الملك من قبة الشورى: «رسالتنا للجميع لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً»
منسوبي وقيادات الجامعة:
كلمة الملك سلمان أكدت على الاعتدال والوسطية ومحاربة الفساد بجميع أشكاله
عبر عدد من منسوبي الجامعة عن اعتزازهم وافتخارهم لما تضمنته كلمة خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من مضامين مهمة أكدت على تطبيق شرع الله والالتزام بالعقيدة الإسلامية السمحة ومحاربة التطرف والانحلال ومحاربة للفساد بجميع أنواعه في خطابه يوم الأربعاء، خلال افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى
عبر عدد من منسوبي الجامعة عن اعتزازهم وفخرهم لما تضمنته كلمة خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من مضامين مهمة أكدت على تطبيق شرع الله والالتزام بالعقيدة الإسلامية السمحة ومحاربة التطرف والانحلال ومحاربة الفساد بجميع أنواعه .
وقد عبر الدكتور محمد السعوي وكيل الجامعة باعتزازه بالكلمة التاريخية التي ألقاها الملك موضحاً ان الخطوات التنموية التي تسير عليها المملكة في إعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية تأتي ضمن التوجه العام لسياسة الدولة التطويرية في كافة المجالات بما يعود بالنفع على المواطن في الدرجة الأولى.
وبين « السعوي» أن في حديث خادم الحرمين الشريفين لمسنا الكثير من وضوح الرؤية للسياسات المحلية والتي نصت عليها رؤية 2030 من خطط وبرامج تنموية تستهدف إعداد المملكة للمستقبل الواعد.
مشيراً إلى أن خطاب الملك – حفظه الله – يوضح سياسة المملكة داخليًا وخارجيًاـ الذي أكد من خلاله على المنهج الراسخ لدولتنا الرشيدة بالحفاظ على الثوابت الدينية، والأخذ بمبدأ الشورى.
وأوضح الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أن الكلمة حملت في ثناياها الكثير من الرسائل المهمة التي تؤكد على أن هذا البلد يسير في ظل هذه القيادة الحكيمة بخطوات متسارعة نحو مرحلة تاريخية جديدة تشهدها المملكة، بما يحفظ الدين الإسلامي والعادات والتقاليد، ويتماشى مع تحقيق الرؤية الطموحة 2030.
وأضاف « السيف» أن التوجّه الحازم الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين في مكافحة ومحاربة الفساد ومحاسبة المتورطين فيه ، يؤكد عزم القيادة على مواجهة الفساد بعدل وحزم لتنعم بلادنا بإذن الله بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن» وهذا ما لمسناه من كلمة الملك التي اكدت على ذلك»
ومن جهته قال الأستاذ الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن كلمة الملك سلمان والتي أكدت على المبادئ والقيم التي قامت عليها المملكة العربية السعودية حينما وحَّد المؤسس طيب الله ثراه شتات البلاد على الكتاب والسنة وأرسى العدل وأشاع المساواة ونشر ثقافة الشورى حتى جمع الله له القلوب بعد شتات وفرقة وأغنى البلاد بعد فقر وفاقة ونشر العلم بعد جهل وضلالة.
مبيناً « التركي « بقوله : « أن خطاب الملك سلمان حفظه الله تضمن محاور متعددة رسمت بمجملها سياسة المملكة الثابتة تجاه قضاياها الداخلية والخارجية في الحاضر والمستقبل. وكان في مطلع المحاور التي تضمنها الخطاب المبارك التأكيد على ضرورة تحقيق الوسطية والاعتدال قولا وفعلا وتعاملا, فلا مكان للتطرف والغلو والتشدد, تلكم المناهج والسلوكيات التي أطفأت سماحة الإسلام ووارت رحمته للعالمين وكانت سبباً مباشراً في استعداء دول المشرق والمغرب على الأمتين العربية الإسلامية, مع ضرورة ألا تُستَغل الحرب على هذا النهج المعوج لنشر الانحلال والتفسخ, فكلا طرفي قصد الأمور مرفوض ومحارب.»
ويضيف التركي :» ومن القضايا التي أكد عليها خادم الحرمين في خطابه سعي الدولة الحثيث إلى إرساء قواعد التنمية والتطوير النوعي للاقتصاد بما يضمن تنوع مصادره واستدامتها, مشيراً إلى أن مصلحة المواطن وحاجاته واستقرار معيشته هدفٌ أساسيٌ ومحورٌ مُؤثر في كل الاستراتيجيات والسياسات التي تتخذها الدولة في مجال التطوير الاقتصادي. كما نوَّه بمضي الدولة قُدُما في محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين, الأمر الذي سيزرع مفهوم الرقابة الذاتية ويغرس النزاهة والحرص الصادق على ممتلكات الدولة ومرافقها لدى جميع شرائح المجتمع. وفي خطابه حفظه الله تناول أهمية تنمية القطاع الخاص وعناية الدولة به وأنه توأم للقطاع الحكومي في توفير فرص العمل وشريك في التطوير الشامل ودعم الاقتصاد والاهتمام بمصلحة الوطن والمواطن.»
خاتماً بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي تميز بشموليته المحكمة ولهجته الصادقة وتطلعاته الطموحة يؤكد بإذن الله وعونه صحة الخطوات ودقة السياسات ووضوح الغايات والأهداف, الأمر الذي يجعل المواطن يشعر بثقة وأمان كبيرين بأن المملكة ستظل بحول الله قائدة للعالمين العربي والإسلامي, تتسم بثبات السياسة وتنعم بالرخاء والأمن والاستقرار وترتقي في سلم الحضارة والنهضة في كل ميادين الحياة.
من جهتها أوضحت الدكتورة عواطف السيف عميدة مركز الدراسات الجامعية للطالبات أن ان كلمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي القاها في مجلس الشورى لتؤكد في حقيقه الامر على اهتمامه حفظه الله في المقام الاول على ثبات الكيان السعودي من وطن ومواطن على حد سواء ، وذلك من خلال القواعد الثابتة للمنهج الذي تسير عليه المملكه العربيه السعوديه منذُ توحيدها ( القرآن والسنه ) .
واشارت الدكتوره عواطف ان الكلمه حملت الكثير من المعاني حيث احتوت على مضامين مضيئه تؤكد على حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار وهذا هو الطريق الواضح إلى التنميه الدائمه والتي تعكس مدى اهتمام القياده بأمن واستقرار الوطن ورسم ملامح المستقبل بما يحقق تطلعات وأماني المواطنين من الجنسين في التنميه الشاملة ، فتوجيهه لتسخير كل الامكانات التي تخدم الوطن والمواطن وتوفر أسباب الراحه له لهي رؤيه اب حانٍ على ابناءه وتحقيق مستقبل مشرق له .
ومن ناحيتها استهلت الدكتورة أسماء بنت صالح العمرو عميدة كلية العلوم والآداب بمحافظة رياض الخبراء في بداية حديثها ببيت الشعر :»
وَكُـلُّ شَجَـاعَةٍ فِي المَـرْءِ تُغْنِـي *** ولا مِثْـلُ الشَّجَـاعَةِ فِي الحَكِيـمِ»
مؤكدة أن كلمة الملك أثلجت صدر كل سعودي محب لوطنه قائلة :» وكلمة الأب العطوف، والملك المبجل، والقائد الحازم، أثلجت صدر كل سعودي محب لوطنه، فمن محاربة للفساد بشتى طرائقه، ودعم للاقتصاد الوطني بكافة شرائحه ومنابعه.»
ومضيفة :» إذا اقترنت الشجاعة مع الحكمة ساد الحزم وانتهى الضعف والهوان ومسيرتنا التنموية إذا سارت بتخطيط مدروس، وخطى حكيمة، وقرارات مقننة، نَعِم البلد وازده، وفاق وتطور. فحريّ بكل فرد استلهم خيرات البلاد أن يشكر الله على نعمة القائد ونعم القيادة، التي جعلت أمانينا تسمو فوق رفاهيتنا، وتعزز مبادئنا، وتنهجنا الصراط المستقيم بلا إفراط ولا تفريط «
مختتمة حديثها بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالعزة والتمكين.