عمادة خدمة المجتمع تُقيم دورة عن «الألعاب التعليمية والتدريبية»
أقامت عمادة خدمة المجتمع مؤخرًا دورة “الألعاب التعليمية والتدريبية”، قدمها الدكتور سامي السنيدي عميد كلية التربية، واشتملت على موضوعات قيمة ومتنوعة في النواحي المعرفية والعملية التطبيقية بمجال الألعاب التعليمية والتدريبية، والتي يتم عرضها من خلال البرنامج المعتمد على أسس نظرية تربوية، ووسائل وطرق تدريب علمية مبتكرة ومعاصرة تلبي احتياجات المتدربين، بحضور ما يقارب 70 مشاركاً ومشاركة، وذلك انطلاقاً من الدور الرائد للجامعة في المشاركة الفاعلة لتحقيق رؤية ورسالة الجامعة بشكل عام ورؤية ورسالة العمادة بشكل خاص؛ والتي تسعى إلى تقديم رسالتها إلى جميع القطاعات.
وأوضح “السنيدي” خلال الدورة أن الألعاب التعليمية والتدريبية من الاتجاهات الحديثة في التعليم والتدريب باستخدام التعلم والتدريب من خلال اللعب، ولأنها تدفع المتعلم والمتدرب في أثناء عرضها للمعلومات، للتفاعل مع المواد التعليمية في مواقف تعليمية يسودها النشاط الهادف, وتنمي مهارات التفكير والتواصل والتفاعل مع البيئة المحيطة، مما يزيد من قدرة المتعلم أو المتدرب على التعبير الخلاق والإبداع، كما تتيح له مساحة من الحرية للتعبير عن نفسه في إطار تعليمي موجه وهادف، وممتع في نفس الوقت، كما أن الألعاب التعليمية والتدريبية هي نشاط تعليمي يتضمن تفاعلاً بين المتعلمين (متعاونين أو متنافسين) في محاولة تحقيق أهداف محددة وذلك في إطار القواعد الموضوعية المحددة.
وأضاف “السنيدي” أن حقيبة (الألعاب التعليمية والتدريبية) تضمنت عدة محاور هامة تم إعدادها لتلامس تلك المحاور الواقع العملي لتوظيف الألعاب من النواحي التربوية والتعليمية والتدريب للعاملين في الحقل التعليمي والتربوي والتدريب، وتتعرض لأهم النقاط التي تهم هذه الفئة المشاركة، حيث شملت الحقيبة تغطية لأهم الجوانب النظرية التي يحتاج لمعرفتها التربويين والمدربين، مع عدم الإسهاب في تفصيلات نظرية تشتت المشارك، كما تشمل أيضاً على تغطية للجوانب العملية، ككيفية تصميم وإنتاج وتنفيذ تلك الألعاب، ومسؤوليات ومواصفات مستخدمها، كما تم تعريف المشارك على مجموعة من نماذج الألعاب التدريبية والتعليمية الجديدة الجاهزة للتطبيق، مع شرح مفصل لها، والمهارات التي تغطيها، وطريقة عرضها، ونوعية وعدد المشاركين بها، والوقت الذي تستغرقه، والمواد التي تحتاجها، وما يجب أن يطرح بعد الانتهاء منها.