أخبار الجامعة

أمانة الكراسي البحثية بالجامعة توقع «16 منحة بحثية» لتنمية الإيجابية

أسفرت جهود أمانة الكراسي البحثية بالجامعة بالتنسيق مع  كرسي  الشيخ عبدالعزيز بن صالح السعوي لتنمية الإيجابية وعدد من الباحثين والباحثات المتخصصين في المجال التربوي والنفسي والمهتمين بتنمية الإيجابية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، عن توقيع 16 منحة  بحثية في مجالات تنمية الإيجابية الفردية والجامعية والمؤسسية والمجتمعية، في 22 فبراير 2018، بدعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، وحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، سعادة الأستاذ الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي.
تعريف موجز
واستمع سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور التركي إلى تعريف موجز بهذه المشاريع البحثية من قبل الباحثين، إضافة إلى استماعه لحديث عن المشاريع المستقبلية لكرسي الشيخ عبدالعزيز بن صالح السعوي لتنمية الإيجابية من قبل المشرف على الكرسي سعادة الدكتور عبدالله بن فهد المزيرعي، وأستاذ الكرسي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد.
وشدد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على ضرورة إنجاز هذه المشاريع البحثية وإبراز نتائجها في أوقاتها المحددة ونشرها لتستفيد منها مؤسسات المجتمع المختلفة.
أهداف المنح
وتهدف هذه المنح البحثية التي أطلقتها اللجنة العلمية بالكرسي إلى رفع جودة مخرجات البحث العلمي بالجامعة، وتسخير إمكانياتها البحثية للتركيز على مجالات الكراسي البحثية المختلفة، وكذلك إلى حل المشكلات البحثية المرتبطة بها، والاستفادة من الطاقات البحثية داخل الجامعة وخارجها.
تعزيز دور الكراسي
من جانبه عبر أمين الكراسي البحثية بالجامعة، سعادة الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحيميد عن سعادته بتوقيع هذه المنح البحثية الجديدة، مبينا أنها ستعزز دور الكراسي البحثية في خدمة البحث العلمي والشراكة المجتمعية.
وقال” هذه المنح هي باكورة المنح البحثية في جامعة القصيم وسيتبعها منح بحثية أخرى في كراسي الجامعة القائمة حاليا في مجالات الدراسات الإسلامية، والسيرة النبوية، وخدمة الرسول صلى الله عليه وسلم ،وأبحاث النخيل والتمور”.
وشهد توقيع العقود ممثل ممول الكرسي، سعادة الأستاذ يوسف بن صالح السعوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى