كلية الطب تتفاعل مع اليوم العالمي «للصرع»
شاركت كلية الطب بالجامعة يوم الاثنين التاسع من رجب 1439هـ باليوم العالمي للصرع من خلال فعاليات أقامتها بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية “بالمليداء” بهدف التعريف بمرض الصرع وطرق التعامل مع المصاب وإسعافه وعلاجه.
وتم خلال المعرض توزيع المطويات للتعريف بالمرض والعوامل التي تؤدي إلى حدوث حالة الصرع ونوباته، كما قام عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية بتقديم معلومات للزائرين حول المرض وأكدوا على أن المرض ليس مرضا نفسيا والمريض لا يعاني من تخلف عقلي بل هو مرض ناتج عن فشل الدماغ في إنتاج الطاقة الكهربائية، وبينوا أن هناك عاملين يؤديان إلى حالات الصرع: عوامل ذاتية وأخرى مكتسبة، وأن للصرع ثلاث نوبات هي نوبة الصرع الكبير ونوبة الصرع الخفيف والنوبة النفسية الحركية وفيها يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق، وأوضحوا أن للنوبات أشكالا وأعراضا. ويتم تشخيص المرض حسب المعلومات التي يعطيها المقربون للطبيب عن عدد المرات التي أصيب بها المريض والمدة الزمنية وعدد مرات الإغماء والعوامل المتغيرة في سلوكياته، وأكدوا أن العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج يعتبر الخيار الأول في معظم حالات الصرع وأن المراجع العلمية تشير إلى أنه تمت السيطرة التامة على ٥٠٪ من المرضى الملتزمين بتناول العقاقير المعالجة للصرع بانتظام وفِي وقتها، كما قدم الفريق تعليمات وتوجيهات للإسعافات الأولية لنوبة الصرع وأوضحوا فيها أنه تتم عبر إبعاد المريض عن كل ما يمكن أن يسبب له أي ضرر ويتم وضع قطعة قماش مطوية أو فلين بين فكي المريض حتى لا يقوم بعض لسانه وأكدوا أنه من المهم ترك المريض نائماً وعدم إيقاظه وملازمته حتى يستعيد وعيه تماما.