القصيم

أمير القصيم يتوّج الفائزين بجائزة «الشاب العصامي» بنسختها التاسعة

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم “راعي جائزة الشاب العصامي”, أن العصامية هي نسف لثقافة العيب وكسب للتحدي وقهر للصعاب وغرس لقيمة العمل والسعي لطلب الرزق، وأن كل جهد يبذل فيها لابد أن يؤتي ثماره، مشيراً إلى أن جائزة الشاب العصامي واحدة من الركائز الأساسية في برنامج التوطين بالمنطقة الذي نسعى من خلاله إلى إيجاد فرص عمل للشباب عبر لجنة التنسيق الوظيفي, وإشراكهم في المهرجانات والفعاليات المجتمعية التي تشهدها المنطقة على مدار العام بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة.

ووصف سموه الشباب العصاميين بأنهم رجال المرحلة وأمل المستقبل الذي تراهن عليه القيادة الحكيمة – أيدها الله – في تبني رؤية المملكة 2030، وتنفيذ المبادرات الطموحة في برنامج التحول الوطني 2020، مبدياً فخره واعتزازه بشباب وفتيات الوطن بعد أن أصبحوا مضرب مثل في العزيمة وروح العصامية، مبيناً أن العمل على تحفيز الشباب بدأ منذ وقت مبكر وكانت فكرة الجائزة إحدى نتائجه، مؤكداً أهمية العمل بجهد لاستغلال وتفريغ طاقات الشباب في نشاطات وأعمال إيجابية تعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والخير.

وقال الأمير فيصل بن مشعل: إن الإصرار على تجاوز التحديات وبناء الذات هو ماعهدناه في هذه الدولة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – , وإن الإصرار على فعل الأمر الإيجابي يؤدي في النهاية إلى تحقيق التطلعات مهما كانت العقبات, مشيراً إلى أن هناك الكثير من الفرص والمجالات والمهن التي يستطيع الشباب السعودي العمل بها وإثبات قدراته المكنونة, وأن رجال العقيلات إحدى نماذج أبناء الوطن العصاميين الذين يعتز ويفخر بهم الوطن، داعياً الشباب بالاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والإقدام على العمل مهما كان شاقاً.

جاء ذلك بعد أن توج أمير منطقة القصيم راعي جائزة الشاب العصامي 15 شاباً وفتاة من الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها التاسعة وناشطة في العمل التطوعي الإنساني، وذلك وسط حضور لافت وكبير في حفل ملتقى الشباب الـ11 الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.

وأعلن سمو أمير منطقة القصيم عن عدة مبادرات منها قرب تشكيل مجلس أمناء لجائزة الشاب العصامي ورابطة تجمع في إطارها جميع الفائزين بالجائزة وبناء قاعدة معلومات تكون تحت مظلة الإمارة، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات دائمة تعريفية وملتقى سنوي خاص بالعصامية.

وأشاد بالإعداد الاحترافي للملتقى الذي حقق نقلة نوعية في دورته الحالية، شاكراً جهود غرفة القصيم على مدار تسعة أعوام من تنظيم جائزة الشاب العصامي, معرباً عن طموحه في أن تتبنى الغرفة التجارية أو مجلس الغرف السعودي تأسيس أكاديمية مهنية باسم الشاب العصامي والاستفادة من مخرجات دورات الجائزة وتجربتها البناءة طيلة التسع سنوات الماضية، متمنياً أن تُسجل الجائزة كماركة عالمية للشباب السعودي، مهنئاً من نالوا شرف الفوز بالجائزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى