«الداود» يشيد بدور المعلمين ورسالتهم كلية التربية تنظم فعالية بمناسبة «اليوم العالمي للمعلم» بمشاركة معلمي المنطقة
أوضح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، خلال الندوة التي حضرها مدير إدارة التعليم بالبكيرية الدكتور خالد بن راجح الراجح، وعدد من المعلمين والمعلمات، أن المعلم قد توفرت له في الوقت الحاضر كثير من الأمور والوسائل التي تعينه على إيصال رسالته بكل إتقان، وأوصى معاليه معلمي التعليم العام والتعليم العالي أن يقدموا ما يعكس دور المعلم وأهميته بالعملية التعليمية.
وقال “الداود”: إن للمعلم دورا محوريا ورئيسيا في وطننا، ونحن نعيش ونعمل على رؤية م2030 وهو له دور رئيس في بنائها، وهذا ما يجب أن نصل إليه من خلال الوسائل والأدوات المساندة مع التأكيد على أن الأساس هو المعلم الذي له كل التقدير والاحترام لما يتحمله من مسؤولية وما يبذله من جهود داخل وخارج القاعة الدراسية.
من جهته تحدث الدكتور سامي بن فهد السنيدي عميد كلية التربية عن احتفاء العالم أجمع بيوم المعلم في الخامس من أكتوبر منذ عام 1994م، لإحياء ذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، والتي وقعت في عام 1966م والمتعلقة بالمعلمين، مؤكدًا أن ذلك له دلالة واضحة على أهمية دور ومهنة المعلم.
وقال “السنيدي”: إن تكريم المعلمين كل عام احتفالاً بهذه المناسبة يأتي تحفيزًا لهم ونحن نحلم ونأمل أن يتم تكريم كل من يعمل بهذه المهنة، والتي تعتبر رسالة مهمة تصنع مستقبلا وتبني أجيالا تؤمن بأهمية وعظمة دور المعلم في العملية التعليمية، ومن منطلق إيمان عميق ويقين بأن التعليم هو المدخل الحقيقي لأي عملية إصلاح تربوي واجتماعي واقتصادي يهدف إلى النهوض بالمجتمع”.
وأشار “السنيدي” أن هذه المبادرة جاءت كجزء من تكريم المجتمع للمعلم، حيث إن الجامعة والكلية تحتفي بهذا اليوم من باب مسؤوليتها الاجتماعية تجاه مجتمعها وبيئتها التعليمية، وذلك بهدف زيادة اعتزاز المعلم بمهنته، وتعزيز مكانته بين كافة أفراد المجتمع، إضافة إلى إبراز دوره في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتحقيق الدور التكاملي بين الجهات التعليمية المختلفة، وكذلك توضيح العلاقة بين مكانة المعلم ورقي المجتمع المحيط به، وإظهار الصورة المشرفة للمعلم السعودي محلياً وعالميًّا، مشيرًا إلى اهتمام حكومة المملكة الرشيدة البالغ بالتعليم وأهله من بداية تأسيسها على يد المؤسس طيب الله ثراه ومن بعده أبنائه الذين أكملوا المسيرة وتحملوا المسؤولية”.
وشهد برنامج الندوة عدة محاور تتعلق بمهنة المعلم، وكان من أهمها: مهنة التعليم في الإسلام وإسهاماتها في المملكة، والتي قدمها الدكتور أحمد بن محمد التويجري، بالإضافة إلى محاضرة عن المعلم ومكانته الاجتماعية عبر العصور، ألقاها الدكتور وليد بن إبراهيم العبيكي، وأخرى عن إعداد المعلم في ضوء رؤية 2030 تحدث فيها عميد كلية التربية الدكتور سامي السنيدي، كذلك معلم المعلم: “الدور المناط بأساتذة كلية التربية في بناء شخصية المعلم بأبعادها المتعددة للدكتور عبد الرحمن النصيان، بالإضافة إلى تجارب المعلمين في البحث العلمي وأثره على الميدان، شارك بها عدد من المعلمين والمعلمات المشاركين.