في يوم تخرج أبنائهن.. مشاعر الأمهات لا تعبر عنها الكلمات

لولوه الشدوخي – دلال الرشيدي

كانت الأمهات والأخوات حاضرات على غير العادة في يوم تخرج طلاب الجامعة  ليشاركن أبنائهن وإخوانهن مشاعر الفرح والبهجة، حيث اكتظت القاعة التي تم تخصيصها هذا العام لاستقبال النساء في هذه الليلة الاستثنائية في حياة خريجي الجامعة، بأعداد كبيرة من الأمهات الزائرات والذي تجاوز الألف زائرة.

بعض الأمهات تحملن عناء الحضور من مناطق نائية ليشاركن أولادهن فرحة التخرج، وقد رصدنا في مركز الإعلام والاتصال بعضاً من مشاعر الأمهات الحاضرات.

والدة الخريج وليد الحربي أخصائي التغذية جاءت من حفر الباطن أجابت عن سؤالنا لها عن شعورها بقولها: “مستأنسة ومتحمسة للحضور”، في حين قالت أم الخريج فارس الحميد من الموارد البشرية: “الحمد لله أحس بالامتنان لله”، بينما  أم الخريج وائل خميس من طب الأسنان فعبرت قائلة” “فرحة وسعادة نشكر الله على هذا اليوم الحلو”، كما عبرت أم أنيس ايشان بقولها: “الحمد لله الذي بلغنا هذا الحلم”.

من جانب أخر رصدنا أم الخريج مهند البليهي من كلية الهندسة وهي تغالب عبراتها وبدت غير قادرة على الإفصاح، وقالت أم الخريج عبدالله المسعودي من كلية الصيدلة: “لدي شعور عارم بالفرح وأتمنى أن تجرب هذا الشعور كل أم يا رب”، حسب تعبيرها، وعبر ذوي الخريج عامر الغامدي من كلية الطب البشري الذين قدموا من الرياض خصيصاً للتواجد مع ابنهم عن فخرهم بقولهم: “مبسوطين، حاجة ترفع الراس”.

والدة الخريج أسامة الخميس من كلية الحاسب بالمذنب التي قطعت المسافات رغم تقلبات الجو لحضور حفل تخرج أول أبنائها قائلة: ” مشاعري لا توصف بسبب إتاحة الفرصة لحضور الأمهات ومشاركة أبنائهن فرحتهم في هذا اليوم، ونقلت مشاعر ابنها وأمنيته بوجود والدته معه في لحظة التخرج ليعانقها فرحة التخرج،  أما والدة الخريج محمد الوهيد من كلية الهندسة فقد عبرت عن مشاعرها التي لا توصف وهي تشاهد ابنها  يرتدي مشلح التخرج قائلة: “رجعت بي السنين للماضي وأنا  أحضر تخرجـه من الروضــة وهــا أنا  اليوم أزفه خـريــج مــن الجامعة”.

وقالت والدة الخريج راكان المطلق من كلية العلوم والآداب: ” سعادتي لا توصف وأنا أشاهد ابني خريج وشكرا لجامعة القصيم لإتاحة الفرصة للأمهات وتخصيص بطاقات دعوة لمشاركة أبنائنا فرحتهم بهذا اليوم”، في حين أصرت والدة الخريج مساعد الغشام من كلية الحاسب على الحضور بكرسي متحرك رغم إصابتها  لتشارك  أول أبنائها  وأول فرحتها في يوم تخرجه، كما عبرت عن شكرها لإدارة الجامعة عن إتاحة الفرصة لحضور الأمهات.

وقالت والدة الطالب علي الحميد من كلية صحة الفم والأسنان: ” مشاعري يعجز القلم عن ترجمتها لكن دعواتي له ولزملائه أن يوفقهم الله ويسهل أمورهم لما يحبه ويرضى في خدمة وطنهم”، أما  والدة الخريج راكان المطيري من كلية طب الأسنان  فقد أكدت على شعورها  الذي لا يوصف في هذه اللحظة،  خاصة أنها  منعته من الابتعاث قبل سنوات وها هو اليوم يتحقق حلمه بلقب طبيب أسنان والحمد لله، كما عبرت الدكتورة “ليلى ريناقه “رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بكلية العلوم والآداب بجامعة القصيم سابقا عن مشاعرها السعيدة وهي تحضر تخرج رابع أبنائها  حيث قالت “نجاح ابني هو نجاحي”.