تقنية

مهام «الروبوت» في العالم الحقيقي ومفاهيم خاطئة عــنه

يعتبر الروبوت آلة ميكانيكية في صورة إنسان بشري، وهو جهاز ميكانيكي متحكم به إلكترونياً، يقوم بتنفيذ الأعمال بدلاً عن الإنسان، ويظهر تاريخ التطور العلمي والتقني الإنساني أن بدء اختراع الروبوت كان لغرض صناعي وهو مساندة العامل البشري في قطاع الصناعة.
ويسجل التاريخ أن أول روبوت صناعي استخدم فعليا في المصنع كان من إنتاج شركة جنرال موتورز، عام ١٩٦١م واطلق عليه اسم :(UMINATE)، واستخدم لأول مرة في مصنع الشركة بولاية نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويستخدم الروبوت في عدة مهام كالتطبيقات الصناعية أو الروبوت الصناعي الذي يعمل في مصانع السيارات والأجهزة الإليكترونية، كما يستخدم في التطبيقات العسكرية والأمنية، وعالم التسلية والترفيه، واستكشاف الأماكن البعيدة، وتنفيذ المهام الخطرة.
ولكن انتشرت بعض المفاهيم الخاطئة حول الروبوت بأنه آلة ذات قوة خارقة أقوى من الإنسان وانه سيكون عدو خطير في المستقبل، وعزز من هذه المفاهيم بعض أفلام الخيال العلمي تصور الروبوتات كأنها آلهة، وتكسبها قدرات خارقة، أو أنها ذات مستويات ذكاء أعلى من ذكاء البشر، أو أنها تمتلك المشاعر والأحاسيس.
وبالرغم من ذلك فإن الروبوت يتمتع بعوامل جاذبية قوية تجعله أداة تسويقية مهمة، لذا نجد أن الروبوت أصبح عنصر أساسي في الكثير من منتزهات الألعاب، ونجده يرحب بالمتسوقين في بعض مجمعات التسوق الكبيرة، ويكاد يكون عنصراً ثابتاً في بعض المعارض العلمية ، خاصة تلك الموجهة للتعريف بالعلوم والتقنية بين الأطفال والشباب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى