لدعم برنامج التعاون الأكاديمي «كلية الحاسب» تتفق مع كبرى شركات التقنية بالعالم
سعياً من كلية الحاسب لتعزيز المسارات المهنية مع الخطط الدراسية لرفع مستوى الطلاب وربط مخرجاتها بمتطلبات سوق العمل السعودي، والذي يشهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة متوافقا مع خطة المملكة الاستراتيجية للدخول في مجتمعات المعرفة وهذا ما توليه الجامعة أولى اهتماماتها, فقد قامت الكلية بالاتفاق على دعم برنامج التعاون الأكاديمي بين الكلية و كبرى شركات التقنية العالمية منها شركة أوراكل Oracle, وشركة ديل إي ام سي العالمية Dell EMC, وشركة مايكروسوفت لدعم المناهج الدراسية وتعزيز متطلبات سوق العمل في أحدث مجالات تقنية المعلومات.
وستسهم الشراكة الأكاديمية في الرفع من مستوى المناهج التعليمية بالكلية وتزويد أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في البرمجة، وقواعد البيانات, وعلم البيانات, والبيانات الضخمة الحوسبة السحابية وأنترنت الأشياء بكافة محتويات المواد التعليمية من الشركات لتساعد الأعضاء والطلاب في خلق بيئة عملية تعليمية ملائمة تتسم بالبيئة التشاركية يشعر فيها الأعضاء والطلاب معا بالتحدي وتحفزهم على التعلم الفردي والتعليم في مجموعات، بالإضافة إلى أن المناهج التعليمية المقدمة من الشركات ستسهم في زيادة جاهزية الطلاب للدخول في سوق العمل في المجالات السابقة والتي تعد من المجالات الجديدة في تقنية المعلومات, كذلك رفع مستوى تجويد مخرجات الكلية وتخريج عدد من المدربين في هذا المجال حاصلين على الشهادات العالمية بعد اجتيازهم لاختبار الشركات الاختياري في نهاية كل مادة دراسية لتكون دافعا لهم في دراستهم الأكاديمية ودخولهم سوق العمل عبر الصناعات المختلفة، وهذا سيعزز دور الجامعة في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل الحقيقي ليسهم في خدمة المجتمع من ابناء منطقة القصيم والمناطق الأخرى في مختلف القطاعات التعليمية.
من جانبه قامت الكلية سعياً منها سعيا لضمان نجاح أي عملية تعليمية وتحقيق أهدافها في اكتساب المعلومات والمهارات، حيث بدأت بتطبيق بيئة تعليمية تفاعلية لكسر الروتين المعتاد في القاعات الدراسية لتحسين العملية التعليمية حيث بدأت بعض المحاضرات كمبادئ الخوارزميات, وعلم البيانات, والبيانات الضخمة خارج القاعات الدراسية معتمدة على التعليم التشاركي بين الطلبة أنفسهم لزيادة تفاعل عضو هيئة التدريس مع الطلاب ما يسهل معرفة نقاط القوة والضعف لدى الطلاب ويُعزز الدافعية للتعلم لديهم ويحفزهم على المشاركة والتفاعل.