قسم الشريعة بعلوم وآداب عنيزة يقيم معرضا لـ«يوم المعلم»
أقام قسم الشريعة بكلية العلوم والآداب بمحافظة عنيزة، بالتعاون مع وحدة خدمة المجتمع يوم الخميس الموافق 2/2/1440هـ، معرضا ليوم المعلم حمل عنوان “تَحيا وتَحمِلُ للوجودِ رسالةً قُدسِيةً يسمو بها الأطهارُ”، وذلك للتعبير عن الشكر والعرفان والتقدير لمن كان لهم الفضل بعد الله في إنارة طريق كل طالب علم.
واحتوى المعرض على عدة أركان، حيث كان أبرزها إحياء ذكرى معلمة عنيزة الأولى والمربية المخضرمة الأستاذة نورة الرهيط – رحمها الله – تكريما لها ولجهودها المبذولة، فهي التي جمعت بين أساليب التعليم القديم والحديث، وكان والدها من طلبة الشيخ عبد الرحمن السعدي، وتعلمت منه مبادئ القراءة والكتابة، وعلوم الدين فكانت تسمى بالمطوعة رهيطة، افتتحت كُتَّاباً في منزلها لتعليم فتيات عنيزة القراءة والكتابة، وفي عام 1961م، التحقت كمعلمة منتظمة بالتعليم، فكانت ضمن أوائل المعلمات، كما شمل الركن منشورات عن مسيرتها التعليمية وإنجازاتها وحياتها وتكريما لهذه المعلمة العظيمة تم توزيع خواتم الاستغفار وكتيبات حصن المسلم والمسواك وسقيا الماء.
وشمل المعرض ركنا عن المعلم عبر التاريخ، تضمن صورا لعلماء من الماضي والحاضر وأهم إنجازاتهم، بالإضافة إلى التوزيعات والمنشورات التعليمية، وركنا عن وسائل التعليم قديماً وحديثاً عرض الاختلاف بين صور التعليم قديماً وصور التعليم حديثاً، وتم استعراض بعض المناهج القديمة ومنشورات تتكلم عن التعليم قديماً وحديثاً، بالإضافة إلى ركن عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام كأفضل معلم ذُكر فيه طريقة تعليمه لأصحابه، فضلاً عن مطويات ومنشورات تتلخص فيها طريقة تعليمه صلى الله عليه وسلم.
كما تضمن المعرض ركنا عن التعليم في زمن أجدادنا عُرِض فيه لوحة عن طريقة التعليم بوقتهم ومنشورات للشرح المفصل، وركنا آخر عن مسيرة تطور التعليم في المملكة، منذ بداية التعليم في عهد الملك عبد العزيز في المساجد، ثم تطوره إلى أن وصل إلى الجامعات والمعاهد والكليات، بالإضافة إلى ركن حول أهمية التعليم في حياة الإنسان احتوى على منشورات تتكلم عن التعليم ولوحات ومجسمات مصحوبة بتوزيعات ومطويات، وركنا أخيرا بعنوان “قم للمعلم وفِه التبجيلا”، احتوى على لوحة شعرية تكريما للمعلم.