابعة الخطوات التنفيذية للمشاريع، من خلال تحديد الأولويات وفقاً لما يجري تنفيذه من المشاريع، حتى يتوافق مع احتياجات العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير مباني ومرافق الكليات القائمة لرفع كفاءتها بأقصى ما يمكن، ومتابعة حركة الميزانية في جميع مراحلها (الإعداد والمناقشة والمتابعة مع وزارة التعليم ووزارة المالية ومجلس الاقتصاد والتنمية).
الصعوبات والتحديات التي واجهت الهيئة
وقد واجهت الهيئة العديد من الصعوبات والتحديات في إنجاز هذه المهمة تمثلت في المطالبات المالية غير النظامية، ووجود بعض المباني القديمة التي تحتاج إلى إعادة تجهيز لتكون صالحة لاستقبال الطلاب، بالإضافة إلى وجود عدد من المباني المستأجرة التي تحتاج إلى توفير مباني بديلة تابعة للجامعة، كما واجهت الهيئة مشكلة وجود بعض مباني الكليات المنفذة حديثا وغير المستخدمة بسبب عدم استكمال مرافقها.
مخرجات عمل الهيئة
أنجزت الهيئة عددا من الحلول لبعض المشاريع المتعثرة منها:
• نقل طالبات كلية الطب في عنيزة من المبنى القديم إلى مباني كلية التميز.
• استكمال المبنى الجنوبي في مدينة بريدة والاستفادة منه اعتبارا من الفصل الدراسي الحالي ليعمل كمقر لكلية المجتمع بدلا عن المبنى المستأجر.
• استكمال مبنى ورش كلية الهندسة في محافظة عنيزة والاستفادة منه اعتبارا من الفصل الدراسي الحالي ليعمل كمقر لكلية الهندسة بدلا عن المبنى المستأجر.
• تجهيز مبنى كلية الحاسب للطلاب بالمدينة الجامعية بالمليداء، ليكون مقرا لكلية الحاسب الآلي وكلية السنة التحضيرية وعمادة تقنية المعلومات.
• تجهيز مبنى كلية العلوم والآداب بمحافظة عنيزة, لاستفادة طالبات الكلية منه في الفصل الدراسي القادم.