أمير القصيم ونائبه: خطاب خادم الحرمين الشريفين رسم سياسة المملكة واتسم بالوضوح والشفافية
نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي ألقاه خلال افتتاحه لأعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث وضع فيها – أيده الله – الخطوط العريضة لتوجه الدولة وأهداف خططها التنموية المستدامة في المملكة والتي من أبرزها رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد ودفع عجلة التنمية والتطور، وما تحمله للمستقبل الواعد – بإذن الله – ، وتوجيهه لكافة الوزراء والمسؤولين بتسهيل الإجراءات وتوفير مزيداً من الخدمات بجودة عالية للمواطنين والمواطنات ، والاهتمام بالمواطن وتلبية احتياجاته ومحاربة الفساد ، وتوضيح رؤية المملكة تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية على كافة الأصعدة ، التي من خلالها يتحتم على المواطنين والمسؤولين استشعار المسؤولية والعمل ضمن مفاهيم ومضامين الكلمة.
وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل إن الكلمة جسدت الدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية في الدفاع عن قضايا الأمتين الإسلامية والعربية وما تواجهه من أخطار الفتن والتطرف والإرهاب التي ترتكب باسم الدين وتهدد وحدة وأمن واستقرار دولها وشعوبها ، والتمسك بالاعتدال والوسطية والقضاء على التطرف، ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ، وكما تفضل – أيده الله – أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه ، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه ، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – جدد دعم المملكة اللامحدود للشعب الفلسطيني الذي يعاني أبشع أنواع الإبادة دون وازع إنساني أو أخلاقي ، مستنكراً القرار الأمريكي تجاه القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ، مؤكداً الموقف الثابت للمملكة تجاه دعم الشعب الفلسطيني ، داحضاً بذلك الأقاويل الكاذبة التي تشكك في المواقف التاريخية المشرفة للمملكة تجاه القضايا الإسلامية والعربية.
ودعا سمو أمير القصيم ، المولى عز وجل أن يحفظ ولاة أمر بلادنا ويزيدهم توفيقاً وسداداً وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء والنماء والاستقرار.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، التي ألقاها في افتتاح الدورة السابعة لمجلس الشورى اليوم, اتسمت بالوضوح، حيث تناولت قضايا السياسة الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية وفي مقدمتها القضايا التي يحرص خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على إعطائها جل اهتمامه ورعايته والمتمثلة في رفع مستوى رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له.
وبين سمو نائب أمير منطقة القصيم، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، يظهر للعالم أجمع استمرارية حكومة خادم الحرمين الشريفين في تنمية هذه البلاد ، وتعزيز علاقاتها الخارجية ، ودعمها للقضايا الإسلامية كافة.
وأشاد سموه بما تضمنه الخطاب السامي حيال تطورات المملكة ودعمها للجانب الاقتصادي ، لافتاً الانتباه إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – قد أكد للعالم أجمع موقف المملكة واستنكارها من القرار الأمريكي بشأن القدس وانحيازه ضد الشعب الفلسطيني الذي لابد أن يستعيد حقوقه المشروعة.
وفي ختام تصريحه دعا سموه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وأن ينصر جنودنا البواسل ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ لنا مليكنا وأن يمتعه بالصحة والعافية .