خلال تكريمه عددا من منسوبي الجامعة على جهودهم خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة.. «الداود»: أفتخر بالعمل مع زملاء وزميلات مخلصين يبذلون الجهد والوقت لخدمة الجامعة والمنطقة والوطن
أكد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن الجامعة حظيت بقدر كبير من المشاريع التي افتتحها ودشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- خلال زيارته مؤخرا لمنطقة القصيم، والتي بلغت قيمتها أكثر من 3 مليارات ريال، مشيرا إلى أن هذا الرقم يشكل نسبة عالية من الرقم العام لمشاريع المنطقة، حيث كان استعداد الجامعة لهذه الزيارة الميمونة ليس فقط في تهيئة هذه المشاريع بالافتتاح والتدشين، بل أيضا في المشاركة بفعالية ونجاح بجميع البرامج التي صاحبت الزيارة الكريمة.
وأوضح “الداود” خلال التكريم الذي أقامته الجامعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 5/3/1440هـ، لمجموعة من منسوبيها الذين بذلوا جهودا كبيرة وشاركوا في فعاليات هذه الزيارة المليكة ونجاحها، أن دور الزملاء كان دورا فاعلا أظهر جامعة القصيم بصورة مشرفة ولائقة كأكبر منظمة تعليمية بالمنطقة، مؤكدا أنه يفتخر بالعمل مع رجال مخلصين بذلوا أوقاتهم وجهودهم لخدمة الجامعة والمنطقة والوطن، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على الجامعة في كل مكان بالمنطقة وخارجها.
ولفت “الداود” إلى أن منسوبي الجامعة من الرجال والنساء يتمتعون بكفاءة عالية، ويمكنهم تقديم الإضافة في مجالات مختلفة بكل اقتدار، وهذا فخر للجامعة، مشيرا إلى ما تحظى به الجامعة من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وتشجيع وتحفيز ومتابعة من سمو أمير المنطقة، والذي دائما يسأل ويتابع ويشجع ويثني على مستوى الجامعة في جميع المواقع بالمنطقة، وسمو نائب أمير المنطقة والذي يقف مع الجامعة في كل ما هو في صالحها.
وهنأ “الداود” جميع الزملاء على ما تحقق في مشاريع الجامعة، حيث كان لهيئة المشروعات دور كبير في المتابعة وتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الجوهرية في مسيرة تلك المشاريع، وكان لها دور مهم في إبراز تلك الجهود، وإنهائها وانتشال المتعثر منها، كما كان للجنة المشكلة لمتابعة هذه المشاريع الدور الكبير في دفع المسيرة وإنجازها على أرض الواقع والوصول إلى ما وصلت إليه، ومن أبرزها وتشرفنا بافتتاحه من خادم الحرمين وهو المستشفى الجامعي والذي كان المجتمع ينتظره، قائلا: “في زيارتنا له الأسبوع الماضي شاهدت تحفة معمارية ومنشأة صحية يندر مثيلها بالمملكة، والأجهزة والمعدات والأقسام والتقنية سيكون لها أثر في تميز هذا المستشفى والذي سيبدأ قريبا في استقبال المراجعين، ونسأل الله أن يغني الجميع عنه بالصحة والعافية”.
وقدم “الداود” شكره لجميع من عمل في الميدان أو خلف الكواليس على ما قدموه في السنوات الماضية وفي الوقت الحاضر لتنمية الجامعة، مؤكدا معاليه أنه يفتخر بالعمل مع هذه الكوكبة من الكفاءات من الزملاء المميزين، حيث الطموح دائما عالٍ، خاصة في هذه المناسبة، رغم أن الوقت كان قصيرا والمطلوب كبيرا، ولكن الله وفقنا بالنجاح مما كان له أكبر الأثر على الجامعة ومنسوبيها، سائلا الله تعالى التوفيق، وأن يعين الجميع لخدمة الوطن، وأن نقدم له كل ما نستطيع لأنه قدم لنا الشيء الكبير.
من جهته، أشار الدكتور محمد السعوي وكيل الجامعة الذي حضر حفل التكريم مع عدد من مسؤولي الجامعة، إلى أن ما تحقق كان بدعم وتوجيهات من معالي مدير الجامعة مشكورا، والذي كان يوصي باستمرار بالعناية بالموظفين في هذه الزيارة تحديدا، موجها له الشكر على حرصه الشديد على زملائه في كل وقت وفي كل مناسبة.