لمدة ثلاثة أيام .. تحت شعار «التربية وقيم الحوار والتسامح».. كلية التربية تنفذ البرنامج العلمي الثالث لمعلمي المنطقة

نفذت جامعة القصيم مُمثلة في كلية التربية يوم الثلاثاء الماضي الموافق 12/3/1440هـ، البرنامج العلمي الثالث لمعلمي منطقة القصيم بعنوان “التربية وقيم الحوار والتسامح” لمدة ثلاثة أيام، وذلك ضمن جهود الجامعة للقيام بدورها في تدعيم تلك المبادرات ومن أهمها التطوير المستمر للمعلمين والقيادات الأكاديمية.
وأكد عميد كلية التربية الدكتور سامي السنيدي أن هذا البرنامج جاء انطلاقا من رؤية ورسالة الكلية في خدمة البعد الوطني والمجتمعي، وذلك ضمن مهام الكلية لتقوم بدورها ومن أهمها التطوير المهني المستمر للمعلمين والقيادات الأكاديمية، حيث إن المؤسسات التعليمية تُعد من أهم المؤسسات المعنية بغرس القيم الإسلامية وتعليمها وتنميتها، لتحفظ للمجتمع تماسكه وترابطه وفق المبادئ العلمية والتربوية الإسلامية.
وأضاف “السنيدي” أن الإعداد الجيد للمعلم وتدريبه على كيفية تنمية القيم للطلاب أمر يجب الاهتمام به، وحرصت الكلية على إقامة هذا البرنامج للمعلمين والمعلمات كإحدى الفعاليات لتحقيق الشراكة بين الجامعة وإدارات التعليم بالمنطقة، والتي تسهم في بناء منظومة للتطوير المهني للمعلمين، وتزويدهم بأفضل الخبرات والممارسات التعليمية والتربوية للارتقاء بمستوى أدائهم وفق معايير علمية وتحت مختصين أكاديميين في المجالات التربوية المختلفة، ولذا يأتي دور المؤسسات التربوية والتعليمية في التركيز على التنمية المهنية المستدامة للكوادر التربوية، لتحقيق وتكريس تنمية قيم الحوار والتسامح كأساس للسلام والأمان في المجتمع، وكوسيلة لإنتاج المعرفة والتفاعل الخلاق بالحوار الهادف، وأن يكونوا قادرين على التعلم الذاتي المستمر وتنمية مهاراتهم في توظيف العملية التعليمية، بعيدًا عن النمطية والقوالب التقليدية في جعل الأساليب التدريسية والتعليمية أساليب أكثر فاعلية لتواكب عقول المتعلمين وتلبي احتياجات المجتمع والوطن.
وتنوعت محاور البرنامج لتشمل الخلفية التربوية لقيم الحوار والتسامح والتي قدمها الأستاذ الدكتور محسن المحسن للمعلمين، وللمعلمات قدمتها الدكتورة نورة المطرودي، كما تناول المحور الثاني قيم الحوار والتسامح وأثرها من الناحية السلوكية للمتعلم للدكتور صالح الخلف، وللمعلمات قدمتها الدكتورة سمية الأصقه، فيما ناقش المحور الثالث قيم الحوار والتسامح وتطبيقاتها التعليمية قدمها الدكتور عبدالرحمن أبو الحاج وللمعلمات قدمتها الدكتورة غادة التميمي.