بهدف حماية الشباب من الفكر المتطرف .. الجامعة تستضيف وحدات الوعي الفكري بالمملكة
تقيم جامعة القصيم “برامج وحدات الوعي الفكري في الجامعات السعودية: الآمال والتحديات”، بمشاركة مشرفي وحدات الوعي الفكري في الجامعات السعودية وممثلي وزارة التعليم وعدد من الجهات الحكومية ، وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12/3/1440 هـ، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير جامعة القصيم.
وترتكز الفعالية على أربعة محاور رئيسية، حيث يتمثل المحور الأول في برامج وحدات الوعي الفكري في الجامعات: العقبات والتحديات، فيما يختص المحور الثاني ببرامج وحدات الوعي الفكري في الجامعات الآمال والتطلعات، بالإضافة إلى المحور الثالث الذي يتناول برامج إبداعية لتعزيز منهج الوسطية والاعتدال، أما المحور الرابع فسوف يناقش دور برامج وحدات التوعية في مواجهة خطاب العنف “الخطاب الحركي الحزبي، وخطاب العنف الذرائعي: شعارات الحقوق نموذجا”.
ومن جانبه أكد المشرف على وحدة الوعي الفكري بجامعة القصيم، عميد كلية الشريعة الدكتور خالد بن عبدالعزيز أبا الخيل، أن هذا الملتقى يأتي كمحاولة لتحديد أبرز التحديات التي تواجه المشتغلين في هذا الحقل الفكري، وكيفية التغلب عليها سواء على مستوى المؤسسة أو على مستوى الأفراد، بالإضافة إلى تناول أبرز الطموحات التي يراد الوصول إليها، ومحاولة رفع سقف الطموحات لتحقيق بعض هذه الآمال والطموحات.
وأضاف “أبا الخيل” أن صناعة برامج إبداعية تحفز على تعزيز خطاب الوسطية والاعتدال، هو محور في غاية الأهمية حيث جاء هذا المحور ليحاول أن يتجاوز “التقليدية ” التي باتت بكل أسف هي السمة الغالبة للكثير من الأعمال والبرامج التي تقدم في هذا الحقل.
كما يرى “أبا الخيل” أن محور مواجهة فكر التطرف والعنف يعد سابقة في هذا المجال حيث إنه يندر أن يتناول برنامجا أكاديميا هذا المحور، وخاصة خطاب العنف الذرائعي الذي يعالج قضية مهمة وهي شعارات الحقوق التي ترفع كستار لهدم أصل عظيم من أصول الشريعة وهو أصل البيعة، ومثله كذلك الخطاب الحركي الذي يؤسس للعنف وتأتي خطورته من كونه يمنح المتلقي لهذا الفكر القابلية الرهيبة لاستقبال أفكار العنف والإرهاب، راجيا بأن يحقق هذا الملتقى أهدافه بإذن الله وأن يكون باكورة لمثل هذه الملتقيات الفكرية النافعة.