مدير الجامعة يدشن «المركز التطوعي» ويكرم الفائزين بجائزة «درع جامعة القصيم لخدمة المجتمع»
عميد خدمة المجتمع: أكثر من 50 ألف مستفيد ومستفيدة من خدمة مجتمع الجامعة لهذا العام
رعى معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة حفل الدورة الثانية لجائزة «درع جامعة القصيم لخدمة المجتمع»، الذي أقامته عمادة خدمة المجتمع بالجامعة يوم الثلاثاء 26/3/1440هـ، على مسرح العيادات الطبية بالمدينة الجامعية بالمليداء، لتكريم الفائزين من الكليات في مجال خدمة المجتمع عن العام الجامعي 1438/1439هـ، كما دشن معاليه خلال الحفل «المركز التطوعي» بالعمادة، والذي يهدف إلى نشر وتعميق ثقافة التطوع وتكوين قاعدة بيانات للمتطوعين، وبناء مبادرات تطوعية فاعلة، بالإضافة إلى نمذجة الأعمال التطوعية، وتعزيز المنافسة بين الكليات في مجال العمل التطوعي، وبناء مؤشرات للتطوع داخل الجامعة.
وأكد «الداود» خلال رعايته الحفل أن الزملاء في عمادة خدمة المجتمع فتحوا مجال المشاركة أمام جميع طلبة ومنسوبي الجامعة للمشاركة في خدمة المجتمع، معبراً عن سعادته بحضور مثل هذه المناسبات في الجامعة والتي يرى فيها الجميع ثمار العمل والجهد المبذول بالجامعة، مؤكدًا أن هذا الدرع الذي تمنحه الجامعة باسم خدمة المجتمع يعكس جهود الجميع من الطلاب، وأعضاء هيئة تدريس، ومسؤولي الكليات والعمادات المختلفة بالجامعة، ومقدما جزيل الشكر لكل من شارك في هذه المسابقة التنافسية الرائدة التي تحقق جزءا من الهدف الرئيس الثالث من الجامعة، وهو خدمة المجتمع.
وقال «الداود»: «إننا مهما قدمنا للمجتمع ولهذا الوطن الغالي فلن نفيه حقه، فنحن علينا مسؤولية كبيرة بالجامعة بكل وحداتها وإداراتها وكلياتها، لأن المجتمع بأمس الحاجة لهذه الجهود، وبلا شك إننا سعدنا بالرقم الكبير للذين استفادوا من خدمات جامعة القصيم من كافة فئات المجتمع، ولكن ما زال المجتمع بحاجة لنا لنقدم له أكثر مما قدمنا، ولعل الزملاء يدرسون مشاركة جميع الإدارات والعمادات والكليات في هذه المسابقة، حيث لا عذر لأي جهة من الجهات بأن تقدم خدمة للمجتمع، وتقييم مشاركة كل من قدم خدمة للمجتمع”.
وأشار «الداود» إلى أن همة ونشاط وحرص طلبة الجامعة ومنسوبيها على تقديم خدماتهم المجتمعية لكل فئات المجتمع أسهم بشكل كبير في ظهور الجامعة بالشكل الذي يليق بمكانتها، رغم الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقهم، مؤكدًا أن عبء خدمة المجتمع لا يجب أن يقتصر فقط على الكليات بل على الجميع بالجامعة، فالكل يجب أن يقدم خدمة للمجتمع الذي ينتظر من الجامعة أكثر مما ينتظره من أي جهة أخرى، ولله الحمد نستطيع أن نتميز ونقدم ذلك بهمة العاملين فيها من الإخوة والأخوات وما يملكونها من قدرات وطاقات وتميز.
مؤكدا أن هذا العطاء سيكون خدمة لوطننا ورفعة له بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وبتشجيع مستمر من سمو أمير المنطقة ونائبه -حفظهما الله- واللذين يشجعان الجامعة باستمرار وبالذات فيما يتعلق بخدمة المجتمع، مقدما شكره لخدمة المجتمع على هذه المسابقة وكل من أسهم فيها، سائلا الله التوفيق بأن تكون الجامعة في مقدمة الجامعات في خدمة المجتمع أو بالتعليم أو البحث العلمي.
من جانبه، أكد عميد عمادة خدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن النصيان أن هذه الجائزة كان لها أثر واضح في تحفيز الكليات لتقديم ما لديها في أبهى صورة من أجل خدمة المجتمع، حيث لمس الجميع قفزات كمية ونوعية في أعداد المشاركين، وتجاوز عدد المستفيدين والمستفيدات لهذا العام أكثر من 50 ألف شخص، وبلغ عدد الكليات المشاركة في هذه الدورة 22 كلية بنسبة 58% من كليات الجامعة، كما بلغت الزيادة في الكليات المتنافسة لهذه الدورة 7 كليات.
وأضاف «النصيان» أن الجامعة تحتفي في هذا اليوم بالجهود المخلصة في خدمة المجتمع، وهو تحفيز لكل الكليات لتحقيق الوظيفية الثالثة للجامعة، والحفاظ على صورة جامعاتنا العريقة كمركز للإشعاع الثقافي والعلمي وبيت للخبرة الأكاديمية في المجتمع المحلي، مشيرً إلى أنه منذ أن أخذ الإذن من مدير الجامعة بانطلاق النسخة الثانية لمنافسة درع الجامعة لخدمة المجتمع، فقد وجد عزما دؤوبا وعزائم قوية وروحا تنافسية راقية بين كليات الجامعة لتحقيق الهدف الأسمى من هذه الجائزة.
كما أعلن «النصيان» انطلاق المسار المنفرد والخاص بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للعمل المتميز في خدمة المجتمع، مقدما خالص الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية على جهودهم ومتابعتهم الدائمة والمستمرة والتي أسهمت وتسهم في تحقيق هذا النجاح الكبير.
وفي ختام الحفل تم تكريم الكليات على النحو الآتي:
أولاً: الكليات الفائزة بالدرع الألماسي
- كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
- كلية الصيدلة بالمركز الرئيسي
- كلية الزراعة والطب البيطري
- كلية التمريض
- كلية طب الأسنان
- كلية التربية
- كلية التصاميم
- كلية العلوم الصحية التطبيقية بالرس
- كلية التأهيل الطبي
ثانياً: الكليات الفائزة بالدرع الذهبي
- كلية العلوم والآداب برياض الخبراء
- كلية العلوم الطبية التطبيقية
- كلية العلوم والآداب بعنيزة
ثالثاً: الكليات الفائزة بالدرع الفضي
- كلية الطب بالمركز الرئيسي
- كلية العلوم والآداب بالأسياح
- كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بالبكيرية
رابعاً: الكليات الفائزة بالدرع البرونزي - كلية العلوم
17- كلية الصيدلة بعنيزة
خامساً: الكليات الحاصلة على شهادة مشاركة في المسؤولية المجتمعية
- كلية العلوم والآداب بالبكيرية
- كلية المجتمع ببريدة
- كلية العلوم والآدب بالرس
- كلية العمارة والتخطيط
- كلية العلوم والآداب بالبدائع
وفي الختام تم تكريم لجنة فحص ملفات الكليات المشاركة لنيل درع جامعة القصيم لخدمة المجتمع.